\\
صلاح الاحمدى
السؤال اللئيم
فشلت كل محاولاتى المتعددة لان افرغ مشاعر الغضب الهائل
والالم الشديد والاحساس بالياس والاحباط وغيرها من المشاعر العارمة التى اعيشها منذ الهزيمة الكبرى التى طالت الهلال وفشلت ايضا فى تحويل تلك المشاعر المؤلمة الى حرف وكلمات على الورق ونادرا ما اواجه مثل هذا الفشل لان حرفتى ومهنتى هى الكتابة ولكن هناك من المشاعر الهائلة التى تمعنعنى قوتها وعنفها والاها الشديدمن تحويلها الى كلمات وسطور
منذ الهزيمة الثقيلة وانا اقاوم رفضى الشديد للواقع المرير بعد مشاهدة المباراة ما جعل القلم خفيف على اللاعبين وجهازهم الفنى بمنظور ان لكل مباراة ظروفها المحيطة بها وان يمتلئى قلبى وعقلى بالاحساس بالمهانة والذل والاستكانة الى درجت جبن الموقف الهلالى الصحفى اتجاه المدرب وقد ذهب الكثيرون ابعد من ذلك بالتدخل بالامور التدريب والخطط التى تبنى على امكانيات اللاعبين بمعرفة بسيطة لاى مشجع بسيط وكثيرا ما افضل الصمت القاسى فى حلقات المناقشة مع الزملاء او الاصدقاء حول لم يسبق لها مثيل من فريق افريقى خارج الارض ذلك ان حروف الكلام تؤلم النفس والروح بما لا يقل عما يؤلم من ولوج الاهداف الساهلة فى مرمى الهلال
ولكن عندما وجدت على جهاز الموبايل رسالة تدعونى للمشاركة فى عودة فريق الهلال الى حلبة المنافسة من جديد عبر القلم بالدافع المعنوى للاعبين والجهاز الفنى هل توافق او لا توافق على اقالة المدرب غارزيتوا
فقد غمرنى الغضب الهائل كيف يمكن ان تختزل بعض الاقلام الضعيفة عظمة الهلال فى مثل ذلك السؤال اللئيم؟!!
كان يجب ان يكون السؤال كاالاتى هل توافق ولا توافق على ان يخرج الهلال من الشوط الثانى فى بلده ووسط جمهوره واعلامه وهو قادرا ان يرد الصاع صاعين هل توافق ان تقف جنب المجلس ةاللاعبين والجهاز الفنى حتى نعبر تلك المعضلة الاولى من نوعها التى يتعرض لها الفريق فى البدايات
هل توافق بعد المباراة المصيرية ان نحاسب الجهاز الفنى
ان القضية الساسية التى يناقشها جميع الكتاب ولاسف المدربين المتجردين من المدرب كزميل لهم بالمهنة هى قضية الخطة لانها فى اعتقاد البعض اصل المشكلة لان لاعبين الهلال موصفين فى كل الخطط بانهم لاعبين يؤادون ما عليهم بعيدا عن الخسار والكسب ولكن الخسارة صارت مرتعن لمن يتحينون الفرص بان الخطة بها خلل
نافذة
ان كل الخطط القديمة والحديثة تبيح للمدرب تحقيق الانتصارفى سبيل الفوز بنقاط المباراة
ولكن لابد ان نحلل كيف كان استوعاب كل لاعب لكل خطة ونجد بدون شك ان لاعبين مثل لاعبين الهلال قد امضوا وقت طويل بكشوفاته قد مرت عليهم من الخطط التى تفضل بها المدربين بالسودان وان كا ن الكثيرون منهم مشارك فيها لماذ لم يوجه سؤال للاعب من الهلال عن مدى تطبيقه للخطط التى لعب بها يعلم الاخوة المدربين الكبار اصحاب المعرفة الشاملة بان كل مدرب له طريقته بحجم امكانيات لاعبيه
نافذة اخيرة
ابقو عشرة وتانى عشرة على الوطن وتلك رسالة نوجهها للفرق الثلاثة الممثلة لوطن شامخ مهاب فى المحافل الكروية الافريقية ونخص بها اللاعبين الاشاوس من الهلال والمريخ واهلى شندي ان يبذلوا
خاتمة
يظل شيخ ادريس يوسف ريئس رواساء الاهلى هو الرجل القومى بمنطقة الخرطوم والذى خرج من صلبه الكثير من الاداريين فى النادى الاهلى وهو صاحب الايادى البيضاء للم الشمل والداعم المستمر للفريق الذى لاينكره لا مكابر
صلاح الاحمدى
السؤال اللئيم
فشلت كل محاولاتى المتعددة لان افرغ مشاعر الغضب الهائل
والالم الشديد والاحساس بالياس والاحباط وغيرها من المشاعر العارمة التى اعيشها منذ الهزيمة الكبرى التى طالت الهلال وفشلت ايضا فى تحويل تلك المشاعر المؤلمة الى حرف وكلمات على الورق ونادرا ما اواجه مثل هذا الفشل لان حرفتى ومهنتى هى الكتابة ولكن هناك من المشاعر الهائلة التى تمعنعنى قوتها وعنفها والاها الشديدمن تحويلها الى كلمات وسطور
منذ الهزيمة الثقيلة وانا اقاوم رفضى الشديد للواقع المرير بعد مشاهدة المباراة ما جعل القلم خفيف على اللاعبين وجهازهم الفنى بمنظور ان لكل مباراة ظروفها المحيطة بها وان يمتلئى قلبى وعقلى بالاحساس بالمهانة والذل والاستكانة الى درجت جبن الموقف الهلالى الصحفى اتجاه المدرب وقد ذهب الكثيرون ابعد من ذلك بالتدخل بالامور التدريب والخطط التى تبنى على امكانيات اللاعبين بمعرفة بسيطة لاى مشجع بسيط وكثيرا ما افضل الصمت القاسى فى حلقات المناقشة مع الزملاء او الاصدقاء حول لم يسبق لها مثيل من فريق افريقى خارج الارض ذلك ان حروف الكلام تؤلم النفس والروح بما لا يقل عما يؤلم من ولوج الاهداف الساهلة فى مرمى الهلال
ولكن عندما وجدت على جهاز الموبايل رسالة تدعونى للمشاركة فى عودة فريق الهلال الى حلبة المنافسة من جديد عبر القلم بالدافع المعنوى للاعبين والجهاز الفنى هل توافق او لا توافق على اقالة المدرب غارزيتوا
فقد غمرنى الغضب الهائل كيف يمكن ان تختزل بعض الاقلام الضعيفة عظمة الهلال فى مثل ذلك السؤال اللئيم؟!!
كان يجب ان يكون السؤال كاالاتى هل توافق ولا توافق على ان يخرج الهلال من الشوط الثانى فى بلده ووسط جمهوره واعلامه وهو قادرا ان يرد الصاع صاعين هل توافق ان تقف جنب المجلس ةاللاعبين والجهاز الفنى حتى نعبر تلك المعضلة الاولى من نوعها التى يتعرض لها الفريق فى البدايات
هل توافق بعد المباراة المصيرية ان نحاسب الجهاز الفنى
ان القضية الساسية التى يناقشها جميع الكتاب ولاسف المدربين المتجردين من المدرب كزميل لهم بالمهنة هى قضية الخطة لانها فى اعتقاد البعض اصل المشكلة لان لاعبين الهلال موصفين فى كل الخطط بانهم لاعبين يؤادون ما عليهم بعيدا عن الخسار والكسب ولكن الخسارة صارت مرتعن لمن يتحينون الفرص بان الخطة بها خلل
نافذة
ان كل الخطط القديمة والحديثة تبيح للمدرب تحقيق الانتصارفى سبيل الفوز بنقاط المباراة
ولكن لابد ان نحلل كيف كان استوعاب كل لاعب لكل خطة ونجد بدون شك ان لاعبين مثل لاعبين الهلال قد امضوا وقت طويل بكشوفاته قد مرت عليهم من الخطط التى تفضل بها المدربين بالسودان وان كا ن الكثيرون منهم مشارك فيها لماذ لم يوجه سؤال للاعب من الهلال عن مدى تطبيقه للخطط التى لعب بها يعلم الاخوة المدربين الكبار اصحاب المعرفة الشاملة بان كل مدرب له طريقته بحجم امكانيات لاعبيه
نافذة اخيرة
ابقو عشرة وتانى عشرة على الوطن وتلك رسالة نوجهها للفرق الثلاثة الممثلة لوطن شامخ مهاب فى المحافل الكروية الافريقية ونخص بها اللاعبين الاشاوس من الهلال والمريخ واهلى شندي ان يبذلوا
خاتمة
يظل شيخ ادريس يوسف ريئس رواساء الاهلى هو الرجل القومى بمنطقة الخرطوم والذى خرج من صلبه الكثير من الاداريين فى النادى الاهلى وهو صاحب الايادى البيضاء للم الشمل والداعم المستمر للفريق الذى لاينكره لا مكابر
