راى حر
صلاح الاحمدى
الادارة على طريقة رعاة البقر
تدور فى الاواسط الاداري فى بعض الاندية الرياضية الان مسرحية سوداء مفجعة تدفع الى الحزن والاسى ومزيد من التوتر والسخط الادارى لمخالفة المالوف والخروج عن الشرعية التى يبنى النادى تاريخه فى لوحته
كما ايضا يحيد عن معنى الادارة الحقة التى تشمل بداخلها التسامح ولم الشمل والاخذ بالراى والراى الاخر وتعل على ان يشمل الجميع مواصفات الادارة الناجحة والحقة وهى الخبرات التى لها القدح المعلى فى تتطوير العمل الادارى فى المجال الادارى
اى بمعنى اخر خروج العضو من صلب اللعبة وتدرجه حسب تاريخ ينهل منه حتى يغدوقادرا على ان يفرض شخصيته الادارية وبالتالى يقدم لتلك الادارة الرياضية بالاندية التوعية بعد ان اصابها التسلظ المالى لافراد دخيليين عليها ما يسببوقوف القطار الادارى فى نصف الطريق كما هو الحال الان تبادل فى الادارات بصورة ملفتة وغياب
لشخصيات يكون لها بريق فى الجمعيات العمومية وايضا القبول ولكنها تصتدم بادارة الزناد حسب طريقة رعاة البقر
ودون ذلك تظهر الخلافات بين ابناء الجيل الواحد وتفرز هناك بعض المسميات التى من شانها ان تعوق حركة الرياضة الادارية بالبلاد
وقد نجد نوع من المسرحيات الادارية المعقدة التى يخرج فيها البطل عن النص بصورة واضحة يقض عنها اداريىالاندية طرفهم عنها ما يدفع الاحداث الادارية بالنادى او المؤاسسة الى ازمة حقيقية لايملك معها حلا ولا مخرجا ويحاول ان يجعلها دائرة كلما اقتربت من النهاية ولا تلبث ان تتازم وتبداء من جديد
وتظل هكذا نهاية مفتوحة مروعة ويراقبها فى قلق جمهور اللاعبين والكتاب والنقاد والدعين الى الاصلاح الادارى وبالتالى الادارات الرياضية العليا
فى الحقيقة لم يعد الوسط الرياضى فى حاجة الى هذا النوع من الابطال المقامريين ولا اشباح الاداريين الذين يكونون وعاء لهم ولم يعد محبوبا ذلك البطل المغرور الذى يستعرض على الادارة الرياضية بالاندية قواه العقلية ويبدى زينته
نافذة
الذى يندفع بحصانه ويضع يده على الزناد على طريقة افلام رعاة البقر يحيط نفسه بكوكبة مسلحة من اصحاب المال وبمجرد حدوث اى نوع من الثارة من جانب خصومه باللفظ او النقد لكوكبته يكون مجلس النادى فى يديه ويظل هو الناهى والامر حتى اذا فرضنا وجوده بالخارج واذا كان النقد فى حدود ىالادارة يندفع ويتهور الكلمات ويطلق الرصاص فى كل الاتجاهات
نافذة اخيرة
ليست هذه صورة البطل فى عالمنا الادارى الرياضى الن وهو رد ماسوى على تاريخ النادى او المؤسسة والعتداء على الشريحة المنتخبة فى مجالس الادارات التى تود ان تقدم مردودا جيد يعبر عن شخصيتها واحقيتها بولوجها السلم الادارى من بداية الطريق ولتكن ردود الفعل من البعض منها ربما اثبات الذات واستعراضا للقوة وانتقاما للضربة التى قد تكون وجهت له يوما مكا
خاتمة
يجب ان تكون دعوة حق ومقولة صدق وتفكير مخلص لدور الحقيقى الذى يجب ان يؤد
يه من يتصدى لقيادة الامور الادارية فى اى نادى اومؤسسة رياضية
لقد اهتزت هيبة الادارة الرياضية ببعض الاندية الرياضية ومعها دور المؤاسسات العليا التى ترعاها فى وضع منظومة رياضية شبه شخصية وهى تعنى بتطوير الرياضة بالبلاد عن طريق الادارة التى نعول عليها امال كبيرة بالرقى بها الى مصاف الدول الرياضية المتقدمة التى سبقتنا فى مجال كرة القدم بالتحديد والنشاطات الاخرى التى بدورنا لا نعفى اداريها من سياسةالادارة بطريقة رعاة البقر
ولكن الماساة الحقيقية التى يجب وضع اليد فيها والعمل على علاجها تكمن فى المسالة وليست مسرحية تؤدى يمكن ان يعفى عنها اقطاب المؤاسسة ويلعنها الكتاب والنقاد اويطبطب لها الاخرون ولكن هذا واقع الادارة الرياضية فى البلاد
ان منعطف هواة التدخل فى شؤن الادارات من الخارجين لها اسبابها الكثيرة التى يعرفها الاداريين ولكن قد تتغير بعد ان كثر النقد من الخصوم والاصدقاء على السواء وهى ما تعنى بها الديمقراطية المطلوبة فى دول العالم الثالث مثلنا
ونجد المتدخل يحاول جاهدا ان يبرر بالحجة الدائمة الخالدة اقدم على التدخل بوصفه له افضلية على الفريق ونسى ابطل كان لهم القدح المعلى فيما يصبوا اليه فى تقدم النادى بعيد عن الزناد
مثل هذه الظاهرة التى قانونها اطلق الزناد وتفجير الاوضاع نجد من الصعب منع احدث هذا المنوال خصوصا اذا واجه خصوما واذا وجه اليه طرف مجهول يملك افرادا لديهم الرغبة فى التغير الجزرى للادارة بالنادى او المؤاسسات الرياضية
وهنا يقف البطل المغرور لا يدرى كيف يطور فى الاحداث ولا كيف يستمر وعنصر الزمن ليس فى صالحه وقلق الاقطاب المشبعين بالحيرة والصبر عليه يربكه وسخط الراى العام الرياضى يشل تفكيره
وهكذا يقف البطل المزيف مخزولا ولا يدرى حقيقة الدور الذى عليه ان يؤديه فى مسرحية الاحتراف الرياضى الذى تنشده الاواسط الرياضية بالسودان
سيد البلد بالخارج
صلاح الاحمدى
الادارة على طريقة رعاة البقر
تدور فى الاواسط الاداري فى بعض الاندية الرياضية الان مسرحية سوداء مفجعة تدفع الى الحزن والاسى ومزيد من التوتر والسخط الادارى لمخالفة المالوف والخروج عن الشرعية التى يبنى النادى تاريخه فى لوحته
كما ايضا يحيد عن معنى الادارة الحقة التى تشمل بداخلها التسامح ولم الشمل والاخذ بالراى والراى الاخر وتعل على ان يشمل الجميع مواصفات الادارة الناجحة والحقة وهى الخبرات التى لها القدح المعلى فى تتطوير العمل الادارى فى المجال الادارى
اى بمعنى اخر خروج العضو من صلب اللعبة وتدرجه حسب تاريخ ينهل منه حتى يغدوقادرا على ان يفرض شخصيته الادارية وبالتالى يقدم لتلك الادارة الرياضية بالاندية التوعية بعد ان اصابها التسلظ المالى لافراد دخيليين عليها ما يسببوقوف القطار الادارى فى نصف الطريق كما هو الحال الان تبادل فى الادارات بصورة ملفتة وغياب
لشخصيات يكون لها بريق فى الجمعيات العمومية وايضا القبول ولكنها تصتدم بادارة الزناد حسب طريقة رعاة البقر
ودون ذلك تظهر الخلافات بين ابناء الجيل الواحد وتفرز هناك بعض المسميات التى من شانها ان تعوق حركة الرياضة الادارية بالبلاد
وقد نجد نوع من المسرحيات الادارية المعقدة التى يخرج فيها البطل عن النص بصورة واضحة يقض عنها اداريىالاندية طرفهم عنها ما يدفع الاحداث الادارية بالنادى او المؤاسسة الى ازمة حقيقية لايملك معها حلا ولا مخرجا ويحاول ان يجعلها دائرة كلما اقتربت من النهاية ولا تلبث ان تتازم وتبداء من جديد
وتظل هكذا نهاية مفتوحة مروعة ويراقبها فى قلق جمهور اللاعبين والكتاب والنقاد والدعين الى الاصلاح الادارى وبالتالى الادارات الرياضية العليا
فى الحقيقة لم يعد الوسط الرياضى فى حاجة الى هذا النوع من الابطال المقامريين ولا اشباح الاداريين الذين يكونون وعاء لهم ولم يعد محبوبا ذلك البطل المغرور الذى يستعرض على الادارة الرياضية بالاندية قواه العقلية ويبدى زينته
نافذة
الذى يندفع بحصانه ويضع يده على الزناد على طريقة افلام رعاة البقر يحيط نفسه بكوكبة مسلحة من اصحاب المال وبمجرد حدوث اى نوع من الثارة من جانب خصومه باللفظ او النقد لكوكبته يكون مجلس النادى فى يديه ويظل هو الناهى والامر حتى اذا فرضنا وجوده بالخارج واذا كان النقد فى حدود ىالادارة يندفع ويتهور الكلمات ويطلق الرصاص فى كل الاتجاهات
نافذة اخيرة
ليست هذه صورة البطل فى عالمنا الادارى الرياضى الن وهو رد ماسوى على تاريخ النادى او المؤسسة والعتداء على الشريحة المنتخبة فى مجالس الادارات التى تود ان تقدم مردودا جيد يعبر عن شخصيتها واحقيتها بولوجها السلم الادارى من بداية الطريق ولتكن ردود الفعل من البعض منها ربما اثبات الذات واستعراضا للقوة وانتقاما للضربة التى قد تكون وجهت له يوما مكا
خاتمة
يجب ان تكون دعوة حق ومقولة صدق وتفكير مخلص لدور الحقيقى الذى يجب ان يؤد
يه من يتصدى لقيادة الامور الادارية فى اى نادى اومؤسسة رياضية
لقد اهتزت هيبة الادارة الرياضية ببعض الاندية الرياضية ومعها دور المؤاسسات العليا التى ترعاها فى وضع منظومة رياضية شبه شخصية وهى تعنى بتطوير الرياضة بالبلاد عن طريق الادارة التى نعول عليها امال كبيرة بالرقى بها الى مصاف الدول الرياضية المتقدمة التى سبقتنا فى مجال كرة القدم بالتحديد والنشاطات الاخرى التى بدورنا لا نعفى اداريها من سياسةالادارة بطريقة رعاة البقر
ولكن الماساة الحقيقية التى يجب وضع اليد فيها والعمل على علاجها تكمن فى المسالة وليست مسرحية تؤدى يمكن ان يعفى عنها اقطاب المؤاسسة ويلعنها الكتاب والنقاد اويطبطب لها الاخرون ولكن هذا واقع الادارة الرياضية فى البلاد
ان منعطف هواة التدخل فى شؤن الادارات من الخارجين لها اسبابها الكثيرة التى يعرفها الاداريين ولكن قد تتغير بعد ان كثر النقد من الخصوم والاصدقاء على السواء وهى ما تعنى بها الديمقراطية المطلوبة فى دول العالم الثالث مثلنا
ونجد المتدخل يحاول جاهدا ان يبرر بالحجة الدائمة الخالدة اقدم على التدخل بوصفه له افضلية على الفريق ونسى ابطل كان لهم القدح المعلى فيما يصبوا اليه فى تقدم النادى بعيد عن الزناد
مثل هذه الظاهرة التى قانونها اطلق الزناد وتفجير الاوضاع نجد من الصعب منع احدث هذا المنوال خصوصا اذا واجه خصوما واذا وجه اليه طرف مجهول يملك افرادا لديهم الرغبة فى التغير الجزرى للادارة بالنادى او المؤاسسات الرياضية
وهنا يقف البطل المغرور لا يدرى كيف يطور فى الاحداث ولا كيف يستمر وعنصر الزمن ليس فى صالحه وقلق الاقطاب المشبعين بالحيرة والصبر عليه يربكه وسخط الراى العام الرياضى يشل تفكيره
وهكذا يقف البطل المزيف مخزولا ولا يدرى حقيقة الدور الذى عليه ان يؤديه فى مسرحية الاحتراف الرياضى الذى تنشده الاواسط الرياضية بالسودان
سيد البلد بالخارج