شوط مر وشوط حلو !
اختفى المريخ فى الشوط الاول وظهر بقوة فى الثانى على ( طريقة مر وحلو ) ليكسب النتيجة بهدفين بعدما كان متأخرا بهدف ويحصد العلامة الكاملة ليجلس مرتاحا على صدارة الدورى الممتاز محققا بذلك هدفه وغايته من وراء هذه المباراة التى لعب فيها حى العرب شوطا مميزا وقدم تجربة قوية للمريخ كان يحتاجها مدربه لانها كشفت عن ثغرات دفاعية وبطء فى وسط الملعب كاد ان يخرج المريخ من اجواء المباراة ويدفعه نحو الهزيمة وهو على ارضه ووسط جماهيره ,, شعر الخواجة كاربونى بخطورة الموقف وضعف اداء المريخ خاصة فى وسط الملعب الذى طغى عليه البطء والتمريرات الخاطئة وغابت فعاليته فى المساندة الهجومية بعدما استسلم دينمو الفريق عبد الكريم النفطى للرقابة التى فرضها عليه مدرب حى العرب الذى نجح فى اخراج النفطى عن اجواء المباراة ومنعه من تقديم الدعم المطلوب لزملائه فى الهجوم مما اضطر كليتشى لاكثر من مرة العودة لوسط الملعب بحثا عن الكرة كما غابت المساندة الهجومية من الاطراف عن طريق الباشا وموسى الزومه فوجد حى العرب الفرصة الكاملة للاستحواذ على الكرة وكذلك الانتقال السريع للهجوم والارتداد للدفاع وبالتالى السيطرة الكاملة على الملعب ,, وقد كان لمهاجمى حى العرب بركه وسولى شريف صاحب هدف السبق الدور الاكبر فى تشكيل الخطورة على مرمى العائد اكرم الهادى الذى لايتحمل مسؤولية الهدف الوحيد من بين عشرات الفرص التى صنعها حى العرب لنفسه مستغلا بطء وسوء تمركز الدفاع المريخى خاصة سفارى الذى لمن يعد سفارى فى نسخته الاصلية التى عرفتها عنه جماهير المريخ !!
نحمد للخواجة كاربونى ان قد انتبه لخطورة الموقف فى الشوط الثانى وادرك علة الفريق فى وسط الملعب فسارع لاجراء التبديل المطلوب بخروج طارق مختار ودخول وارغو الذى استطاع ان يعيد المريخ الى اجواء المباراة وتقديم المساندة الهجومية التى افتقدها الفريق فى الشوط الاول ,, وحتى اذا كان هذا التبديل اضطراريا بسبب اصابة طارق مختار الا انه كان قرارا موفقا من المدرب الذى لم يدخل مدافع مكان مدافع كما يفعل كثير من المدربين عندما تكون فرقهم تحت الضغط الهجومى من الخصم او متأخرا بهدف ,, لابد ان ننصف المدرب كاربونى ونعترف بانه وفق فى معالجة الخلل الذى عانى منه المريخ فى الشوط الاول وفتح الطريق امام هجوم حى العرب ليصل الى شباك اكرم الهادى ,, فدخول وارغو لم يرجح كفة المريخ فحسب ولكنه قلب موازين الاداء لمصلحة المريخ ومنحه السيطرة على منطقة المناورات وفك الرقابة عن النفطى الذى استعاد حريته وصنع اكثر من فرصة فى الشوط الثانى وتقاسم الاداء الهجومى مع عبد الحميد السعودى وكليتشى ويكفى ان الاخير لم يجد صعوبة فى احراز الهدفين اللذان منحا المريخ الانتصار و الجلوس مرتاحا على مقعد الصدارة .
المباراة افضل تجربة للمريخ وخير معين وسند له وهو يتأهب بعد ايام لمواجهة الغزالة التشادى حيث كشفت مجريات الشوط الاول عن اخطاء دفاعية اذا تكررت امام الغزالة التشادى لاقدر الله فانها كافية لتكتب نهاية مسيرة المريخ فى دورى الابطال اذا لم يعيد الخواجة النظر فى خياراته وبدائله التى يمكن ان يعتمد عليها فى خط الظهر خاصة العمق الدفاعى الذى اضحى مصدر القلق والخوف امام اى خصم يمتلك عناصر هجومية تمتاز بالسرعة والمهارات الفردية العالية مثل سولى شريف وبركه ,, فهذه المرة الاولى التى يتعرض فيها دفاع المريخ الثنائى سفارى وطارق مختار الى مثل هذا الاختبار الصعب والقاسي عليهما منذ انطلاقة هذا الموسم ,, فكل الاندية التى فاز عليها المريخ فى الدورى الممتاز هلال كادوقلى واتحاد مدنى والميرغنى والنيل الحصاحيصا وحتى الامل العطبراوى لم تمثل اختبارا حقيقيا لوسط دفاع المريخ مثلما حدث بالامس امام حى العرب رغم ان بعض مهاجمى تلك الاندية استطاع الوصول لشباك المريخ ,, صحيح ان محاور المريخ لم تساعد فى التغطية الدفاعية فى الشوط الاول من مباراة الامس ولكن تبقى مسؤولية التصدى لمهاجمى الفريق الخصم تقع على العمق الدفاعى وتصديه لكل الكرات الخطرة ,, مثل هذه الاخطاء الدفاعية من الواضح انها ستظل هاجسا يقلق جماهير المريخ التى عبرت عن غضبها واستيائها بالهتاف مطالبة بالتبديل ,, ولكن اين البديل فى كشف المريخ ؟
اختفى المريخ فى الشوط الاول وظهر بقوة فى الثانى على ( طريقة مر وحلو ) ليكسب النتيجة بهدفين بعدما كان متأخرا بهدف ويحصد العلامة الكاملة ليجلس مرتاحا على صدارة الدورى الممتاز محققا بذلك هدفه وغايته من وراء هذه المباراة التى لعب فيها حى العرب شوطا مميزا وقدم تجربة قوية للمريخ كان يحتاجها مدربه لانها كشفت عن ثغرات دفاعية وبطء فى وسط الملعب كاد ان يخرج المريخ من اجواء المباراة ويدفعه نحو الهزيمة وهو على ارضه ووسط جماهيره ,, شعر الخواجة كاربونى بخطورة الموقف وضعف اداء المريخ خاصة فى وسط الملعب الذى طغى عليه البطء والتمريرات الخاطئة وغابت فعاليته فى المساندة الهجومية بعدما استسلم دينمو الفريق عبد الكريم النفطى للرقابة التى فرضها عليه مدرب حى العرب الذى نجح فى اخراج النفطى عن اجواء المباراة ومنعه من تقديم الدعم المطلوب لزملائه فى الهجوم مما اضطر كليتشى لاكثر من مرة العودة لوسط الملعب بحثا عن الكرة كما غابت المساندة الهجومية من الاطراف عن طريق الباشا وموسى الزومه فوجد حى العرب الفرصة الكاملة للاستحواذ على الكرة وكذلك الانتقال السريع للهجوم والارتداد للدفاع وبالتالى السيطرة الكاملة على الملعب ,, وقد كان لمهاجمى حى العرب بركه وسولى شريف صاحب هدف السبق الدور الاكبر فى تشكيل الخطورة على مرمى العائد اكرم الهادى الذى لايتحمل مسؤولية الهدف الوحيد من بين عشرات الفرص التى صنعها حى العرب لنفسه مستغلا بطء وسوء تمركز الدفاع المريخى خاصة سفارى الذى لمن يعد سفارى فى نسخته الاصلية التى عرفتها عنه جماهير المريخ !!
نحمد للخواجة كاربونى ان قد انتبه لخطورة الموقف فى الشوط الثانى وادرك علة الفريق فى وسط الملعب فسارع لاجراء التبديل المطلوب بخروج طارق مختار ودخول وارغو الذى استطاع ان يعيد المريخ الى اجواء المباراة وتقديم المساندة الهجومية التى افتقدها الفريق فى الشوط الاول ,, وحتى اذا كان هذا التبديل اضطراريا بسبب اصابة طارق مختار الا انه كان قرارا موفقا من المدرب الذى لم يدخل مدافع مكان مدافع كما يفعل كثير من المدربين عندما تكون فرقهم تحت الضغط الهجومى من الخصم او متأخرا بهدف ,, لابد ان ننصف المدرب كاربونى ونعترف بانه وفق فى معالجة الخلل الذى عانى منه المريخ فى الشوط الاول وفتح الطريق امام هجوم حى العرب ليصل الى شباك اكرم الهادى ,, فدخول وارغو لم يرجح كفة المريخ فحسب ولكنه قلب موازين الاداء لمصلحة المريخ ومنحه السيطرة على منطقة المناورات وفك الرقابة عن النفطى الذى استعاد حريته وصنع اكثر من فرصة فى الشوط الثانى وتقاسم الاداء الهجومى مع عبد الحميد السعودى وكليتشى ويكفى ان الاخير لم يجد صعوبة فى احراز الهدفين اللذان منحا المريخ الانتصار و الجلوس مرتاحا على مقعد الصدارة .
المباراة افضل تجربة للمريخ وخير معين وسند له وهو يتأهب بعد ايام لمواجهة الغزالة التشادى حيث كشفت مجريات الشوط الاول عن اخطاء دفاعية اذا تكررت امام الغزالة التشادى لاقدر الله فانها كافية لتكتب نهاية مسيرة المريخ فى دورى الابطال اذا لم يعيد الخواجة النظر فى خياراته وبدائله التى يمكن ان يعتمد عليها فى خط الظهر خاصة العمق الدفاعى الذى اضحى مصدر القلق والخوف امام اى خصم يمتلك عناصر هجومية تمتاز بالسرعة والمهارات الفردية العالية مثل سولى شريف وبركه ,, فهذه المرة الاولى التى يتعرض فيها دفاع المريخ الثنائى سفارى وطارق مختار الى مثل هذا الاختبار الصعب والقاسي عليهما منذ انطلاقة هذا الموسم ,, فكل الاندية التى فاز عليها المريخ فى الدورى الممتاز هلال كادوقلى واتحاد مدنى والميرغنى والنيل الحصاحيصا وحتى الامل العطبراوى لم تمثل اختبارا حقيقيا لوسط دفاع المريخ مثلما حدث بالامس امام حى العرب رغم ان بعض مهاجمى تلك الاندية استطاع الوصول لشباك المريخ ,, صحيح ان محاور المريخ لم تساعد فى التغطية الدفاعية فى الشوط الاول من مباراة الامس ولكن تبقى مسؤولية التصدى لمهاجمى الفريق الخصم تقع على العمق الدفاعى وتصديه لكل الكرات الخطرة ,, مثل هذه الاخطاء الدفاعية من الواضح انها ستظل هاجسا يقلق جماهير المريخ التى عبرت عن غضبها واستيائها بالهتاف مطالبة بالتبديل ,, ولكن اين البديل فى كشف المريخ ؟
عند حدوث اي مشكلة وتكرارها مع عدم مقدرة الادارة علي حلها تستعين بالخبراء من اجل ايجاد الحلول الممكنة مع استغلال الامكانيات المتاحة للمنشأة ولذلك تدفع لهؤلاء الخبراء المبالغ الطائلة وهذا مافعلته ادارة المريخ بالاستعانة بالخبرة الاجنبية ولكن مازال الحال كما هو لم يتغير شئ وصدقني استاذنا الكريم ان المريخ بهذا الحال وخاصة معضلته الكبري لم تحل حتي الان لن يصمد كثيرا في دوري الابطال . فنحن لايهمنا كثيرا الدوري لان اي مدرب من ابناء المريخ يمكن ان يفوز بالدوري .وهل من المعقول ان المدرب لايستطيع توظيف بعض اللاعبين الذين يملكون مهارات دفاعية في وظائف الدفاع بدل بعض اللاعبين الذين فقدو القدرة علي التطور والطموح