المشاهد السوداني والعذاب الموسمي..!!
* يحرص الاعلام الرياضي المصري على تغطية مباريات الدوري بمهنية عالية..
ونجد القنوات الفضائية تفنّد كل الاحداث المتعلقة بمباريات المسابقة
مستعينة بخبراء التدريب والتحكيم والاعلام..!!
* تتفنن القنوات المصرية في تغطية المسابقات الرياضية الكبيرة خاصة
الدوري.. ويجد المتابع نفسه في حيرة من امره بخصوص اختيار القناة التي
يتابع عبرها اخبار المنافسة..!!
* تعدد القنوات الرياضية وانفتاح العقلية التسويقية لقادة اتحاد الكرة
المصري قادتهم لبيع المباريات لأكثر من قناة.. ثم تأتي بعد ذلك مرحلة
تسابق القنوات بمهنية عالية على جذب المشاهدين..!!
* المتابعة للمباريات، كل المباريات، تبدأ منذ وصول الفريقين الى الاستاد
مروراً بغرف الملابس وفترة ما بين الشوطين وعقب نهاية المباراة
والمؤتمرات الصحافية وتصريحات نجوم الفريقين.. الخ..!!
* يصادف ان تستمر الاستديوهات التحليلية حتى منتصف الليل وبطريقة جاذبة
وفنانة.. وكلما زاد زمن الاستديو تضاعفت الاعلانات وزادت مساحة تحقيق
المكاسب التي تفوق قيمة ما تدفعه القنوات لاتحاد الكرة..!!
* تلك المهنية العالية والواقع المتطور يغيب عن قنواتنا السودانية التي
تتعامل مع الدوري بكل التهميش فيكون من الطبيعي ان تفشل القناة المحتكرة
للمسابقة في دفع قيمة النقل التلفزيوني..!!
* تذكرت الواقع المأسوي لقنواتنا والفهم المتأخر للجنة التسويق باتحاد
الكرة مع ما تردد قبل ايام عن عدم مقدرة قناة السودان والنيلين نقل
مباريات الممتاز الذي سينطلق بعد ايام..!!
* وكنا قبل اعلان فشل التلفزيون في النقل قد تابعنا قادة اتحاد الكرة
يوقعون عقد بيع نقل المباريات رغم علم الطرفين بوجود متأخرات من العام
الماضي..!!
* اقترحنا على اتحاد الكرة بيع مباريات الدوري لأكثر من قناة ليكون
السباق بعدها بين القنوات في تجويد الاداء وجذب المشاهدين هو الوسيلة
لتحقيق المكاسب والايفاء بالالتزامات..!!
* لكن لم يستمع لحديثنا احد لتبدأ حلقات المسلسل البايخ والمتعلق والسؤال
المكرور: هل يا ترى ان التلفزيون سيتمكن من نقل المبايات المقامة خارج
الخرطوم..؟!!
* ذلك السؤال وغيره يمهد لتوالي حلقات المسلسل فنتابع احد الاندية، منتصف
الموسم، يرفض نقل مباراته لأن القناة لم تتمكن من دفع القسط الأول..!!
* ان غياب الاحترافية وتراجع العقلية التسويقية سواء بين قادة اتحاد
الكرة والقنوات السودانية هو الذي يتسبب في تكرار السقوط في الخطأ
الموسمي..!!
* ساعات قليلة تفصلنا عن بداية الدوري الممتاز.. والمؤشرات الحالية لا
تبشر الا بالمزيد من الفشل وبالتالي فان العذاب هو المصير الوحيد الذي
ينتظر المشاهد السوداني عاشق الكرة
* يحرص الاعلام الرياضي المصري على تغطية مباريات الدوري بمهنية عالية..
ونجد القنوات الفضائية تفنّد كل الاحداث المتعلقة بمباريات المسابقة
مستعينة بخبراء التدريب والتحكيم والاعلام..!!
* تتفنن القنوات المصرية في تغطية المسابقات الرياضية الكبيرة خاصة
الدوري.. ويجد المتابع نفسه في حيرة من امره بخصوص اختيار القناة التي
يتابع عبرها اخبار المنافسة..!!
* تعدد القنوات الرياضية وانفتاح العقلية التسويقية لقادة اتحاد الكرة
المصري قادتهم لبيع المباريات لأكثر من قناة.. ثم تأتي بعد ذلك مرحلة
تسابق القنوات بمهنية عالية على جذب المشاهدين..!!
* المتابعة للمباريات، كل المباريات، تبدأ منذ وصول الفريقين الى الاستاد
مروراً بغرف الملابس وفترة ما بين الشوطين وعقب نهاية المباراة
والمؤتمرات الصحافية وتصريحات نجوم الفريقين.. الخ..!!
* يصادف ان تستمر الاستديوهات التحليلية حتى منتصف الليل وبطريقة جاذبة
وفنانة.. وكلما زاد زمن الاستديو تضاعفت الاعلانات وزادت مساحة تحقيق
المكاسب التي تفوق قيمة ما تدفعه القنوات لاتحاد الكرة..!!
* تلك المهنية العالية والواقع المتطور يغيب عن قنواتنا السودانية التي
تتعامل مع الدوري بكل التهميش فيكون من الطبيعي ان تفشل القناة المحتكرة
للمسابقة في دفع قيمة النقل التلفزيوني..!!
* تذكرت الواقع المأسوي لقنواتنا والفهم المتأخر للجنة التسويق باتحاد
الكرة مع ما تردد قبل ايام عن عدم مقدرة قناة السودان والنيلين نقل
مباريات الممتاز الذي سينطلق بعد ايام..!!
* وكنا قبل اعلان فشل التلفزيون في النقل قد تابعنا قادة اتحاد الكرة
يوقعون عقد بيع نقل المباريات رغم علم الطرفين بوجود متأخرات من العام
الماضي..!!
* اقترحنا على اتحاد الكرة بيع مباريات الدوري لأكثر من قناة ليكون
السباق بعدها بين القنوات في تجويد الاداء وجذب المشاهدين هو الوسيلة
لتحقيق المكاسب والايفاء بالالتزامات..!!
* لكن لم يستمع لحديثنا احد لتبدأ حلقات المسلسل البايخ والمتعلق والسؤال
المكرور: هل يا ترى ان التلفزيون سيتمكن من نقل المبايات المقامة خارج
الخرطوم..؟!!
* ذلك السؤال وغيره يمهد لتوالي حلقات المسلسل فنتابع احد الاندية، منتصف
الموسم، يرفض نقل مباراته لأن القناة لم تتمكن من دفع القسط الأول..!!
* ان غياب الاحترافية وتراجع العقلية التسويقية سواء بين قادة اتحاد
الكرة والقنوات السودانية هو الذي يتسبب في تكرار السقوط في الخطأ
الموسمي..!!
* ساعات قليلة تفصلنا عن بداية الدوري الممتاز.. والمؤشرات الحالية لا
تبشر الا بالمزيد من الفشل وبالتالي فان العذاب هو المصير الوحيد الذي
ينتظر المشاهد السوداني عاشق الكرة