بهدوء
فرصتك يااكرم !
يدشن المريخ مساء اليوم مشواره فى دورى الابطال بلقاء فريق ليبولو الانجولي فى اول محطة خارجية يعود من خلالها الى التنافس الافريقي بعدما جدد الفريق صفوفه بعدد من نجوم الخبرة ابرزهم الكابتن هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف اللذان يملكان رصيدا جيدا من المشاركات الافريقية مع الهلال والمنتخب فضلا عن بقية العقد الفريد من اللاعبين المحليين والاجانب .
مواجهات المريخ مع الاندية الانجولية ظلت محصورة مع نادى انتركلوب الذى سبق له وان اقصى المريخ قبل عامين من الدور الاول ووضع حدا لمسيرته منذ وقت مبكر وسبب حينها صدمة لجماهيره قبل ان يعود الفريق الاحمر من جديد ويرد الصاع صاعين للفريق الانجولي فى دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية فى الموسم الماضى الذى كان افضل عن سابقه ونافس خلاله المريخ تحت اضواء البطولة حتى نصف النهائى .
خصم المريخ الانجولى اليوم يصنف ضمن اندية المقدمة فى الدورى المحلى ببلاده ولديه رصيد مميز من النتائج الايجابية خلال مشاركاته المحدودة فى البطولات الافريقية وله سابق تجربة فى بطولة الكونفدرالية اضافة الى انه تأهل الى هذه المرحلة بعدما ابعد سيمبا التنزانى فى الدور التمهيدى بانتصارات مستحقة اكدت على قوة عناصره الهجومية فى التسجيل مما يعطى مؤشرا بان المريخ سيواجه صعوبات فى مباراة اليوم وربما يتعرض الى ضغط كبير اذا لم يوفق المدرب الكوكى فى اختيار التشكيلة المثالية المتوازنة بين الدفاع والهجوم .
المريخ يدخل مباراة اليوم بعدما ترك خلفه انطباعا غير جيد فى اذهان الجماهير ولدى الاعلام بسبب سوء الاداء الذى ظهر به امام الهلال فى مباراة القمة وكاد ان يتعرض الى هزيمة ساحقة لولا عدم التوفيق الذى لازم مهاجمى الهلال , وهو مايزيد من حالة القلق والخوف فى ان يفشل الفريق فى العودة من انجولا بالنتيجة الايجابية التى يمكن ان تعزز من حظوظه فى لقاء الاياب اذا تكرر ذات الاداء الباهت ,,
يغيب عن المريخ اليوم حارسه عصام الحضرى الذى ابى والا ان يمارس من جديد تصرفاته السخيفة التى تؤكد فى كل مرة عن عدم احترامه للمريخ وجماهيره رغم المعاملة الكريمة التى يجدها من رئيس النادى المستقيل الذى ظل يستجيب لكل طلباته ويذلل كل العقبات التى تعترض مسيرته مع المريخ , فاذا كان قد سافر دون اذن فى المرة السابقة الى القاهره ثم عاد من جديد وشارك فى مباراة القمة فان مااقدم عليه هذه المرة فى مطار لواندا بعد وصوله الى هناك برفقة اكرم الهادى وفيصل العجب ورفضه مواصلة السفر الى معقل نادى ليبولو بحجة تأخر حصوله على التأشيرة المطلوبة يؤكد على ان الحارس المصرى قد بلغ به الغرور مرحلة يفترض ان لاتسمح لاى ادارى فى نادى المريخ او حتى السيد جمال الوالى بان يفتح معه نافذة جديدة من الاتصالات لاستجدائه وارضائه من جديد بالعودة كما حدث فى عشرات المرات السابقة !! لقد دافعنا عن الحضرى من قبل مراعاة لمصلحة المريخ الذى يرتبط معه بعقد لازال سارى المفعول ويلزمه باداء واجباته كاملة نحوه طالما ان المريخ قد منحه حقوقه المالية المتأخرة ,, ولكن هذه المرة نعتقد ان ابسط واجبات مجلس ادارة نادى المريخ ان يغلق باب الاجاويد ويتمسك بقراره الذى اصدره بالامس بايقاف الحارس المغرور وتشكيل لجنة للتحقيق معه ,, فقد بلغ السيل الزبي وكفاية مرمطة لاسم المريخ وسمعته من جانب شخص لايعرف سوى الجحود والنكران ولايحترم حتى العقود والعهود , حيث لم يكن هناك اى سبب يدفعه للعودة من انجولا الى القاهره بسبب التاشيرة التى صدرت لاحقا لمرافقيه العجب واكرم , فهذا هو حال المطارات فى القارة الافريقية حيث يمكن لاى بعثة او فرد ان يتعرض للمرمطة ويفترش ارضية المطار للنوم وهو امر ليس بالجديد على الحضرى الذى رافق الاهلى عشرات المرات وكذلك المنتخب المصرى , فهذا ليس مبررا يدفعه للعودة من جديد للقاهره ولكنه التعالي والغرور وقبل ذلك المعاملة الحسنة والكريمة من اهل المريخ التى اعتبرها ضعفا ومزحا !
لا احد يكابر على اهمية الحضرى وبانه ظل يمثل نصف قوة المريخ بخبرته وجديته فى المباريات ويكفى انه كان واحد من ابرز نجوم مباراة القمة الاخيرة , ولكن طالما انه اختار العودة وعدم المشاركة فليذهب فى ستين داهية لتعود الفرصة من جديد الى زميله اكرم الهادى الذى نتمنى ان يستثمر هذه الفرصة الذهبية ويعود اكثر جدية لحراسة الشباك الحمراء باذن الله .
ماهذا ياغارزيتو ؟
لاشك ان هزيمة الهلال باربعة اهداف مقابل هدف امام الفريق العاجى يشكل صدمة كبيرة لجماهيره التى وضعت كامل ثقتها فى اللاعبين على ضوء مستوى الاداء الذى قدمه الفريق امام المريخ وكان مؤشرا طيبا فى اشاعة قدر كبير من التفاؤل ان تكون البداية موفقة وجيدة فى دورى الابطال .
الخسارة الثقيلة يتحمل اسبابها المدرب غارزيتو الذى يبدو انه اعتقد بان سيون مثل المريخ يمكن ان تباغته بالهجوم الكاسح ونسى التركيز الدفاعى الامر الذى فتح الطريق امام الهجوم العاجى ليسجل ثلاثة اهداف اضافية ويهدر ضربة جزاء اضافة الى ان الحارس جمعه نجح ايضا فى ابعاد بعض الكرات الخطرة عن مرماه ,, لن تكون مباراة الاياب سهلة امام خصم متمرس مثل سيون ويحتاج فيها الفريق الازرق الى مجهود مضاعف حتى يعادل النتيجة على اقل تقدير .
الاهلى شندى والكرة الاثيوبية !
يخوض اهلى شندى اولى مبارياته فى بطولة الكونفدرالية مساء اليوم ضد فريق ديديبيت الاثيوبي المغمور الذى لاتاريخ له فى المنافسات الافريقية , ولكن هذا لايقلل من ان الكرة الاثيوبية اصبحت فى السنوات الاخيرة تسير على الطريق الصحيح ويكفى ان المنتخب الاثيوبي قد عاد للمشاركة فى نهائيات الامم الافريقية بجنوب افريقيا بعد عقود من الغياب وذلك بعدما اقصى منتخب صقور الجديان واطاح به من المنافسة فى واحدة من مفاجآت التصفيات ,, فهل يثأر النمور لمنتخبنا مساء اليوم ؟