اقالة كاربونى نكتة سخيفة !
كتبت احدى الصحف بالبنط الكبير عن اتجاه مريخى باقالة المدرب البرازيلى كاربونى !! وهى المرة الثانية التى تتناول فيها هذه الصحيفة شأنا مريخيا يتعلق بمستقبل المدرب وارتباطه مع النادى رغم ان القاصى والدانى خارج مجتمع المريخ يستطيع ان يقدم قراءة صحيحة وتحليل منطقى لعلاقة المدرب مع اللاعبين ومجلس الادارة ومستقبل هذه العلاقة على ضوء السياسة التى ينتهجها كاربونى منذ حضوره والتى تختلف شكلا وموضوعا عن منهج كل المدربين الذين سبقوا كاربونى فى هذا المنصب ,, فربما تكون المرة الاولى التى يحظى فيها مدربا اجنبيا برضا الجماهير واتفاقهم على كفاءته دون ان يعيروا اهتماما للانتقادات التى تصدر من عدد من الزملاء فى اعلام المريخ ضد اسلوب المدرب فى عملية الاحلال والابدال عند اختيار التشكيلة وكان اخرها مباراة الاهلى الخرطومى فى الدورى الممتاز التى دفع فيها بعدد من البدلاء وكذلك كبار النجوم الذين كان قد ابعدهم كاربونى عن المباريات الرسمية خلال الفترة الماضية !! بل حتى رئيس النادى جمال الوالى كان قد صرح فى وقت سابق بانهم لن يفكروا فى الاستغناء عن كاربونى مهما كانت نتائج الفريق فى الدورى الممتاز او البطولة الافريقية وانهم عازمون على استمراريته حتى انتهاء فترة عقده التى تمتد لعامين !!
اذا كل المؤشرات تؤكد بان كاربونى مستمر وباق على رأس منصبه فى الجهاز الفنى ولاصحة بان هناك من يفكر فى اقالته وان الذين ينتظرون هذا القرار سيطول بهم المقام ولن يقبضوا غير السراب فى نهاية الامر وبالتالى عليهم البحث عن فرية اخرى يسوقون بها صحفهم ,, مع الاسف مثل هذه الاكاذيب اضحت مكشوفة ومعروفة لجماهير النادى وتسيىء للصحافة الرياضية والعاملين بها اكثر من ان يكون لها تأثير على زعزعة استقرار ناديا مثل المريخ يتقدم بخطوات ثابتة الان فى الدورى الممتاز وكذلك فى البطولة الافريقية بفضل من الله ومن ثم جهود ادارته وجهازه الفنى ولاعبيه الذين اصبحوا الان اكثر تمسكا بالمدرب كاربونى بعدما اقتنعوا بانه لايجامل فى عمله ولايغامر بالاسماء والنجومية على حساب القادر على العطاء داخل الملعب ,, فدكة بدلا المريخ لم تعد فى عهد كاربونى مكانا لانصاف النجوم واصحاب القدرات المحدودة بل محطة لابد ان يمر بها جميع لاعبى المريخ من العجب وحتى اصغر لاعب بالفريق ,,كل ذلك بفضل السياسة الكاربونية التى منحت الفريق مجموعة من البدائل تمثل دعما لمسيرة الفريق فى مبارياته القادمة ,, لا اظن ان مدربا بهذا الفهم والوعى واحترامه لعمله يمكن لمجلس الادارة ان يستغنى عنه بهذه السهولة كما ورد فى تلك الصحيفة التى اخجل لها كثيرا عندما تبرز خبرا على صدر صفحتها الاولى بهذا الغباء المستفز الذى يضع مصداقية الصحيفة على المحك ويكشف عن ضيق افقها فى التحليل وقراءتها الخاطئة لمجريات الاحداث فى ناد مثل المريخ ,, رغم علمى بان القصد الاول والاخير من نشر الخبر على نحو ماصدر هو استهداف للمريخ ومحاولة بائسة ويائسة لاثارة الفتنة بين الادارة وجماهير المريخ .
الاجتهاد فى الصحافة امر مشروع بشرط ان تكون نتائجه منسجمة وتعكس الواقع الحقيقى للاحداث ,, ولكن ماذكرته الجريدة لايأتى فى سياق الاجتهاد الذى نعنيه بل هو ( شتل وفتل ) مع سبق الاصرار والترصد !!
غياب الرياضة والثقافة عن الانتخابات !!
تشهد بلادنا اليوم حدثا تاريخيا يتمثل فى هذه الانتخابات التى تقام على كافة المستويات من رئاسة الجمهورية وحتى المجالس التشريعية فى الولايات المختلفة وبمشاركة واسعة غير مسبوقة فى تاريخ الانتخابات منذ الاستقلال وحتى الان ,, ولكن مع الاسف معظم الاحزاب قدمت مرشحيها بناءا على برامج حزبية لاتلبى كل الطموحات لاسيما لشريحة اهل الرياضة والثقافة الذين يمثلون مركز الثقل فى عضوية هذه الاحزاب وكذلك لدى المستقلين ,, فطوال فترة الحملة الانتخابية لم يكشف اى مرشح لرئاسة الجمهورية او لمنصب الوالى عن اهتمامه بقضايا الرياضة والثقافة تباروا جميعا فى كسب ود الناخب بالحديث عن توفير الخدمات بالمجان !! وحتى مرشح المؤتمر الوطنى المشير البشير عقد لقاءا عابرا مع الرياضيين واهل الثقافة دون ان يمس القضايا الاساسية التى تحتاجها الرياضة والثقافة مما يعنى اننا على موعد مع دورة جديدة فى الحكم لن تحصل فيها الرياضة الا على الفتات كما هو الحال طوال العشرين عاما الماضية !!
كتبت احدى الصحف بالبنط الكبير عن اتجاه مريخى باقالة المدرب البرازيلى كاربونى !! وهى المرة الثانية التى تتناول فيها هذه الصحيفة شأنا مريخيا يتعلق بمستقبل المدرب وارتباطه مع النادى رغم ان القاصى والدانى خارج مجتمع المريخ يستطيع ان يقدم قراءة صحيحة وتحليل منطقى لعلاقة المدرب مع اللاعبين ومجلس الادارة ومستقبل هذه العلاقة على ضوء السياسة التى ينتهجها كاربونى منذ حضوره والتى تختلف شكلا وموضوعا عن منهج كل المدربين الذين سبقوا كاربونى فى هذا المنصب ,, فربما تكون المرة الاولى التى يحظى فيها مدربا اجنبيا برضا الجماهير واتفاقهم على كفاءته دون ان يعيروا اهتماما للانتقادات التى تصدر من عدد من الزملاء فى اعلام المريخ ضد اسلوب المدرب فى عملية الاحلال والابدال عند اختيار التشكيلة وكان اخرها مباراة الاهلى الخرطومى فى الدورى الممتاز التى دفع فيها بعدد من البدلاء وكذلك كبار النجوم الذين كان قد ابعدهم كاربونى عن المباريات الرسمية خلال الفترة الماضية !! بل حتى رئيس النادى جمال الوالى كان قد صرح فى وقت سابق بانهم لن يفكروا فى الاستغناء عن كاربونى مهما كانت نتائج الفريق فى الدورى الممتاز او البطولة الافريقية وانهم عازمون على استمراريته حتى انتهاء فترة عقده التى تمتد لعامين !!
اذا كل المؤشرات تؤكد بان كاربونى مستمر وباق على رأس منصبه فى الجهاز الفنى ولاصحة بان هناك من يفكر فى اقالته وان الذين ينتظرون هذا القرار سيطول بهم المقام ولن يقبضوا غير السراب فى نهاية الامر وبالتالى عليهم البحث عن فرية اخرى يسوقون بها صحفهم ,, مع الاسف مثل هذه الاكاذيب اضحت مكشوفة ومعروفة لجماهير النادى وتسيىء للصحافة الرياضية والعاملين بها اكثر من ان يكون لها تأثير على زعزعة استقرار ناديا مثل المريخ يتقدم بخطوات ثابتة الان فى الدورى الممتاز وكذلك فى البطولة الافريقية بفضل من الله ومن ثم جهود ادارته وجهازه الفنى ولاعبيه الذين اصبحوا الان اكثر تمسكا بالمدرب كاربونى بعدما اقتنعوا بانه لايجامل فى عمله ولايغامر بالاسماء والنجومية على حساب القادر على العطاء داخل الملعب ,, فدكة بدلا المريخ لم تعد فى عهد كاربونى مكانا لانصاف النجوم واصحاب القدرات المحدودة بل محطة لابد ان يمر بها جميع لاعبى المريخ من العجب وحتى اصغر لاعب بالفريق ,,كل ذلك بفضل السياسة الكاربونية التى منحت الفريق مجموعة من البدائل تمثل دعما لمسيرة الفريق فى مبارياته القادمة ,, لا اظن ان مدربا بهذا الفهم والوعى واحترامه لعمله يمكن لمجلس الادارة ان يستغنى عنه بهذه السهولة كما ورد فى تلك الصحيفة التى اخجل لها كثيرا عندما تبرز خبرا على صدر صفحتها الاولى بهذا الغباء المستفز الذى يضع مصداقية الصحيفة على المحك ويكشف عن ضيق افقها فى التحليل وقراءتها الخاطئة لمجريات الاحداث فى ناد مثل المريخ ,, رغم علمى بان القصد الاول والاخير من نشر الخبر على نحو ماصدر هو استهداف للمريخ ومحاولة بائسة ويائسة لاثارة الفتنة بين الادارة وجماهير المريخ .
الاجتهاد فى الصحافة امر مشروع بشرط ان تكون نتائجه منسجمة وتعكس الواقع الحقيقى للاحداث ,, ولكن ماذكرته الجريدة لايأتى فى سياق الاجتهاد الذى نعنيه بل هو ( شتل وفتل ) مع سبق الاصرار والترصد !!
غياب الرياضة والثقافة عن الانتخابات !!
تشهد بلادنا اليوم حدثا تاريخيا يتمثل فى هذه الانتخابات التى تقام على كافة المستويات من رئاسة الجمهورية وحتى المجالس التشريعية فى الولايات المختلفة وبمشاركة واسعة غير مسبوقة فى تاريخ الانتخابات منذ الاستقلال وحتى الان ,, ولكن مع الاسف معظم الاحزاب قدمت مرشحيها بناءا على برامج حزبية لاتلبى كل الطموحات لاسيما لشريحة اهل الرياضة والثقافة الذين يمثلون مركز الثقل فى عضوية هذه الاحزاب وكذلك لدى المستقلين ,, فطوال فترة الحملة الانتخابية لم يكشف اى مرشح لرئاسة الجمهورية او لمنصب الوالى عن اهتمامه بقضايا الرياضة والثقافة تباروا جميعا فى كسب ود الناخب بالحديث عن توفير الخدمات بالمجان !! وحتى مرشح المؤتمر الوطنى المشير البشير عقد لقاءا عابرا مع الرياضيين واهل الثقافة دون ان يمس القضايا الاساسية التى تحتاجها الرياضة والثقافة مما يعنى اننا على موعد مع دورة جديدة فى الحكم لن تحصل فيها الرياضة الا على الفتات كما هو الحال طوال العشرين عاما الماضية !!
لك الله يا وطن.. كذب في كذب
بالله عليك الله ياعلم هذا الكلام الذي سطره يراعك أكثر من الكلام البقولو المدعو ياسر المنا والمدعو ودالشريف في صحيفة المريخ بحق نادي كبير مثل الهلال ..
مالكم كيف تحكمون ياسيد علم ..