بهدوء
من طلب تأجيل القمة ؟
نفى الكابتن خالد بخيت مدير الكرة بالهلال ان يكون ناديه قد طلب تاجيل مباراة القمة فى الجولة الرابعة من الدورى الممتاز ,وسبقه بالنفى ايضا الكابتن خالد احمد المصطفى المدرب العام بالمريخ مما يعنى ان الناديين متمكسان بالموعد المحدد ولانية لهما فى طلب التأجيل كما تجتهد بعض الصحف وتحاول ان ترمى هذا النادى او ذاك بانه يسعى من خلف الكواليس لاقناع المسؤلين فى الاتحاد العام بالتأجيل .
المسؤولين فى الناديين لاعلاقة لهما من بعيد او قريب بفكرة التأجيل ويتضح ذلك من خلال التصريحات الصادرة على لسان مدربا الفريقين الكوكى وغارزيتو اللذان لم يبدى ايا منهما تحفظا على اقامة المباراة ضمن الجولة الرابعة من الدورى رغم ان الموعد يسبق بداية مشاركة الناديين فى دورى الابطال بخمسة ايام تقريبا حسب التواريخ المعلنة والصادرة من الاتحاد الافريقي .
اعتقد ان هذا التشويش حول اقامة مباراة القمة او تاجيلها سببه الرئيسى الاشارات السالبة التى تصدر على لسان بعض المسؤلين فى الاتحاد العام , فهناك اكثر من تصريح نشرته الصحف خلال الاسبوع الماضى وحتى الامس على لسان الاخ اسامه عطا المنان يعطى انطباعا بان الاتجاه نحو تاجيل المباراة امر وارد لمصلحة المنتخب الوطنى الذى يبحث عن اقامة تجربة ودية مع المنتخب الاثيوبي حسب طلب الكابتن مازدا يوم 10 او 11 مارس اى قبل يوم من موعد مباراة القمة ,, وهو طلب طارىء لم يكن مدرجا فى رزنامة الاتحاد العام اذا كانت له بالفعل رزنامة ثابتة لمسابقاته وبرامج منتخباته حيث سيكون من الصعب على مدربا الفريقين الكوكى وغارزيتو الموافقة على اقامة لقاء بحجم مباراة القمة فى موعد يلى مباراة المنتخب ب 24 ساعة فقط , فاللقاء بين المريخ والهلال محورى واساسى فى مسيرة التنافس المشترك بينهما وهو الاول فى هذا الموسم وكل مدرب يسعى للخروج منه بالنتيجة التى تخدم مصلحته وترفع من معنويات لاعبيه قبل الدخول فى المباريات الافريقية التى كما ذكرت ستعقب لقاء القمة بخمسة ايام فقط وهى فترة قصيرة جدا بحسابات المنافسة والاعداد والتهيئة الذهنية .
خبر التأجيل قد يصبح حقيقة وربما يصدر بقرار رسمي من اللجنة المنظمة فكل الاحتمالات واردة ومتوقعة طالما ان المسؤلين فى الاتحاد العام لايتعاملون باحترافية مع برامج مسابقاتهم ويتركون كل شيىء للصدفة ,, فراعى الضان فى الخلا يعلم بان المنتخب لديه مباراة تنافسية رسمية مع نظيره الغانى ضمن تصفيات كاس العالم وهى مدرجة فى رزنامة الاتحاد العام فى الاسبوع الاخير من الشهر الحالى , وان مدرب المنتخب مازدا لابد ان يطلب تجربة ودية تسبق هذه المباراة بعدما ظل المنتخب مركونا وعاطلا عن النشاط منذ كارثة وفضيحة خروجه المذل امام المنتخب الاثيوبي فى التصفيات الافريقية ,, ولكن رغم ذلك فان ( الخبراء ) الكبار فى اتحاد معتصم جعفر لم يكلفوا انفسهم بالتفكير فى برنامج مدرب المنتخب ووضع ذلك فى الحسبان فقاموا باصدار جدول مباريات الدورى على النحو الذى صدر تحت شعار ( دورى بلا تأجيل ) مثلما يروجون لذلك قبل كل موسم مستعرضين عضلاتهم فى حفل القرعة وكأن مازدا سيختار منتخبا من خارج اندية الدورى الممتاز !! ولكم ان تتخيلوا الان الضغوط التى سيتعرض لها لاعبو القمة بسبب هذه العشوائية المزمنة والمتكررة كل موسم من جانب المسؤلين فى الاتحاد العام ,, حيث ان الفترة من التاريخ المقترح لاقامة التجربة الودية مع اثيوبيا اذا اقيمت فى موعدها 10 او 11 من الشهر الحالى وحتى 24 مارس سيكون مطلوبا من لاعبى المريخ والهلال من اعمدة المنتخب ان يخوضوا لقاء القمة فى موعده 12 مارس ثم الدخول فى المعارك الافريقية فى دورى الابطال قبل ان يختتموا ذلك بالعودة للمشاركة مع المنتخب ضد غانا , مع الوضع فى الاعتبار ارهاق السفر فى المطارات الافريقية !
مع الاسف الاتحاد العام هو مصدر الخرمجة وهو من سيفرض على نفسه تأجيل القمة !
نقطة اخيرة
الى متى يابرشلونه ؟