• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1154
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى
اذن الغش والكذب مشروع والسرقة واجب والابتزاز طريق والاحتيال امل وشراء الهدف وطنية
فمن الذى يجرؤ على ان يحدث هؤلا عن اى مبداءاخلاقى ؟ومن الذى يستطيع ان ينظر فى عيونهم ؟ واذا كان الصغارالاداريين لا يصدقون الكبار والكبار لا يصدقون انفسهم فنحن جميعا نكذب اليس هذا نوعا من التعتيم العام ؟الرفض العام ؟ السخط العام؟
طبيعى ان يقلق الاداريين ..ويرفضون الواقع ينكرون المجتمع الرياضى لا يتعاونون ولا يؤمنون بشى او باحد فهم اذن يرفضون الغير يرفضون انفسهم
اذا كان هو حال الاداريين وحال الكتاب فما الحل ؟او من الذى يبحث عن الحل ؟اذا كان الكتاب يحفرون ارض الهلال ليصنعوا طينا يلطخون به كل شى وكل احد فمن الذى سوف يغسل وجههه من الذى سوف يجلوه ويضئ به ويضئ له ويزفه امل الى شبابه والمستقبل ؟من .ان يكون ابناؤه وما دام ابناؤه لا يفعلون شياء اذن الهلال لا امل فيه واذا كنت هذه هى النتيجة فلماذا تطلب من الادارى ان يعمل وان يؤمن وان يكون ايجابيا وهويظل يحارب من كبار الاداريين من الذى يقول ذلك واذا قال فمن من يصدقه واذا صدقه فلماذا لا يفعل الاخرون
لان الادارة اصبح لها الان ظاهر وباطن ..والتصريحات على اللسان احلى من العسل وما تخفيه القلوب اوامر وتعليمات بالنسف
ولكل ادارى خارج البوتقة الشرعية ومتطلباتها له عدة وجوه وعدة اقنعة يقابل بها زواره وقد يبدل وجهه عدة مرات كل يوم وقد يتعامل مع الوسط الرياضى بوجهين قد يضع على المائدة ورق ويتعامل من تحت المائدة باوراق اخرى ولكن الحقيقى التى ظهرت بعد انقشع الضباب وخبات نيران المعارك الكلامية وسقطت الف الكلمات ان العدوان على مجلس الاسياد تم باستدراج طهوى اربابى كرندرالى كل هذا وراء الكواليس اما على المسرح فلم يكن هناك الالافتة كبيرة مكتوب عليها تابين قاهر الظلام ثم حزن تام وشحن مستمر لكل اجهذة الاعلام واخبار ترسل عبر الاثير تحكى عن الحرب ضد الهلال والنجدة والاخوة والشهامة الطهوية والاربابية والكردلاني التى جات على جناح الربح فى تابين فقيد الهلال الراحل المقيم عبد المجيد منصور
كان الفارق كبيرا وكبيرا جدا عن بين ما يقال ويفعل
وكان ما يحدث اقرب الى العاب السيرك منها الى الواقع الذى يعلمه الجميع هلال مستقر وحايز على بطولة ومجلسه مكتمل
لم يصدق كثيرون هذا الكلام وظلت الاقلية على ايمان بان التنظيمات الثلاثة سوف تكون لها دور فى تعكير صفاء مجلس الاسياد وان كبيرالهلال الذى ظل يوصد الابواب من خلال المبادرات ان يترجل عن الهلال
نافذة
لاتبقى مظنة ان يكون التنظيمات المعادية لمجلس الاسياد يجهزون فى المستقبل لاعدد قنبلة ادارية تشمل التنظيمات الثلاثة الطهوية والاربابىة والكردلانية ولكن هناك مظنة بل اكثر من مظنة هناك يقين على الجانب الاخر فى مجلس الاسياد ان عنده اكثر من قنبلة
وهل علم من لا يعلم ان المسالة لا علاقة لها باى تابين ولا باى مانشيتات تقراء ولا باى اخبار تذاع وانما كانت تحركات من خلف الكواليس وكا ن العلم بها والاحتياط منها وبالرغم مثل مجلس الاسياد فيها واقنع كما اقنع البعض من المتحدثين وخبات نار الفتنة فى ذكرى رجل قدم للهلال الكثير ونما كانت فى كالعادة هى تحركات من خلف الكواليس
نافذة اخيرة
ولان كلمة المصالح مستفذة ودمها تقيل فيلزم ان توضع فى لفافة حريرية من الانسانيات والمبادئ ويحتاج الامر احيانا الى تاليف مسلسل تتداعى فيه الحوادث فى نعومة فيبدوا كل شى وكانما يحدث بتلقائية ودون افتعال ودون ان تحركه يد ويشب الحريق كالعادة بدون فعل فاعل وغالبا ما يكون الفاعل الذى اشعل الحريق هو اول من ياتى بعربات الاطفاء واول من يتلقى التهانى على نجدته وانسانيته وقلبه الطيب
ونحن كالعادة شعب الهلال ومجلس الاسياد اول من يقراواخر من يفهم لاننا لا نرى الاالمسرح ولا نعلم شياء عن مطبخ التاليف وما جرى فيه
خاتمة
وقد سمعنا قصة التاريخ من افواه مؤرخين كانوا فى خدمو هؤلا الاقوياء الكبار بالهلال وفى خدمة مصالحهم وقد كتبوا لهؤلا السادة ما يروق لهم وما وصلنا كان اوراقا مزيفة لا تحكى الحقيقة وانما تحكى عن ذكاء الكبار وعظمتهم وطبيبة قلوبهم وانسانيتهم وحبهم للهلال ورحلوا بايمانهم الى الدار الاخرة ونحن نعطر ذكراهم بغيدا عن تصفية الحسابات
ومازالت نتائج تلك الحرب الاعلامية تتداعى
وما زال مطبخ الحوادث يكشف لنا الجديد كل يوم
ولا يعلم احد اين ستلقى سفن تاريخ الهلال مراسيها ولا على اى صورة سيرث اولادنا واحفادنا خريطة هذه التركة التى اسمها هلال الملاين

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019