رؤية ـ جمال عيسى
* (الزيطة والزمبليطة) التي خلفها مايسمى فوز جمال الوالي بلقب أفضل رئيس عربي في موقع برنامج (صدى الملاعب) الذي يبث من قناة mbcغريبة ولامعنى لها من عدة زوايا ، وحفلات التكريم التي تقام للرجل هنا وهناك في واقع المر تقلل من شأنه ولا ترفعه شأنها شأن جائزة نجومية المباريات التي تمنح مقدما للبرنس هيثم مصطفى بصورة فيها تغييب وألغاء لعقول المتابعين وكأنهم صم بكم عمي لايفقهون في كرة القدم!.وإذا نظرنا للقب الوالي فهو حققه في استفتاء تقليدي درج البرنامج على إقامته من وقت لآخر يفتقر لمعايير الاستفتاءات التي تقوم على المنطق والمعقولية وتكون نتائجها مقبولة وتقود معطياتها لبناء قرارات سليمة.
* والشاهد أن هناك أكثر من مؤشر يبعث على التشكيك في أحقية الوالي بلقب أفضل رئيس عربي.. الأكثر وضوحا منها أن الرجل فشل في تحقيق منجز واحد ولو على الصعيد المحلي بعد ان بات مريخه ظلا للهلال بحسب الصحافة الإفريقية ، ناهيك عن فشله في تحقيق أي إنجاز قاري أو خارجي ، وحتى سيكافا التي (كندشوها) له في الخرطوم واختار هو فرقها وحكامها فشل في تحقيقها!.
* كما انه طوال السنوات العشر التي ترأس فيها المريخ ، صرف فيها أكثر من (50) مليون دولار بواقع خمس ملايين في كل موسم دون أن ينجز سوى الوصول لنهائي الكونفدرالية امام الصفاقصي التونسي والذي جاء وبالا عليه بالخسارة بالأربعة في امدرمان في مباراة (مسخرة)!..كما أنه صرف مبالغ بـ(الهبل) في صفقات خاسرة على شاكلة وارغو والنفطي والدافي وآخيرا الحضري الذي وجد(ماسورة) تكب له آلاف الدولارات في كل حين!.
* والمؤشر الأخطر على ضعف استفتاء (صدى الملاعب) ، أن مشجعا واحدا يمكن أن يفوِّز رئيس النادي الذي يشجعه وماعليه سوى الجلوس على الكمبيوتر والتصويت مرة وإثنتان وثلاثة واربعة ومئة وألف وعشرة آلاف .. مشجع واحد يمكن أن يصوّت عشرة آلاف مرة! يعني يمكن لمشجعي هلال كادقلي أن يفوزوا رئيس ناديهم ليكون أفضل من رئيس النادي الأهلي المصري الفائز ببطولة أفريقيا والسوبر ، وافضل من رئيس الهلال السعودي الذي يستجلب نجوما عالميين بملايين الدولارات ، وأفضل من صلاح إدريس والوالي نفسه!.
* أما المؤشر الأكثر خطورة فهو في العلاقة الوثيقة التي تربط مقدم البرنامج مصطفى الأغا بالسيد الوالي من خلال مصلحة مشتركة بينهما تتمثل في تكرّم الوالي بتوظيف زوجة الأغا ، مي الخطيب مذيعة في قناة (الشروق) التي يملكها ، وهي في حقيقة الأمر لاعلاقة لها من قريب ولا من بعيد بفنون ومهارات وإمكانيات العمل الفضائي وهو مايفسر توقيت الاستفتاء والزج بإسم الوالي في القائمة بدون مناسبة مع رئيس في قامة منصور البلوي حقق لاتحاد جده كأس آسيا مرتين وكان يشتري تذاكر مباريات المنتخب السعودي ويوزعها على الجمهور مجانا!.
* ومعلوم ان العاملين في قناة (الشروق) ممنوع عليهم تجاوز الخطوط الحمراء وانتقاد الوالي أو (مريخه) عملا بمبدأ (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق) على نحو مايقوم به نجم الهلال الرشيد المهدية في الأستوديو التحليلي الذي كان يبشّر المريخاب لآخر لحظة بأن فريقهم مؤهل لنيل بطولة الأندية الأفريقية ، فيما كان الفريق (ينضرب على قفاه) في كل مباراة وهو يضحك في دواخله!.
* أما آخر المؤشرات على أن الوالي (مخدوع) باللقب الخاوي ، فهو أنه بعد عشر سنوات من الفشل ، خرج غير مأسوف عليه من النادي تشيعه نظرات الغضب من الأسرة المريخية التي ملت الفشل في ظل احتكاره لرئاسة النادي سنوات ..وحنّ لالمريخاب لأيام مجلس الطحنية الذي حقق بطولة مانديلا ، فيما فشل بوفيه (بله جابر) المفتوح في تضميد الجروح !!.
* والشاهد أنه في الوقت الذي لاتزال مجالس المصالحة تعقد اسبوعيا في منزل قطب المريخ الجزار بين الوالي والإداريين المعارضين .. ظهرت نتيجة الاستفتاء المشار إليه وبدات حفلات التكريم هنا وهناك لأفضل رئيس عربي!!.
* مبروك للمريخ بطولة جديدة محمولة جواً!!.
* (الزيطة والزمبليطة) التي خلفها مايسمى فوز جمال الوالي بلقب أفضل رئيس عربي في موقع برنامج (صدى الملاعب) الذي يبث من قناة mbcغريبة ولامعنى لها من عدة زوايا ، وحفلات التكريم التي تقام للرجل هنا وهناك في واقع المر تقلل من شأنه ولا ترفعه شأنها شأن جائزة نجومية المباريات التي تمنح مقدما للبرنس هيثم مصطفى بصورة فيها تغييب وألغاء لعقول المتابعين وكأنهم صم بكم عمي لايفقهون في كرة القدم!.وإذا نظرنا للقب الوالي فهو حققه في استفتاء تقليدي درج البرنامج على إقامته من وقت لآخر يفتقر لمعايير الاستفتاءات التي تقوم على المنطق والمعقولية وتكون نتائجها مقبولة وتقود معطياتها لبناء قرارات سليمة.
* والشاهد أن هناك أكثر من مؤشر يبعث على التشكيك في أحقية الوالي بلقب أفضل رئيس عربي.. الأكثر وضوحا منها أن الرجل فشل في تحقيق منجز واحد ولو على الصعيد المحلي بعد ان بات مريخه ظلا للهلال بحسب الصحافة الإفريقية ، ناهيك عن فشله في تحقيق أي إنجاز قاري أو خارجي ، وحتى سيكافا التي (كندشوها) له في الخرطوم واختار هو فرقها وحكامها فشل في تحقيقها!.
* كما انه طوال السنوات العشر التي ترأس فيها المريخ ، صرف فيها أكثر من (50) مليون دولار بواقع خمس ملايين في كل موسم دون أن ينجز سوى الوصول لنهائي الكونفدرالية امام الصفاقصي التونسي والذي جاء وبالا عليه بالخسارة بالأربعة في امدرمان في مباراة (مسخرة)!..كما أنه صرف مبالغ بـ(الهبل) في صفقات خاسرة على شاكلة وارغو والنفطي والدافي وآخيرا الحضري الذي وجد(ماسورة) تكب له آلاف الدولارات في كل حين!.
* والمؤشر الأخطر على ضعف استفتاء (صدى الملاعب) ، أن مشجعا واحدا يمكن أن يفوِّز رئيس النادي الذي يشجعه وماعليه سوى الجلوس على الكمبيوتر والتصويت مرة وإثنتان وثلاثة واربعة ومئة وألف وعشرة آلاف .. مشجع واحد يمكن أن يصوّت عشرة آلاف مرة! يعني يمكن لمشجعي هلال كادقلي أن يفوزوا رئيس ناديهم ليكون أفضل من رئيس النادي الأهلي المصري الفائز ببطولة أفريقيا والسوبر ، وافضل من رئيس الهلال السعودي الذي يستجلب نجوما عالميين بملايين الدولارات ، وأفضل من صلاح إدريس والوالي نفسه!.
* أما المؤشر الأكثر خطورة فهو في العلاقة الوثيقة التي تربط مقدم البرنامج مصطفى الأغا بالسيد الوالي من خلال مصلحة مشتركة بينهما تتمثل في تكرّم الوالي بتوظيف زوجة الأغا ، مي الخطيب مذيعة في قناة (الشروق) التي يملكها ، وهي في حقيقة الأمر لاعلاقة لها من قريب ولا من بعيد بفنون ومهارات وإمكانيات العمل الفضائي وهو مايفسر توقيت الاستفتاء والزج بإسم الوالي في القائمة بدون مناسبة مع رئيس في قامة منصور البلوي حقق لاتحاد جده كأس آسيا مرتين وكان يشتري تذاكر مباريات المنتخب السعودي ويوزعها على الجمهور مجانا!.
* ومعلوم ان العاملين في قناة (الشروق) ممنوع عليهم تجاوز الخطوط الحمراء وانتقاد الوالي أو (مريخه) عملا بمبدأ (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق) على نحو مايقوم به نجم الهلال الرشيد المهدية في الأستوديو التحليلي الذي كان يبشّر المريخاب لآخر لحظة بأن فريقهم مؤهل لنيل بطولة الأندية الأفريقية ، فيما كان الفريق (ينضرب على قفاه) في كل مباراة وهو يضحك في دواخله!.
* أما آخر المؤشرات على أن الوالي (مخدوع) باللقب الخاوي ، فهو أنه بعد عشر سنوات من الفشل ، خرج غير مأسوف عليه من النادي تشيعه نظرات الغضب من الأسرة المريخية التي ملت الفشل في ظل احتكاره لرئاسة النادي سنوات ..وحنّ لالمريخاب لأيام مجلس الطحنية الذي حقق بطولة مانديلا ، فيما فشل بوفيه (بله جابر) المفتوح في تضميد الجروح !!.
* والشاهد أنه في الوقت الذي لاتزال مجالس المصالحة تعقد اسبوعيا في منزل قطب المريخ الجزار بين الوالي والإداريين المعارضين .. ظهرت نتيجة الاستفتاء المشار إليه وبدات حفلات التكريم هنا وهناك لأفضل رئيس عربي!!.
* مبروك للمريخ بطولة جديدة محمولة جواً!!.