راى حر

صلاح الاحمدى

فى حاجة غلط فى اهلى الخرطوم

هل هي معجزة ؟او ضربة حظ؟او حقيقة؟ هل لها دوافع ؟ام واقع ؟ام روح

اسئلة كثيرة فى عقول مشجعى الاهلى الذين لم يحركوا ساكنا اتجه ما يدور لانه بامر المجلس بعيدا عن اتخاذ القرار لا من بعض اعضاء المجلس مشكرون هم حضور ا وتكون معهم المناقشة فى حدود نطاق معين

فى النادى الاهلى يوجدغلط كبير هو انتفاخ الذات بمعنى ان بعض الاشخاص عندما ينتصر الاهلى فى اى مباراة يكون همهم ردود فعل الوسط الرياضى ولا يهمهم المشجع المغلوب على امره عند الانتصار تجده يختل كالطاوس فى نصف النادى وعند الهزيمة دى بالذات يهمه ردود افعال المشجع الاهلاوى لان كلمة عضوا بما تعنى فقدت ابسط حقوقها بالنادى الاهلى

اما عن فريق الكرة والجهاز الفنى كنت البدايات مبشرة بعد اول فوز فى الموسم

ثم تدنى المستوى العام للفريق بعد تعادله مرتين ثم الهزيمة الاخيرة من هلال كادقلى والتى لها توابع كثير من التعادل مع الموردة خاض الفريق اخر التمارين بعددية قليلة من اللاعبين

و ان مجلس الاهلى الخرطومى عند ما يحط فى اى ولاية يجد كثير من الاهتما م على الصعيد الرياضى لوضعيته فى خارطة الكرة بالبلاد لادور اقطاب الاهلى وقدامى اللاعبين ورئيس الاهلى السابق وههم كانواالسباقين فى تكريم اندية الولايات وهى من الغلطات الكبرى عند مجلس الادارة لانه محدودى العلاقات الرياضية وخير دليل قضية المدرب مع اقرب جار الخرطوم الوطنى

غاب مساعد المدرب وظل الاخ التاج يمعل بمفرده مع العلم بان الاخ مرغنى يعمل فى جهاز الاشبال كان يمكن الاستعانة به فى تلك المرحلة وهو يعرف الكثير ويشهد له الجميع لذلك ارد الاخوة فى مجلس الادارة ان يجعلوا المدرب التاج محجوب يتحمل المسؤالية وحده

المباريات القادمة لفريق ا لاهلى مع فريقى القمة وهى لا شك قد تسقط من حسابات الجهاز الفنى ما يجعل الفريق فى روليت الدور ثابت بنقاطه الخمسة يجب العمل على تدارك الاخطاء والسلبيات التدريبة حتى يعود النادى قويا فى ظل التحديات التى جعلت من الفرق ان تتحرك من مكانها وهو يظل ثابتا

نافذة

يجب ان نجلس فى الواطة ونترك احلامنا الوهمية ونتكاتف من اجل الاهلى وان لا نذل شعب امة الاهلى وان ندع النرجسية التى يسوق فيها بعض الاعضاء عند الفوز

ونقف عند حدودنا ونفتح دارنا ونعيد الهيبة لقواعدنا ونوقر كبيرنا ونحترم مشجعنا وناخذ الراى والراى الاخر وهذا لابد ان يعيد اعضاء المجلس صفوفهم فى مواجهة الصعاب والاشتراك فى القرار حتى يعود الاهلى قويا وقرارته نابعة من القاعدة ومجلسه

اما من اراد ان يجمل صورة المجلس بان النادى مفتوحا حتى كتب البعض بان الاهلى مفترى عليه نعم الاهلى مفترى عليه من قلة وجدت مساحة ادارية فى غفلة من الزمن الادارى

نافذة اخيرة

هل يعقل ان يقلق نادى مثل الاهلى عريق ابوابه طيلة تلك الفترة التى سمية بعملية التجديد وسميناها رضينا

لطلاء وبلاط وجدران حتى ما تمه هى دعوة لا تفوت على اقل عضو للاهلى وقد اتت اكلها وانهالت التبرعات كا اول المتبرعين السيد على فتوتة ثم عوض على ثم اردف التبرع السيد شيخ ادريس يوسف ولان تعمل لجان لحصر التبرعات حتى يتم الافتتاح

نافذة اخيرة

درجنا فى الاهلى ان نكون صامتين لان الادب هوسمة الاعضاء ودرجنا ان نذهب لنشجع لان حب الاهلى يجرى فى عروقنا ودرطنا ان نتقاضى عن اخطا المجلس لان ايماننا الاكبر بانه لا يرضى طوحاتنا ولكن تلك هى الديمقراطية العرجاء حاولنا ان نعيد صياغته ولكن كنت اياديه طويلة ولكن لابد ان نحاول وسوف ننجح ولابد ان يدرك شهر زاد الصباح

خاتمة

دعوة نسوقها لصاحب عمود دافورى لافتتاح النادى