التغيير الفعلي
يعتصرني الألم حين أرى مآلات الحال في كيان الهلال; ذاك العشق السرمدي..
أصبح الولاء للأشخاص وليس للكيان..ويمكن القول بأن ارتباط الدعم بجميع أشكاله بوجود الفرد أو الجماعة الداعمة داخل المجلس هو الذي يتحكم في المواقف وبمجرد خروجهم ينقلبوا لأدوات هدم تسعى بكل السبل لوضع العراقيل والمتاريس في طريق الفريق لتمنعه من تحقيق الهدف المنشود ولسان الحال يقول : أنا أو الطوفان! وإذا مت ظمآن فلا نزل القطر !
فكلٌ يسعى لتحقيق الإنجازات في عهده وكأنما ذلك يرجع له شخصيا دونما اعتبار للمؤسسة العظيمة والكيان الذي يستوعب الملايين على امتداد العالم؟
نعشق الهلال ولا يهمِّنا من يقوده ولكن فقط أن تحكمه مؤسسية ومنهجية علمية وهي بعيدة المنال في الواقع المُعاش وذلك لاعتمادنا على جيوب الأفراد ولحين بزوغ الفجر وتحقيق الحلم المُراد يجب أن نرتفع بالفهم العقلاني لأننا نحب الكيان وليس الأشخاص واستمرارنا في الصدام لن يزيد النار إلَّا لهيبا .. وإذا كان هيثم هو الرمز الذي دفع أحباء الهلال للإعتصام فإنَّا حملنا له من الحب ما يجعله أسطورة في هذا الزمان ... ولكن.. عندما إختار ركل هذا الحب فلن نرضى أن نتبعه للمريخ الذي نحترمه كمنافس تاريخي ولكن لايمكن أن نترك الهلال من أجل عيون لاعب انتقل إليه مهما كانت مكانته ولايجب أن نسمح أيضا أن يكون اللاعب معوال هدمٍ ولا عجوبه التي خربت سوبا!
لذا نرجو التفكير بصوت مسموع معا لتغيير منهجي وعلمي وليس تغيير أفراد.
والله الموفق
يعتصرني الألم حين أرى مآلات الحال في كيان الهلال; ذاك العشق السرمدي..
أصبح الولاء للأشخاص وليس للكيان..ويمكن القول بأن ارتباط الدعم بجميع أشكاله بوجود الفرد أو الجماعة الداعمة داخل المجلس هو الذي يتحكم في المواقف وبمجرد خروجهم ينقلبوا لأدوات هدم تسعى بكل السبل لوضع العراقيل والمتاريس في طريق الفريق لتمنعه من تحقيق الهدف المنشود ولسان الحال يقول : أنا أو الطوفان! وإذا مت ظمآن فلا نزل القطر !
فكلٌ يسعى لتحقيق الإنجازات في عهده وكأنما ذلك يرجع له شخصيا دونما اعتبار للمؤسسة العظيمة والكيان الذي يستوعب الملايين على امتداد العالم؟
نعشق الهلال ولا يهمِّنا من يقوده ولكن فقط أن تحكمه مؤسسية ومنهجية علمية وهي بعيدة المنال في الواقع المُعاش وذلك لاعتمادنا على جيوب الأفراد ولحين بزوغ الفجر وتحقيق الحلم المُراد يجب أن نرتفع بالفهم العقلاني لأننا نحب الكيان وليس الأشخاص واستمرارنا في الصدام لن يزيد النار إلَّا لهيبا .. وإذا كان هيثم هو الرمز الذي دفع أحباء الهلال للإعتصام فإنَّا حملنا له من الحب ما يجعله أسطورة في هذا الزمان ... ولكن.. عندما إختار ركل هذا الحب فلن نرضى أن نتبعه للمريخ الذي نحترمه كمنافس تاريخي ولكن لايمكن أن نترك الهلال من أجل عيون لاعب انتقل إليه مهما كانت مكانته ولايجب أن نسمح أيضا أن يكون اللاعب معوال هدمٍ ولا عجوبه التي خربت سوبا!
لذا نرجو التفكير بصوت مسموع معا لتغيير منهجي وعلمي وليس تغيير أفراد.
والله الموفق
