• ×
الثلاثاء 14 مايو 2024 | 05-13-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1041
رأي حر
راي حر
صلاح الأحمدي
أرجعوا إلى القديم حتى تنيروا المستقبل
دون أي حرج يستطيع الأن أي لاعب قديم أن يدعوا إلى كتابة التاريخ الرياضي أو تصحيح ما كتب عنه وخاصة في تلك الفترات النشطة المؤثرة الحاسمة في رسم مجري الرياضة السودانية بجميع مناشطها حتى اليوم وإلى فترة طويلة قادمة من مستقبل السودان الكروي الرياضي والمناشط الأخرى خاصة المناشط التي كانت لها إشراقات في المحافل الخارجية .
في رأيي أن الفترة الواقعة ما بين 1957 إلى 1970 هي أحق الفترات إعادة النظر والبحث فيها هذا إفترضنا أن تاريخها قد سجله أحد من اللاعبين والكتاب أو المؤرخين من وجهة نظر شخصية أو موضوعية أو على السواء ، قد كتب كثيرون عن الفترة التي تلتها أي عن جيل ما بعد السبعين بدء من تسميتها بالحركة المباركة في خارطة الكرة السودانية حتى نهاية الثمانينات وبالرغم من أختلاف الروايات وتعدد الآراء وتباين وجهات النظر فإن فترة الخمسينات والسبعينات قد حظيت بكثير مما يكتب أو يقال وإذا كانت هناك بعضاً من الوقائع الغامضة والتفسيرات التي تمليها المواقف الذاتية من بعض اللاعبين أطال الله في أعمارهم وجعلهم بيننا مناراً لمزيد من الإستمرارية وتطور الكرة بالبلاد . ولنعمل لجعلهم يغردون داخل السرب مرة أخرى حتى نجني ما هو مطلوب.
فإن الزمن كفيل بتصحيح المتاح لوجود البعض منهم أما الفترة الأولى التي يراها الكثيرون منتجة فهي الفترة المظلومة من التاريخ والمجهولة من معظم الاجيال المعاصرة الآن .
نافذة :
وبالرغم من أن عدد كبير من اللاعبين المخضرمين عاصروا الحركة الرياضية السودانية في هذه الفترة المتمثلة في 1957 و 1972 لا يزالون أحياء يرزقون وبعضهم يشارك في الحياة الرياضية إدارياً أو تدريباً أو تحكيماً أو مؤيداً أو معارضاً او متطلباً بين هنا وهناك فإن أحداً منهم لم يسجل للأجيال حقيقة ما كان يدور في تلك الأيام ولعل السبب واضحاً لا يحتاج إلى بيان وفي غياب الموسوعة الرياضية يكتب على هوى الذين يريدون أن يكتبوه غير الموقف الحاضر أصبح ملائماً لأن يقول كل إمرء ما عنده وتعرف الأجيال الجديدة كيف سارت الأمور حتى وصلنا إلى بداية الالفيةوما احوجنا إلى هذا الكتاب أو عدة كتب كتلك المحاولة التي قام بها اللاعب الخلوق نصر الدين عباس جكسا.
نافذة أخيرة :
يتحدث البعض عن المدرب القدير الشاب فاروق جبرة عن رفضه العمل ضمن الجهاز الفني للمريخ تحت قيادة المدرب الاجنبي كوكي .
لابد أن نتساءل لماذا أبعد مجلس المريخ في إجتماعه الأخير خيارات إبراهومة وأردفه بإعتذار فاروق جبرة أن تخطاه الإختيار بعد أن كسب خبرة كبيرة وتقريباً هو من المعاصرين للاعبي المريخ الآن ويتحدث الآخرون أيضاً بأن فاروق كان يجب أن يستشار بعد أن كان شريكاً في كتابة التقرير مع المدرب السابق ريكاردو بوصفه المدرب العام في حينها في عملية الإحلال والإبدال التي سلمت قبل إستقالات الوالي وبعض من مجلس المريخ بعد العلم بإضافة كابتن الهلال هيثم مصطفى لفريق المريخ ولابد أن يكون السؤال جاداً هل كان لفاروق جبرة راياً واضحاً فيه حال دون عودته للجهاز الفني كمدرب عام وهو يملك حساسية تلك الوظيفة التدريبية ما جعل البعض يسمونه إعتذاراً .
خاتمة :
تميزت دائماً صحيفة عالم النجوم بأخبارها التي تستقيها من مصادرها الصادقة هاهو أهلي الخرطوم يتعاقد مع المدير الفني كابتن التاج محجوب لاعب الهلال السابق ورضا عبدالحميد مساعداً له تمنياتنا لهم بالتوفيق.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019