• ×
الخميس 16 مايو 2024 | 05-13-2024
الطيب ابراهيم

كلمات لها معنى

الطيب ابراهيم

 1  0  1201
الطيب ابراهيم

ويبقى الأمل في....الأمل
*بروح الإصرار والتحدي ...وبعزيمة لاتلين حقق اولاد عطبرة بلد الحديد والنار... ابناء السودان الاوفياء في موزمبيق حلم الجماهير الرياضية السودانية في التأهل للدور16 للكونفدرالية الأفريقية بعدما حققو النتيجة الأهم في مباراة الإياب عصر الأمس بعيداً عن مناصريهم ومحبيهم في عطبرة الحلوة
*شوط اول كثف من خلاله فريق الأمل من هجماته المتواصلة على مرمى كوستا دي سول الموزمبيقي واجبره للعودة للدفاع بعدما كان يسعى لإحراز هدف مبكر يريح به اعصاب جماهيره...وما درى ان الأمل يسعى هو الآخر لإراحة جماهيره الوفية هنا في السودان...وكان لهم مارادو في شوط اللعب الأول الذي حسموه لصالحهم بهدف عبد الرحمن الفكي الوفي
*تأهل مستحق لفريق سعى وكد ووجد وكان له ما اراد من طموح وهو الذي يشارك لأول مرة في منافسة خارجية ممثلاً للوطن
*لم يركن ابناء الأمل لليأس بعدما واجهتهم ظروف شتى كان من الممكن ان تثني عزيمتهم وتقلل من حماسهم في الـتأهل لدور الستة عشر كونفدرالياً...بعدما إستقال المدير الفني للفريق محمد الطيب في ظروف لجد صعبة كان الفريق في حاجة لجهوده. ..وهو الأب للاعبين والصديق لمجلس الإدارة... بعدما اغرته دولارات العرضة جنوب قبل ان يشيحو بوجههم عنه...ويتركوه لأمل آخر.. ربما يأتي اولا
*وبعودة للمباراة نجد ان الخبرة التي يفتقدها اغلب نجوم الأمل كادت ان تؤدي بالفريق الى الخروج رغم التقدم في شوط اللعب الأول...قبل ان ينتفض المستضيف الموزمبيقي كوستا دي سول ويحرز ثلاثة اهداف كان من الممكن ان تعطل مسيرة العبور لدور الستة عشر
*مبرووك للأمل التأهل المستحق رغم حداثة تجربة لاعبي الفريق في المشاركات الخارجية...وقد قدم نجومه درساً في البذل والعطاء والغيرة لنجوم اندية المقدمة...رغم ضآلة حافز الفوز ،ومن قبل ذلك حافز التسجيل...ولكنها القوة والإصرار وروح التحدي التي ميزت ابناء عطبرة الحلوة عن لاعبي القمة في الذود عن الشعار والتضحية لأجله...وكان لهم ما ارادو
*الواجب يحتم على ابناء وطني من الرياضين ان يهبو لإستقبال ابطال السودان في المطار كل بشعار فريقه وعلم الوطن الحبيب فوق بألوانه الأربعه
*في الدور التالي من المنافسة الأفريقية قدر لفريق الأمل العطبراوي مواجهة فريق شباب بلوزداد الجزائري القوي...وهي مواجهة صعبة على الأمل ولكنها ليست بعصية لرجال طالما اسعدونا...والواجب يحتم على الدولة دعم الفريق مادياً وتوفير معسكر إدادي له خراجياً وياليته يكون بتونس القريبة من الجزائر...وبمدينة عين دراهم التي يتوفر فيها كل معينات النجاح للفريق...وقربها من الحدود الجزائرية التونسية
تأهل المريخ ولكن...؟؟
*حقق فريق الكرة بنادي المريخ الفوز على الغزالة التشادي بهدفين نظيفين اهلته للدور الستة عشر ليواجه الترجي التونسي صاحب التأريخ العريض في البطولات الأفريقية
*ورغم النتيجة الإيجابية للفريق ووصوله للأهم...الا ان شكل الفريق الفني لم يك مرضياً لجماهيره الوفية...خاصة في شوط اللعب الثاني...ولو لا ضعهف الخبرة عند نجوم الغزالة لخرج المريخ حزيناً من هذا اللقاء
*ويبقى ان نشير الى ان لقاء الترجي ليس بالسهل حتى يصل الفريق لدور المجموعات...ومن هنا يتوجب على مجلس الإدارة *تنظيم معسكر إعدادي خارجي في تونس نفسها واداء مباريات ودية قوية حتى تسهل مهمة الفريق في اقصاء الترجي العنيد
ولا نقول ارجو الراجيكم...بل أعدو للترجي القوة التي ترهبوه بها حتى يسهل إصطياده...فالترجي ليس بغزالة تشادية برية...بل اسد مفترس يسعد بإلتهام ضحاياه...فهلا سمعنا اخوتنا في العرضة جنوب بعيداً عن التعصب الأعمى..؟؟
آخر المعاني
*تأهل الأمل والمريخ بالأمس...والهلال بإذن الله تعالى...يحتم على الدولة تقديم الدعم المادي حتى يرفرف علم السودان في مصر وتونس والجزائر عالياً خفاقاً كما فعل ابناء عطبرة في موبوتو عصر امس
*الدموع التي سقت ارضية ملعب استاد موبوتو العاصمة فرحاً...اراحت البعض ممن حزن على إستقالة محمد الطيب قبل السفر الى موزمبيق
*بعزيمة لاتلين وروح لاتعرف التثاؤب حقق اولاد الأمل الحلم الذي كم تمنوه وسعو له
*تراخي نجوم المريخ...وإستكانة البرازيلي كاربوني للنتيجة كاد ان يدفع ثمنها الفريق في شوط اللعب الثاني
*عزيزي كاربوني ونجوم المريخ...مع الترجي مش حتقدرو تستكينوا او تغمضو عيونكم...خليكم من تشربو موية
*اللهم افرحنا كما افرحت اخوتنا في العرضة جنوب وعطبرة
ويبقى الأمل في الأمل..لأن نجومه يؤدون المباريات بحماس وغيرة أكثر من نجوم القمة
*بكم فاز الهلال بالأمس على افريكا سبورت..؟؟؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الطيب ابراهيم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019