رأي حر
صلاح الأحمدي
ملتقى الوزير وفوائده
درج الوزير صديق محمد توم من خلال الملتقى الرياضي مع الأجهزة الإعلامية على توضيح استراتيجية وزارته في تطوير العمل الاداري الرياضي، وتحريك المياه الراكدة من متطلبات الرياضة التي ظلت حبيسة الأدراج، حيث كشف الملتقى إعتراف الوزير بالرأي والرأي الآخر بسلاسة المخاطبة ووضع الأمور في نصابها المعقول بفتح آفاق تعاون بينه ومعاونيه، وصحب من خلال الملتقى المفوض الاتحادي اللواء مأمون مبارك أمان ومدير الرياضة نجم الدين المرضي والوكيل عبد الهادي لتجد فكرة الملتقى أبعادا كبيرة فى مشوار الوزير..
وكانت مداخلات الإخوة الصحفيين في حدود، لعلمهم بأن الوزير الجديد يعمل على استراتجية محددة تشمل الإعلام الرياضي فى مسيرته القادمة والتي تتطلب التفاف الجميع حوله حتى تقدم الوزارة عملا نموذجيا يشمل كل الأبعاد الرياضية من موسوعة رياضية ومدينة رياضية والنهوض بالفرق القومية بجميع مراحلها.. كانت هناك فوائد جمة فى الملتقى أبرزها عمق المعرفة التي يود السيد الوزير ان يطلع عليها من الإعلام الرياضي بعد أن أكدت بعض المحاور عدم معرفته بها وهي محاور مهمة في عمر الوزارة كقضية اللاعب كاكي وتجميد نشاط مدير مركز الكرة الطائرة والقرار الفني الذي ظل بعبعا لوزارة الشباب والرياضة طول المواسم الماضية والذي يتعلق بقضية مساوي ومباراة الهلال والنيل الشهيرة والتي فشلت الوزارات السابقة في التعامل معها.
نافذة:
على العموم، كانت شجاعة كبيرة بأن يقوم السيد الوزير صديق محمد توم بلقاء تفاكري أقرب من ملتقى ليعرف الخيوط المفقودة في وزارته وليبدأ المسيرة التي قد يجد فيها التعاطف الكبير من الإعلام الرياضي بعد أول مبادرة من وزارة الشباب والرياضة، كما نتمنى أن يحدد موعد شهري للملتقى بالإعلام الرياضي..
نافذة أخيرة:
لماذا يتهرب اللاعبون والأندية من سداد الضرائب، وهل هم بالفعل متهربون أم مجبرون على ذلك..؟ ولماذا لا يسدد اللاعب السوداني المحترف رسوما للدولة؟؟ وما صحة ما يقال إن العقود التي تقدم إلى مصلحة الضرائب مضروبة..؟؟ والقيمة الفعلية تسدد من تحت التربيزة ؟؟، أين المساواة في عقود المحترفين ؟؟ ومن قبل بدأت مصلحة الضرائب تتنبه لعقود اللاعبين والمدربين بعد أن وصلت القيمة فيها لأرقام فلكية، الأمر الذي وضع الأندية في مأزق اضطرهم إلى تعديلات في بنود التعاقد لمطالبة اللاعبين بتحمل هذه الضريبة الأمر الذي يدفع اللاعبين للتمرد وعدم الدفع بدعوى أن هناك اتفاقا مسبقا على أن تتحمل الأندية هذه الضريبة، وأصبح الاتهام موجها للاعبين بالتهرب الضريبى من غير قصد مباشر..
ثم جاءت الفكرة بتحديد عقود موحدة تهدف لحماية الطرفين بما يتفق مع لوائح الاتحاد الدولي(الفيفا).
خاتمة:
عاد الرئيس السابق لنادي الهلال الارباب للظهور في السطح الهلالي من خلال تصريحاته، بعد أن انهزم الهلال في مباراته الأخيرة بساحل العاج ليضع الدواء للداء، ذاكرا تجربة الهلال في مباراة نساوره، بعد أن أعاد فتية الهلال الفريق للبطولة وهو حق مشروع، ومن خلال التصريح يجب ان يشرح بصورة توضيحية عودة الهلال من خلال مباراة سيوي، وهل كان الدور لمدرب الفريق في حينها أم كان الأمر متروك للإدارة واللاعبين..
الجميع يملؤهم التفاؤل بأن سيد البلد سوف يعبر مطب سيوى، لأن الفريق لم يكن بالضعيف في المباراة الأولى وان عامل الأرض والجمهور سوف يكون له الأثر الأكبر وعزيمة اللاعبين والدعوات الصالحات من الأهلة
مباراة التأهل مسؤولية أشاوس الهلال من اللاعبين أصحاب الخبرة بالتوجيه المستمر داخل الميدان والتفاعل مع الجماهير التي نعول عليها في تخطى سيوي
صلاح الأحمدي
ملتقى الوزير وفوائده
درج الوزير صديق محمد توم من خلال الملتقى الرياضي مع الأجهزة الإعلامية على توضيح استراتيجية وزارته في تطوير العمل الاداري الرياضي، وتحريك المياه الراكدة من متطلبات الرياضة التي ظلت حبيسة الأدراج، حيث كشف الملتقى إعتراف الوزير بالرأي والرأي الآخر بسلاسة المخاطبة ووضع الأمور في نصابها المعقول بفتح آفاق تعاون بينه ومعاونيه، وصحب من خلال الملتقى المفوض الاتحادي اللواء مأمون مبارك أمان ومدير الرياضة نجم الدين المرضي والوكيل عبد الهادي لتجد فكرة الملتقى أبعادا كبيرة فى مشوار الوزير..
وكانت مداخلات الإخوة الصحفيين في حدود، لعلمهم بأن الوزير الجديد يعمل على استراتجية محددة تشمل الإعلام الرياضي فى مسيرته القادمة والتي تتطلب التفاف الجميع حوله حتى تقدم الوزارة عملا نموذجيا يشمل كل الأبعاد الرياضية من موسوعة رياضية ومدينة رياضية والنهوض بالفرق القومية بجميع مراحلها.. كانت هناك فوائد جمة فى الملتقى أبرزها عمق المعرفة التي يود السيد الوزير ان يطلع عليها من الإعلام الرياضي بعد أن أكدت بعض المحاور عدم معرفته بها وهي محاور مهمة في عمر الوزارة كقضية اللاعب كاكي وتجميد نشاط مدير مركز الكرة الطائرة والقرار الفني الذي ظل بعبعا لوزارة الشباب والرياضة طول المواسم الماضية والذي يتعلق بقضية مساوي ومباراة الهلال والنيل الشهيرة والتي فشلت الوزارات السابقة في التعامل معها.
نافذة:
على العموم، كانت شجاعة كبيرة بأن يقوم السيد الوزير صديق محمد توم بلقاء تفاكري أقرب من ملتقى ليعرف الخيوط المفقودة في وزارته وليبدأ المسيرة التي قد يجد فيها التعاطف الكبير من الإعلام الرياضي بعد أول مبادرة من وزارة الشباب والرياضة، كما نتمنى أن يحدد موعد شهري للملتقى بالإعلام الرياضي..
نافذة أخيرة:
لماذا يتهرب اللاعبون والأندية من سداد الضرائب، وهل هم بالفعل متهربون أم مجبرون على ذلك..؟ ولماذا لا يسدد اللاعب السوداني المحترف رسوما للدولة؟؟ وما صحة ما يقال إن العقود التي تقدم إلى مصلحة الضرائب مضروبة..؟؟ والقيمة الفعلية تسدد من تحت التربيزة ؟؟، أين المساواة في عقود المحترفين ؟؟ ومن قبل بدأت مصلحة الضرائب تتنبه لعقود اللاعبين والمدربين بعد أن وصلت القيمة فيها لأرقام فلكية، الأمر الذي وضع الأندية في مأزق اضطرهم إلى تعديلات في بنود التعاقد لمطالبة اللاعبين بتحمل هذه الضريبة الأمر الذي يدفع اللاعبين للتمرد وعدم الدفع بدعوى أن هناك اتفاقا مسبقا على أن تتحمل الأندية هذه الضريبة، وأصبح الاتهام موجها للاعبين بالتهرب الضريبى من غير قصد مباشر..
ثم جاءت الفكرة بتحديد عقود موحدة تهدف لحماية الطرفين بما يتفق مع لوائح الاتحاد الدولي(الفيفا).
خاتمة:
عاد الرئيس السابق لنادي الهلال الارباب للظهور في السطح الهلالي من خلال تصريحاته، بعد أن انهزم الهلال في مباراته الأخيرة بساحل العاج ليضع الدواء للداء، ذاكرا تجربة الهلال في مباراة نساوره، بعد أن أعاد فتية الهلال الفريق للبطولة وهو حق مشروع، ومن خلال التصريح يجب ان يشرح بصورة توضيحية عودة الهلال من خلال مباراة سيوي، وهل كان الدور لمدرب الفريق في حينها أم كان الأمر متروك للإدارة واللاعبين..
الجميع يملؤهم التفاؤل بأن سيد البلد سوف يعبر مطب سيوى، لأن الفريق لم يكن بالضعيف في المباراة الأولى وان عامل الأرض والجمهور سوف يكون له الأثر الأكبر وعزيمة اللاعبين والدعوات الصالحات من الأهلة
مباراة التأهل مسؤولية أشاوس الهلال من اللاعبين أصحاب الخبرة بالتوجيه المستمر داخل الميدان والتفاعل مع الجماهير التي نعول عليها في تخطى سيوي