لماذا نتجرع العلقم ونبكي على اللبن المسكوب أليس هذا واقعنا أليس هذا تخطيطنا أليس هذا هو حصاد ما نزرعه في ظل غياب الدعم الحقيقي للرياضة في بلادي.. اين أهل الرياضة في بلادي أين أولئك الغيورين مما يجري على رياضتنا ... من المسئول عما نحن فيه .. أين اتحادنا الذي تسيده رجال أقل ما يوصفون به بأنهم عالة علينا وعلى الكرة في بلادنا كل مشغول بما هو فيه ..هل معتصم جعفر رئيس اتحادنا يقوم بالدور المطلوب كرئيس لأعرق اتحاد في العالم العربي والأفريقي أم انه مشغول باموره وأسفاره الكثيرة تباً لهؤلاء القوم الذين لا دراية له أصلا بالرياضة وبتطورها وبوضع الآليات التي من خلالها يمكن أن نكون غيرنا فمن حقنا أن نكون أحسن من ذلك وجمهورنا يحضر وبقوة لكي يرى تلك المهازل التي تجري على ملاعبنا .. يا هؤلاء القوم لقد ضاع فريقنا القومي بأخطاء ادارية وبعدم الاهتمام وضاع الهلال وكذلك المريخ ألم يأن لهولاء القوم أن يترجلوا ويتركوا الكيكة التي يتكالبون عليها حتى نخروا اطرافها وبقي منها القليل ماذا يريدون أن يفعلوا أكثر من ذلك.. اقسم بالله بأنهم دمروا رياضتنا وضيعوا مستقبل كرتنا وأصبحنا لا حول لنا ولا قوة إلا بالله ونحن نرى انديتنا ومنتخباتنا تتساقط الواحد تلو الآخر فهذا هو صنيعهم وهذا هو حصادهم .. لم يدعموا الأندية والمنتخب ناهيك عن تقديمهم المشورة الحسنة أو المشاركة في أعدادها حتى ولو بالأهتمام بدورياتنا الموجودة والعمل على خلق المنافسات في الأندية للفئات السنية .. ألم يأتي معتصم جعفر وفي برامجه الانتخابي أبان توليه قيادة الرياضة والاتحاد بالعمل بالدوريات السنية داخل الأندية .. كيف تتطور رياضتنا هل يعقل بأن تعتمد بلد بأكملهاعلى أناس متقلبين المزاجات أمثال صلاح ادريس وجمال الوالي وغيرهم الذي يعملون وقف الأمزجة في دعم الأندية متى ما أرادوا ذلك ونحن لا نلومهم في ذلك ولكن القضية أكبر مما نتخيل القضية قضية دولة يجب أن تقوم بمسئولياتها من منطلقات متعددة وقضية مستقبل للرياضة في بلادي يجب أن يكون القائمين عليه أهل رياضة ودراية تشبعوا بتراب الميادين المختلفة حتى تكون خبرتهم واضحة كما يحصل في كل الدول .. ولكن في بلادي القائمين على رياضتنا لا يعرفون اصول الرياضة ولا يعرفون من العلم الرياضي غير الاسفار والندوات والترحال ... لك الله يا وطني
جمال عبد الرحيم ـ الرياض