قناة الهلال.. ولكن..!!
* خلال احدى اللقاءات الجماهيرية، قبل ايام، أعلن الامين البرير عن تدشين
قناة الهلال الفضائية.. وبالامس وقع مجلس الازرق عقداً مع شركة اماراتية
من خلال مؤتمر صحافي تم الاعلان فيه عن انطلاق القناة..!!
* الخطوة بشكل عام تعتبر ايجابية وتتماشى مع الوضعية التي يجب ان تكون
عليها الاندية الكبيرة..!!
* ولكن مثل هذه المشاريع لا يمكن لها ان تقوم وتحقق النجاح المنتظر
بالطريقة المستعجلة التي تمت واكتملت خلال ساعات معدودة..!!
* ان انشاء قناة خاصة لناد كبير مثل المريخ والهلال عمل بالجد عملاق
يحتاج لتخطيط ودراسة ولجان مختصة بمشاركة الفنيين في مجالات التسويق
والأرشفة والهيكلة..!!
* خاصة وان امامنا في السودان العديد من التجارب لعشرات القنوات التي
ظهرت في الفضاء لكنها سرعان ما توارت بفعل سوء التخطيط وغياب الدراسة
العلمية..!!
* ان الواقع الذي تعيشه انديتنا الكبيرة والصغيرة يؤكد انها لا تزال
بعيدة عن التعامل الاحترافي.. ودونكم ما يحدث في طريقة الاتصال بين تلك
الاندية واجهزة الاعلام..!!
* انديتنا تفشل في ادارة المواقع الالكترونية الخاصة بها في عصر العولمة
والتطور الرهيب لاجهزة الاتصال..!!
* ونتابعها تعتمد على العلاقات الخاصة التي تجمع الاداريين مع هذه
الصحيفة او ذاك الصحافي في تمليك المعلومة مع العلم ان عصر السموات
المفتوحة أصاب سياساتنا المتخلفة الحالية في مقتل..!!
* جهل جل الاداريين بالدور الكبير الذي تقوم به اجهزة الاعلام هو الذي
يتسبب في انقطاع التواصل.. كما ان تواضع التعامل مع المواقع الالكترونية
يجبر الجميع على الهروب منها..!!
* تابعوا معي ما يدور في المواقع الالكترونية الخاصة بانديتنا السودانية
بما فيها المريخ والهلال.. وقارنوه مع الموقع الالكتروني لنادي
الاسماعيلي المصري مثلاً..!!
* الثابت ان المواقع الخاصة بالاندية عندنا هي التي تقوم بنقل الاخبار من
الصحف الورقية وفي ذلك تأكيد على اننا لا نزال نجهل قيمة التطور الحالي
وبالتالي يصعب علينا التعامل مع معطياته..!!
* نعود لنؤكد ان الخطوة التي قام بها مجلس الهلال أمس تعتبر خطوة جريئة
لكنني ومن وجهة نظري كنت اتوقع ان يخضع المشروع للدراسة المتأنية وبالقدر
المطلوب قبل الاعلان الرسمي..!!
* نتمنى ان لا يكون مصير قناة الهلال هو ذات المصير الذي انتهت اليه
العديد من قنوات السودان الفضائية..!!
* توقعنا وتمنينا ان تكون الاذاعة الهلالية هي البداية التي تسبق القناة
وتمهد لها.. ولكن ذلك لم يحدث
* خلال احدى اللقاءات الجماهيرية، قبل ايام، أعلن الامين البرير عن تدشين
قناة الهلال الفضائية.. وبالامس وقع مجلس الازرق عقداً مع شركة اماراتية
من خلال مؤتمر صحافي تم الاعلان فيه عن انطلاق القناة..!!
* الخطوة بشكل عام تعتبر ايجابية وتتماشى مع الوضعية التي يجب ان تكون
عليها الاندية الكبيرة..!!
* ولكن مثل هذه المشاريع لا يمكن لها ان تقوم وتحقق النجاح المنتظر
بالطريقة المستعجلة التي تمت واكتملت خلال ساعات معدودة..!!
* ان انشاء قناة خاصة لناد كبير مثل المريخ والهلال عمل بالجد عملاق
يحتاج لتخطيط ودراسة ولجان مختصة بمشاركة الفنيين في مجالات التسويق
والأرشفة والهيكلة..!!
* خاصة وان امامنا في السودان العديد من التجارب لعشرات القنوات التي
ظهرت في الفضاء لكنها سرعان ما توارت بفعل سوء التخطيط وغياب الدراسة
العلمية..!!
* ان الواقع الذي تعيشه انديتنا الكبيرة والصغيرة يؤكد انها لا تزال
بعيدة عن التعامل الاحترافي.. ودونكم ما يحدث في طريقة الاتصال بين تلك
الاندية واجهزة الاعلام..!!
* انديتنا تفشل في ادارة المواقع الالكترونية الخاصة بها في عصر العولمة
والتطور الرهيب لاجهزة الاتصال..!!
* ونتابعها تعتمد على العلاقات الخاصة التي تجمع الاداريين مع هذه
الصحيفة او ذاك الصحافي في تمليك المعلومة مع العلم ان عصر السموات
المفتوحة أصاب سياساتنا المتخلفة الحالية في مقتل..!!
* جهل جل الاداريين بالدور الكبير الذي تقوم به اجهزة الاعلام هو الذي
يتسبب في انقطاع التواصل.. كما ان تواضع التعامل مع المواقع الالكترونية
يجبر الجميع على الهروب منها..!!
* تابعوا معي ما يدور في المواقع الالكترونية الخاصة بانديتنا السودانية
بما فيها المريخ والهلال.. وقارنوه مع الموقع الالكتروني لنادي
الاسماعيلي المصري مثلاً..!!
* الثابت ان المواقع الخاصة بالاندية عندنا هي التي تقوم بنقل الاخبار من
الصحف الورقية وفي ذلك تأكيد على اننا لا نزال نجهل قيمة التطور الحالي
وبالتالي يصعب علينا التعامل مع معطياته..!!
* نعود لنؤكد ان الخطوة التي قام بها مجلس الهلال أمس تعتبر خطوة جريئة
لكنني ومن وجهة نظري كنت اتوقع ان يخضع المشروع للدراسة المتأنية وبالقدر
المطلوب قبل الاعلان الرسمي..!!
* نتمنى ان لا يكون مصير قناة الهلال هو ذات المصير الذي انتهت اليه
العديد من قنوات السودان الفضائية..!!
* توقعنا وتمنينا ان تكون الاذاعة الهلالية هي البداية التي تسبق القناة
وتمهد لها.. ولكن ذلك لم يحدث
