• ×
الثلاثاء 14 مايو 2024 | 05-13-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1293
رأي حر

راى حر
صلاح الاحمدى
ش اللعب مع الكبار ٍ
تبدوا مراهنة الاعلام على جيل الشباب بوضعه موضع اختبار من قبل الوسط الاعلامى المهيمين على اعلامية الصحافة الرياضية بوضعية مختلفة يعمل الجيل السابق بمفارقات كبيرة تجعل من الجيل المعاصر فى وضع لا يتعدى حالة الانتظار المشروع لما يمكن ان يقدمه الجيل الجديد من الاعلاميين الرياضيين يتعدى الحالة الى التماسك بمكتسبات الجيل السابق رغمم العلمية هى تواصل واضافة بل صيرورة تستعيد نفسها تاريخيا ليس من قبل الصراع ما نقوله الان بل هو حق جيل يشعر ان الهوة تذداد عمقا بين وبين من يمثله كوجه صحفى رياضى .وهو حق جيل متروك للعداء لا يخضع لميزان التقيم الا عبر علاقته بالجيل السابق اى بمعيار الابوة فى مدى العشرة سنين الاخيرة .لمسنا ما يشبه العطف الملفق بشفقة على الجيل اللاحق من قبل الجيل السابقلكنه لم يبلغ مبلغ الاعتراف لا ن هذا العطف ظل شبه صدقة يتصدق بها الكبار كما لمسنا فى معظم التصريحات لهؤلا الكبار حول الحركة الاعلامية الرياضية الشابة ما يشبه نفى القيمة بل منهم اعلن ياسه الكامل على الجيل الاعلامى الرياضى الشباب القادم بقوة فى ظل التحديات التحديات التى فرضها الواقع الرياضى بالبلاد بعد ان وصفه البعض منهم بالسطحية والتقليد المبتذل ليحفظ ملكه بل ليقول انه اخر المرسلين لجيل الصحافة الرياضية
لقد تقلقل العداء الضمنى للمؤاسسات الرياضية والاتحادات والصحف ضد الشباب الاعلامى فى عدة مواقف يعفى عن ذكرها اليراع فى السنين الماضية بعد ان اعلن ان الصحفى الرياضى الشاب لا يملك تطلعات صياغة الخبر من الجهة الرياضية المعنية لصحيفته وهناك كثير من الامثلة خاصة فى الاتحاد العام السودانى لكرة القدم وايضا فى وزارة الشباب والرياضة حتى تمتد الشكوى الى روساء التحريرالتى يعمل فيها الصحفى الشاب ورؤساء تحريرها الذين لا حولة ولا قوة لهم لان من يملك قراره وهم قليلون ونادر وجودهم ان ينصف الصحفى الشاب وهى قضية شائكة بكل تفاصيلها وان تحسنت تدريجيا بعد ان تقلد البعض من الشباب راسة الصحف الرياضية وهم عازمون على ان يجعلوا الصحافة الشابة بعيدا عن مفترق الطرق زيادة الهوة بينهم وبين الجيل الحالى
نافذة
سيظل الشاب الصحافة الاعلامى الرياضية قاصرا متثبتا فى لوحة التجارب المقبلة .اننا نصر ان تكون المرحلة المقبلة مراهنة علينا سؤا رضى الكبار او احتجبوا لان العملية قد تتحول الى ردم كالمراحل السابقة .المرحلة المقبلة ردم الكبار اذا لم يكتمل النصاب بتعايش انداد او خصوم ليكن ما يكون .
لقد اثبت القسم الاعظم من جيلنا الاعلامى حتى الان بعدا شديدالغموض فى المواقف وازاء التنافر الذى حصل داخل جيلهم (الكبار) ولم يجدوا ابدا الدعوة الى عصائب ومن اقتسموا المجد الرخيص الذى بداوا يهدمه الان
نافذة اخيرة
لازالت صرخة احد الرواد تتططن فى اذننا وقد اطلقها فى مهرجانات المدد ما يسمونه الشباب الاعلامى ذاد الطريق .ونجد شخصا اخر من الرواد يمدح ويمجد الاتحاد الكرة ويمجد اداريه ثم اتهم الصحفيين الشباب يسرقون تجربته وعلاوة على ذلك لا نجد كاتبا رياضى يهتم بنتاج الشباب فى مجال الصحافة الرياضية فكاننا ازاء تواطوا شامل لهذه المهنة المفترى عليها والمهنة التى تعزل التاريخ وفق مفاهيمها وتنقلق ولا يتم فتحها لا اغتصابا او تدمير ومن الموسف ان نجد استهانة بالحركة الصحفية الرياضية الشابة داخل قسم الصحافة الرياضية التى يشرف عليها الشباب انفسهم فاللذين وجدوا شبه الطريق لهم منذ الستينات مثلا يعترضون على دفعة السبعينات ولكن الامل الكبير فى ان تذدهر الصحافة الشابة فى جيل الثمنينات بدفع جيل التسعينات وهى فى اعتقادنا صاحبة القدح المعلى لهؤلا الشباب فى الصحافة الرياضية بعد تراجع واضح لسابقتها الاولى فى الطريق بعد العولمة وهى تحارب كل من يخرج عن طريقها

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019