راي حر
صلاح الاحمدي
الفوز للافضل
واخيرا يتم اليوم اهم لقاءات الموسم الكروى فى اسبوعه الرابع بين بطلى ابطال الكرة السودانية الهلال والمريخ .الناديان اللذان تدور بينهم المنافسة على قمة الدورى الممتاز بعيدا كل البعد عن باقى الاندية التى صرفت النظر تماما عن مجرد محاولة المنافسة على البطولة واصبحت كامر واقع يتنافس بعضها على المركز الثالث الذى يعتبر الحصول عليه هو البطولة فى المنافسة بينها فضلا من محاولات البعض منها تحقيق فوز او تعادل مع الهلال او المريخ بمثابة فخرا
يخوض الفريقان المتنافسان على القمة لقاء الندية الهلال فى المركز الاول والمريخ فى المركز الثانى بفرق نقطتين وباستعراض النتائج السابقة التى حققها كل منهم على مدى ثلاثة مباريات ان المقارنة كفيلة تجعل التكهن بايهما يحقق الفوز اليوم امرا عسيرا تماما فاز الهلال فى ثلاثة مباريات والمريخ فى مبارتين وتعادل فى واحدة
والفريقان يلتقيان اليوم كل منهم مكتمل الصفوف
الهلال فى مركز راس الحربة لاعبان كلاهما اخطر من الاخر فتراورى لاعب خطير وسانى بلا شك اكثر خطورة
والمريخ بمقدمته كليتشى
وكلتا الفريقان يتساويان فى حراسة المرمى فالهلال المعز فى المريخ الحضرى وكلاهما مستواهم جيد ومطمئن لجماهير الفريقين
الخطان الدفاعيان
الهلال مساوى سنكارى بوي
المريخ
بسكال ضفر مصعب نجم الدين
والخطان يضمان مجموعتين من اللاعبين الممتازين فى شؤن الدفاع ويضمان على الاخض اربعة ظهراء يجدون اداء الواجبات الدفاعية والهجومية على السواء
الخطان الصانعان للعب
فى وسط الهلال نجد نزار حامد اكاينغا عمر بخيت مهند الطاهركاريكا بطريقة 3-5-2وهى على الارجح الطريقة التى يلعب بها الهلال باعتبار التعادل فى صالحه ليظل الفارق بينهم نقطتين
ام خط وسط المريخ يضم هيثم مصطفى علاء الدين يوسف عمر كمال رمضان العجب ويلعب المريخ 4-2-2هجومية حيث لا يفيده الا الفوز ليتقدم على الهلال فى الاسبوع الرابع
نافذة
وجدير بان نذكر بان المباراة لن تكون منافسة لاعبى الفريقين فقط ولكنها ستكون ايضا بين المدربين وستبين خطة كل منهم ومدى ما وصل اليه كل من لاعبيهما على تنفيزها ايهما اقدر على الاخر غارزيتو ام الكوكى
واللقاء بين الفريقين اليوم يتم بعد عاصفة هبت على الوسط الكروى فى فترة الاحلال والابدال فى الفريقين واللقاءت المرتقبة للفريقين فى البطولات الخارجية
كلنا امل ان يرتفع لاعبوالنادين وجماهيرهما الى مستوى المسؤلية فيعملو جميع على ان تخرج المباراة نظيفة من اية شائبة تسى الى الرياضة والاخلاق الرياضية لتكون نموذجا تحتديه الاندية الاخرى وجماهيرها لا سيما وان طاقما من الحكام السودانيين هو الذى سيدير المباراة ليؤكد جدارة التحكيم السودانى من خلال المتابعة الجادة وتطبيق القانون نصا وروحا مهما كنت النتيجة
نافذة اخيرة
الهلال والمريخ هذا الموسم حكاية حسن الشاطر التى سوف تتكرر فى الموسم مرتين وربما اكثر حسب التساهيل والفوز فى المباراة يخفى كل السيئات..فالفوز له الف اب والهزيمة يتيمة .
عندما يطلق الحكم صفارة نهاية مباراة الهلال والمريخ اليوم تكون النتيجة هى الحقيقة الوحيدة ان يرقص جمهور الهلال فى داره بنصره على المبادى العميقة التى ارساها من خلال الادارة الحقة والعمل على ان يظل الهلال هو الاكبر بعيدا عن كسبه لنقاط المباراة والدورى فى اوله
وهزيمة المريخ تعنى تلاسن الاقلام لما يدور بالنادى من تجاوزات انفلت فيها عقد المجلس واصبح همه هو وجماهيره الفوز من اجل مشطوبي الهلال حتى يعود لهم مكانتهم التى اصلا كانت فى الهلال والتى لا تتبدال مهما كانت النتيجة بالنسب لهم
خاتمة
يجب ان نعلم بان الهلا ل ماضى فى شموخه ومؤاسسيته مها تطاول البعض ان جمهور الهلال واعى ويعلم ان الميدان هو الفيصل ولا يتعدى على من كان يوما من الايام نغمة يتغناء بها ولا ينسى من نساه وغدر به اضمن ان يكون الجمهر مثاليا مع من لم يراعى بلاط الهلال لذلك لا يحتاج سيبا حماية وهو يعلم جيدا
صلاح الاحمدي
الفوز للافضل
واخيرا يتم اليوم اهم لقاءات الموسم الكروى فى اسبوعه الرابع بين بطلى ابطال الكرة السودانية الهلال والمريخ .الناديان اللذان تدور بينهم المنافسة على قمة الدورى الممتاز بعيدا كل البعد عن باقى الاندية التى صرفت النظر تماما عن مجرد محاولة المنافسة على البطولة واصبحت كامر واقع يتنافس بعضها على المركز الثالث الذى يعتبر الحصول عليه هو البطولة فى المنافسة بينها فضلا من محاولات البعض منها تحقيق فوز او تعادل مع الهلال او المريخ بمثابة فخرا
يخوض الفريقان المتنافسان على القمة لقاء الندية الهلال فى المركز الاول والمريخ فى المركز الثانى بفرق نقطتين وباستعراض النتائج السابقة التى حققها كل منهم على مدى ثلاثة مباريات ان المقارنة كفيلة تجعل التكهن بايهما يحقق الفوز اليوم امرا عسيرا تماما فاز الهلال فى ثلاثة مباريات والمريخ فى مبارتين وتعادل فى واحدة
والفريقان يلتقيان اليوم كل منهم مكتمل الصفوف
الهلال فى مركز راس الحربة لاعبان كلاهما اخطر من الاخر فتراورى لاعب خطير وسانى بلا شك اكثر خطورة
والمريخ بمقدمته كليتشى
وكلتا الفريقان يتساويان فى حراسة المرمى فالهلال المعز فى المريخ الحضرى وكلاهما مستواهم جيد ومطمئن لجماهير الفريقين
الخطان الدفاعيان
الهلال مساوى سنكارى بوي
المريخ
بسكال ضفر مصعب نجم الدين
والخطان يضمان مجموعتين من اللاعبين الممتازين فى شؤن الدفاع ويضمان على الاخض اربعة ظهراء يجدون اداء الواجبات الدفاعية والهجومية على السواء
الخطان الصانعان للعب
فى وسط الهلال نجد نزار حامد اكاينغا عمر بخيت مهند الطاهركاريكا بطريقة 3-5-2وهى على الارجح الطريقة التى يلعب بها الهلال باعتبار التعادل فى صالحه ليظل الفارق بينهم نقطتين
ام خط وسط المريخ يضم هيثم مصطفى علاء الدين يوسف عمر كمال رمضان العجب ويلعب المريخ 4-2-2هجومية حيث لا يفيده الا الفوز ليتقدم على الهلال فى الاسبوع الرابع
نافذة
وجدير بان نذكر بان المباراة لن تكون منافسة لاعبى الفريقين فقط ولكنها ستكون ايضا بين المدربين وستبين خطة كل منهم ومدى ما وصل اليه كل من لاعبيهما على تنفيزها ايهما اقدر على الاخر غارزيتو ام الكوكى
واللقاء بين الفريقين اليوم يتم بعد عاصفة هبت على الوسط الكروى فى فترة الاحلال والابدال فى الفريقين واللقاءت المرتقبة للفريقين فى البطولات الخارجية
كلنا امل ان يرتفع لاعبوالنادين وجماهيرهما الى مستوى المسؤلية فيعملو جميع على ان تخرج المباراة نظيفة من اية شائبة تسى الى الرياضة والاخلاق الرياضية لتكون نموذجا تحتديه الاندية الاخرى وجماهيرها لا سيما وان طاقما من الحكام السودانيين هو الذى سيدير المباراة ليؤكد جدارة التحكيم السودانى من خلال المتابعة الجادة وتطبيق القانون نصا وروحا مهما كنت النتيجة
نافذة اخيرة
الهلال والمريخ هذا الموسم حكاية حسن الشاطر التى سوف تتكرر فى الموسم مرتين وربما اكثر حسب التساهيل والفوز فى المباراة يخفى كل السيئات..فالفوز له الف اب والهزيمة يتيمة .
عندما يطلق الحكم صفارة نهاية مباراة الهلال والمريخ اليوم تكون النتيجة هى الحقيقة الوحيدة ان يرقص جمهور الهلال فى داره بنصره على المبادى العميقة التى ارساها من خلال الادارة الحقة والعمل على ان يظل الهلال هو الاكبر بعيدا عن كسبه لنقاط المباراة والدورى فى اوله
وهزيمة المريخ تعنى تلاسن الاقلام لما يدور بالنادى من تجاوزات انفلت فيها عقد المجلس واصبح همه هو وجماهيره الفوز من اجل مشطوبي الهلال حتى يعود لهم مكانتهم التى اصلا كانت فى الهلال والتى لا تتبدال مهما كانت النتيجة بالنسب لهم
خاتمة
يجب ان نعلم بان الهلا ل ماضى فى شموخه ومؤاسسيته مها تطاول البعض ان جمهور الهلال واعى ويعلم ان الميدان هو الفيصل ولا يتعدى على من كان يوما من الايام نغمة يتغناء بها ولا ينسى من نساه وغدر به اضمن ان يكون الجمهر مثاليا مع من لم يراعى بلاط الهلال لذلك لا يحتاج سيبا حماية وهو يعلم جيدا