بهدوء
ابعدوا عن الحضرى !
من المفترض ان تعقد لجنة التسيير المريخية اول اجتماع لها اليوم السبت لتدشين عملها حسب مانص عليه القرار الوزارى حيث يتوقع ان يتم توزيع المناصب وتشكيل القطاعات التى يفترض ان يتم تكليفها بمسؤولية الملفات الثلاثة التى سوف تنجزها اللجنة خلال فترة التكليف وتشمل العضوية والترتيب لعقد الجمعية العمومية وتوفيق اوضاع النادى بما يتواكب مع مطلوبات الفيفا حتى يتسنى له المشاركة فى البطولات القارية من الموسم القادم حسب التوجيهات الصادرة من الاتحاد الافريقى واخيرا ملف المال والاستثمار وحل مشاكل المديونية التى كانت سببا فى استقالة مجلس الادارة السابق .
لانتوفع ان تواجه لجنة التسيير صعوبة كبيرة فى توزيع المناصب او تشكيل القطاعات المختلفة الادارية والفنية والمالية حتى يتمكن جميع اعضاء اللجنة المساهمة فى العمل الادارى وذلك بغرض اشاعة قدر من المؤسسية التى غابت عن اعمال مجالس الادارات السابقة ,, فامر توزيع المناصب يكاد يكون واضحا من خلال مطالعة الاسماء التى ضمتها اللجنة وذلك وفقا للتخصصات والخبرات الادارية والمالية والفنية واظن ان ان عدد من الزملاء قد تناولوا هذا الجانب ايضا من خلال تعريفهم بالسيرة الذاتية لعدد من اعضاء لجنة التسيير الذين لديهم سابق خبرة فى العمل الادارى الرياضى بالنادى ممايسهل على اللجنة فى اول اجتماع لها بان توزع المناصب بسهولة ويسر دون مجاملات او ترضيات كما كان يحدث فى المجالس المنتخبة السابقة ,, لانريد ان نستبق الاحداث فيما يتعلق بعمل لجنة التسيير فالحمد الله ان على رأس اللجنة رجل يعرف كيف يوزن اموره وكيف يطرحها على الاعضاء واعنى هنا السيد جمال الوالى , ولكن مانود ان نلفت النظر اليه هو عدم الالتفات الى ( اخبار التشويش ) التى بدأت تتسرب من مصر على لسان المدعو شيحه وكيل اعمال الحضرى وهو يحاول من جديد ان يستجدى عطف جمال الوالى ويستغل عودته بما يخدم مصلحة موكله عصام الحضرى والذى ظل حتى اللحظة الاخيرة التى سبقت القرار الوزارى بتعيين لجنة التسيير يسخر ويتطاول على المريخ ورجاله ورموزه ويرفض الاستجابة لقرار مجلس الادارة السابق بالعودة الى الخرطوم للمثول امام لجنة اللاعبين غير الهواة ,, صحيح ان الحضرى لازال محترفا مقيدا بعقد مع المريخ ولايمكن له الفكاك منه الا بموافقة المريخ الذى تمثله الان لجنة التسيير,, لهذا اعتقد من المهم جدا لمصلحة لجنة التسيير ان لاتشغل نفسها بموضوع الحضرى وتعمل على ترتيب ملفاتها المهمة وتترك امر هذا المغرور للجنة اللاعبين غير الهواة لتحدد مصيره ,, المريخ امامه التسجيلات التكميليه بعد شهر ويمكنه ايجاد حل لمشكلة حراسة المرمى اذا كان يعانى اصلا من مشكلة فى هذه الخانه !
الاهلى يكمل الخروج الافريقي!!
ودع الاهلى شندى بطولة الكونفدرالية بركلات الحظ الترجيحية التى ابتسمت لفريق الاسماعيلى فى اياب دور ال 16 , رغم ان الاهلى كان الافضل اداء والاكثر استحواذا على الكرة والافضل هجوما خاصة فى الشوط الثانى الذى كان قريبا فيه من كسر حالة التعادل السلبى الا انه هجومه فشل فى استثمار ولو فرصة واحدة من بين عشرات الفرص التى كانت ايا منها كفيلة فى ان تنقله للمرحلة القادمة ,, بهذه النتيجة يلحق الاهلى باندية الخرطوم والهلال والمريخ التى ودعت من الادوار المبكره !
كان الله فى عونك ياعطبره !
اذا كانت هناك ثلاثة مدن خارج الخرطوم ظلت تدعم اندية القمة والمنتخبات الوطنية بالنجوم فان مدينة عطبره زاحدة من بين هذه الثلاثة وهى بلا شك ظلت حتى وقت قريب جدا وجهة تقصدها الاندية الكبيرة والمنتخبات الوطنية للتبارى مع انديتها واقامة معسكراتها للاعداد والتحضير لمواسم التنافس , بل ظلت عطبره واحدة من بين اكثر المدن التى تستضيف جانبا من البطولات التى تقام فى السودان قبل ثلاثة عقود مثل بقية المدن مدنى وبورتسودان والابيض ,, لم تأخذ عطبره هذه المكانة الرياضية المتميزة الا من خلال كوادرها الادارية التاريخية التى كان لها باع طويل ومساهمات فى العمل الادارى الرياضى على مستوى السودان وكان لاتحادها المحلى كلمته المسموعة فى الجمعيات العمومية عند انتخاب مجالس ادارات الاتحاد العام , وفوق ذلك كان لجمهورها الذواق الاثر المباشر فى ان تحتل عطبره هذه المكانة المرموقة التى نتحدث عنها ,, لهذا نستغرب ان تتحول هذه المدينة الى واحدة من بؤر الشغب ومصدر للظواهر غير الرياضية وذلك بسبب مجموعة متلفتة ظلت تستقبل الاندية الزائرة بروح عدائية غير مبررة , لانقصد بذلك ماحدث فى مباراة المريخ والاهلى الاخيرة فحسب ولكن ماحدث هو امتداد لسوابق اخرى مع المريخ وغير المريخ , حتى اصبح هناك اجماع وسط الاعلام الرياضى وجماهير ناديي القمة بان استاد عطبره تحول الى جحيم لايطاق ! فلماذا يلتزم اهل عطبرة الصمت على هذه الظاهرة المشينة ولماذا لايبادر الاتحاد المحلى بمحاربة هذه التفلتات طالما اصبحت اكبر مهدد فى ان تخسر المدينة حصتها من استقبال مباريات الدورى الممتاز ؟
اخطاء التحكيم ليس مبررا لمثل هذا السلوك المشين كما ان لاعبى المريخ او الهلال او بقية الاندية الزائرة لاذنب لهم فى مثل هذه الاخطاء حتى يتعرضوا للحصب بالحجارة والاذى المشين ؟
ابعدوا عن الحضرى !
من المفترض ان تعقد لجنة التسيير المريخية اول اجتماع لها اليوم السبت لتدشين عملها حسب مانص عليه القرار الوزارى حيث يتوقع ان يتم توزيع المناصب وتشكيل القطاعات التى يفترض ان يتم تكليفها بمسؤولية الملفات الثلاثة التى سوف تنجزها اللجنة خلال فترة التكليف وتشمل العضوية والترتيب لعقد الجمعية العمومية وتوفيق اوضاع النادى بما يتواكب مع مطلوبات الفيفا حتى يتسنى له المشاركة فى البطولات القارية من الموسم القادم حسب التوجيهات الصادرة من الاتحاد الافريقى واخيرا ملف المال والاستثمار وحل مشاكل المديونية التى كانت سببا فى استقالة مجلس الادارة السابق .
لانتوفع ان تواجه لجنة التسيير صعوبة كبيرة فى توزيع المناصب او تشكيل القطاعات المختلفة الادارية والفنية والمالية حتى يتمكن جميع اعضاء اللجنة المساهمة فى العمل الادارى وذلك بغرض اشاعة قدر من المؤسسية التى غابت عن اعمال مجالس الادارات السابقة ,, فامر توزيع المناصب يكاد يكون واضحا من خلال مطالعة الاسماء التى ضمتها اللجنة وذلك وفقا للتخصصات والخبرات الادارية والمالية والفنية واظن ان ان عدد من الزملاء قد تناولوا هذا الجانب ايضا من خلال تعريفهم بالسيرة الذاتية لعدد من اعضاء لجنة التسيير الذين لديهم سابق خبرة فى العمل الادارى الرياضى بالنادى ممايسهل على اللجنة فى اول اجتماع لها بان توزع المناصب بسهولة ويسر دون مجاملات او ترضيات كما كان يحدث فى المجالس المنتخبة السابقة ,, لانريد ان نستبق الاحداث فيما يتعلق بعمل لجنة التسيير فالحمد الله ان على رأس اللجنة رجل يعرف كيف يوزن اموره وكيف يطرحها على الاعضاء واعنى هنا السيد جمال الوالى , ولكن مانود ان نلفت النظر اليه هو عدم الالتفات الى ( اخبار التشويش ) التى بدأت تتسرب من مصر على لسان المدعو شيحه وكيل اعمال الحضرى وهو يحاول من جديد ان يستجدى عطف جمال الوالى ويستغل عودته بما يخدم مصلحة موكله عصام الحضرى والذى ظل حتى اللحظة الاخيرة التى سبقت القرار الوزارى بتعيين لجنة التسيير يسخر ويتطاول على المريخ ورجاله ورموزه ويرفض الاستجابة لقرار مجلس الادارة السابق بالعودة الى الخرطوم للمثول امام لجنة اللاعبين غير الهواة ,, صحيح ان الحضرى لازال محترفا مقيدا بعقد مع المريخ ولايمكن له الفكاك منه الا بموافقة المريخ الذى تمثله الان لجنة التسيير,, لهذا اعتقد من المهم جدا لمصلحة لجنة التسيير ان لاتشغل نفسها بموضوع الحضرى وتعمل على ترتيب ملفاتها المهمة وتترك امر هذا المغرور للجنة اللاعبين غير الهواة لتحدد مصيره ,, المريخ امامه التسجيلات التكميليه بعد شهر ويمكنه ايجاد حل لمشكلة حراسة المرمى اذا كان يعانى اصلا من مشكلة فى هذه الخانه !
الاهلى يكمل الخروج الافريقي!!
ودع الاهلى شندى بطولة الكونفدرالية بركلات الحظ الترجيحية التى ابتسمت لفريق الاسماعيلى فى اياب دور ال 16 , رغم ان الاهلى كان الافضل اداء والاكثر استحواذا على الكرة والافضل هجوما خاصة فى الشوط الثانى الذى كان قريبا فيه من كسر حالة التعادل السلبى الا انه هجومه فشل فى استثمار ولو فرصة واحدة من بين عشرات الفرص التى كانت ايا منها كفيلة فى ان تنقله للمرحلة القادمة ,, بهذه النتيجة يلحق الاهلى باندية الخرطوم والهلال والمريخ التى ودعت من الادوار المبكره !
كان الله فى عونك ياعطبره !
اذا كانت هناك ثلاثة مدن خارج الخرطوم ظلت تدعم اندية القمة والمنتخبات الوطنية بالنجوم فان مدينة عطبره زاحدة من بين هذه الثلاثة وهى بلا شك ظلت حتى وقت قريب جدا وجهة تقصدها الاندية الكبيرة والمنتخبات الوطنية للتبارى مع انديتها واقامة معسكراتها للاعداد والتحضير لمواسم التنافس , بل ظلت عطبره واحدة من بين اكثر المدن التى تستضيف جانبا من البطولات التى تقام فى السودان قبل ثلاثة عقود مثل بقية المدن مدنى وبورتسودان والابيض ,, لم تأخذ عطبره هذه المكانة الرياضية المتميزة الا من خلال كوادرها الادارية التاريخية التى كان لها باع طويل ومساهمات فى العمل الادارى الرياضى على مستوى السودان وكان لاتحادها المحلى كلمته المسموعة فى الجمعيات العمومية عند انتخاب مجالس ادارات الاتحاد العام , وفوق ذلك كان لجمهورها الذواق الاثر المباشر فى ان تحتل عطبره هذه المكانة المرموقة التى نتحدث عنها ,, لهذا نستغرب ان تتحول هذه المدينة الى واحدة من بؤر الشغب ومصدر للظواهر غير الرياضية وذلك بسبب مجموعة متلفتة ظلت تستقبل الاندية الزائرة بروح عدائية غير مبررة , لانقصد بذلك ماحدث فى مباراة المريخ والاهلى الاخيرة فحسب ولكن ماحدث هو امتداد لسوابق اخرى مع المريخ وغير المريخ , حتى اصبح هناك اجماع وسط الاعلام الرياضى وجماهير ناديي القمة بان استاد عطبره تحول الى جحيم لايطاق ! فلماذا يلتزم اهل عطبرة الصمت على هذه الظاهرة المشينة ولماذا لايبادر الاتحاد المحلى بمحاربة هذه التفلتات طالما اصبحت اكبر مهدد فى ان تخسر المدينة حصتها من استقبال مباريات الدورى الممتاز ؟
اخطاء التحكيم ليس مبررا لمثل هذا السلوك المشين كما ان لاعبى المريخ او الهلال او بقية الاندية الزائرة لاذنب لهم فى مثل هذه الاخطاء حتى يتعرضوا للحصب بالحجارة والاذى المشين ؟