• ×
الثلاثاء 14 مايو 2024 | 05-13-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1268
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى
الادارة على طريقة رعاة البقر
تدور فى الاواسط الاداري فى بعض الاندية الرياضية الان مسرحية سوداء مفجعة تدفع الى الحزن والاسى ومزيد من التوتر والسخط الادارى لمخالفة المالوف والخروج عن الشرعية التى يبنى النادى تاريخه فى لوحته
كما ايضا يحيد عن معنى الادارة الحقة التى تشمل بداخلها التسامح ولم الشمل والاخذ بالراى والراى الاخر وتعل على ان يشمل الجميع مواصفات الادارة الناجحة والحقة وهى الخبرات التى لها القدح المعلى فى تتطوير العمل الادارى فى المجال الادارى
اى بمعنى اخر خروج العضو من صلب اللعبة وتدرجه حسب تاريخ ينهل منه حتى يغدوقادرا على ان يفرض شخصيته الادارية وبالتالى يقدم لتلك الادارة الرياضية بالاندية التوعية بعد ان اصابها التسلظ المالى لافراد دخيليين عليها ما يسببوقوف القطار الادارى فى نصف الطريق كما هو الحال الان تبادل فى الادارات بصورة ملفتة وغياب
لشخصيات يكون لها بريق فى الجمعيات العمومية وايضا القبول ولكنها تصتدم بادارة الزناد حسب طريقة رعاة البقر
ودون ذلك تظهر الخلافات بين ابناء الجيل الواحد وتفرز هناك بعض المسميات التى من شانها ان تعوق حركة الرياضة الادارية بالبلاد
وقد نجد نوع من المسرحيات الادارية المعقدة التى يخرج فيها البطل عن النص بصورة واضحة يقض عنها اداريىالاندية طرفهم عنها ما يدفع الاحداث الادارية بالنادى او المؤاسسة الى ازمة حقيقية لايملك معها حلا ولا مخرجا ويحاول ان يجعلها دائرة كلما اقتربت من النهاية ولا تلبث ان تتازم وتبداء من جديد
وتظل هكذا نهاية مفتوحة مروعة ويراقبها فى قلق جمهور اللاعبين والكتاب والنقاد والدعين الى الاصلاح الادارى وبالتالى الادارات الرياضية العليا
فى الحقيقة لم يعد الوسط الرياضى فى حاجة الى هذا النوع من الابطال المقامريين ولا اشباح الاداريين الذين يكونون وعاء لهم ولم يعد محبوبا ذلك البطل المغرور الذى يستعرض على الادارة الرياضية بالاندية قواه العقلية ويبدى زينته
نافذة
الذى يندفع بحصانه ويضع يده على الزناد على طريقة افلام رعاة البقر يحيط نفسه بكوكبة مسلحة من اصحاب المال وبمجرد حدوث اى نوع من الثارة من جانب خصومه باللفظ او النقد لكوكبته يكون مجلس النادى فى يديه ويظل هو الناهى والامر حتى اذا فرضنا وجوده بالخارج واذا كان النقد فى حدود ىالادارة يندفع ويتهور الكلمات ويطلق الرصاص فى كل الاتجاهات
نافذة اخيرة
ليست هذه صورة البطل فى عالمنا الادارى الرياضى الن وهو رد ماسوى على تاريخ النادى او المؤسسة والعتداء على الشريحة المنتخبة فى مجالس الادارات التى تود ان تقدم مردودا جيد يعبر عن شخصيتها واحقيتها بولوجها السلم الادارى من بداية الطريق ولتكن ردود الفعل من البعض منها ربما اثبات الذات واستعراضا للقوة وانتقاما للضربة التى قد تكون وجهت له يوما مكا
خاتمة
يجب ان تكون دعوة حق ومقولة صدق وتفكير مخلص لدور الحقيقى الذى يجب ان يؤد
يه من يتصدى لقيادة الامور الادارية فى اى نادى اومؤسسة رياضية
لقد اهتزت هيبة الادارة الرياضية ببعض الاندية الرياضية ومعها دور المؤاسسات العليا التى ترعاها فى وضع منظومة رياضية شبه شخصية وهى تعنى بتطوير الرياضة بالبلاد عن طريق الادارة التى نعول عليها امال كبيرة بالرقى بها الى مصاف الدول الرياضية المتقدمة التى سبقتنا فى مجال كرة القدم بالتحديد والنشاطات الاخرى التى بدورنا لا نعفى اداريها من سياسةالادارة بطريقة رعاة البقر
ولكن الماساة الحقيقية التى يجب وضع اليد فيها والعمل على علاجها تكمن فى المسالة وليست مسرحية تؤدى يمكن ان يعفى عنها اقطاب المؤاسسة ويلعنها الكتاب والنقاد اويطبطب لها الاخرون ولكن هذا واقع الادارة الرياضية فى البلاد
ان منعطف هواة التدخل فى شؤن الادارات من الخارجين لها اسبابها الكثيرة التى يعرفها الاداريين ولكن قد تتغير بعد ان كثر النقد من الخصوم والاصدقاء على السواء وهى ما تعنى بها الديمقراطية المطلوبة فى دول العالم الثالث مثلنا
ونجد المتدخل يحاول جاهدا ان يبرر بالحجة الدائمة الخالدة اقدم على التدخل بوصفه له افضلية على الفريق ونسى ابطل كان لهم القدح المعلى فيما يصبوا اليه فى تقدم النادى بعيد عن الزناد
مثل هذه الظاهرة التى قانونها اطلق الزناد وتفجير الاوضاع نجد من الصعب منع احدث هذا المنوال خصوصا اذا واجه خصوما واذا وجه اليه طرف مجهول يملك افرادا لديهم الرغبة فى التغير الجزرى للادارة بالنادى او المؤاسسات الرياضية
وهنا يقف البطل المغرور لا يدرى كيف يطور فى الاحداث ولا كيف يستمر وعنصر الزمن ليس فى صالحه وقلق الاقطاب المشبعين بالحيرة والصبر عليه يربكه وسخط الراى العام الرياضى يشل تفكيره
وهكذا يقف البطل المزيف مخزولا ولا يدرى حقيقة الدور الذى عليه ان يؤديه فى مسرحية الاحتراف الرياضى الذى تنشده الاواسط الرياضية بالسودان
سيد البلد بالخارج


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019