لا يخفى على احد ما يحدث في مجلس ادارة نادي المريخ السودان من استقالات جماعية او بالأحرى هروب جماعي من المسئولية الملقاة على عاتق المجلس الذي رفض تحمل المسئولية وتعللوا بأعذار واهية وواضح انها أعذار وهمية للتنصل من المسئولية الكبيرة والتهرب أيضاً من الدفع والمساهمة في الصرف على هذا النادي الكبير بعد أن استقال السيد جمال الوالي من منصبه وبعد أن دفع دفعاً للاستقالة نسباً لما تعرض له من سب وقذف وتشهير وتشكيك حتى في نزاهته الشخصية وقد أفلح المتربصون به ممن لا يريدونه أن يكون على قمة مجلس ادارة المريخ في إبعاده عن رئاسة مجلس المريخ لأشياء في أنفسهم وقد نجد بعض العذر للسيد جمال الوالي ، ولكننا لا نجد العذر لبقية الاعضاء المستقلين لانهم لم يقنعونا باسباب موضوعية للاستقالة مما جعلنا نظن بل نتيقن بأنهم كانوا يتغطون بمظلة جمال الوالي وما أن رحل الوالي حتى وجدناهم ينسحبون واحداً وراء الآخر والاسباب معلومة مما يدل على عدم مريخيتهم الحقة وعدم أهليتهم لتولي هذه المناصب ووضح جلياً انهم سعوا وراء هذه المناصب طمعاً في أمجاد شخصية ولا اعتقد انهم يحبون المريخ ويريدون خدمة المريخ حتى يكون افضل نادي في السودان وافريقيا . وعليهم أن يراجعوا مريخيتهم جيداً فقد سقطوا جميعاً من أعين الكثير من المشجعين الذين يحبون المريخ .
أعتقد انهم قد أجرموا في حق المريخ بإستقالاتهم في هذا التوقيت الحرج والمريخ احوج ما يكون إليهم في هذا الوقت تحديداً .. وأعتقد انهم سقطوا سقوطاً مريعاً في اختبار حب المريخ ونكران الذات ولا أعتقد أن ما ذكروه في أنهم إتفقوا على تقديم استقالات جماعية عقب إنتهاء المؤسم حزناً واحتجاجاً على ما حدث في استاد المريخ يوم مباراة القمة الشهيرة .. لا اعتقد أن هذا ما دفعهم فعلاً للاستقالة وهنالك أسباب اخرى من ضمنها عدم المقدرة او عدم الرغبة في دفع أي اموال من جيبوبهم الخاصة لدعم مسيرة النادي .. وهذا هو السبب المهم .. لان من يغنيهم عن الدفع قد ذهب وطالما انه ذهب فيجب عليهم هم الدفع وهذا ما لا يريدونه او يرونه صعباً .. وهذا شانهم ..
أعتقد انهم قد فوتوا على أنفسهم فرصة تاريخية ليكون مجلسهم مجلس إنجاز وإعجاز ، لأن المريخ في المؤسم القادم سيكون مختلفاً عن أي مريخ رأيناه سابقاً وذلك نسبة لنجاح التسجيلات وخلو كشف المريخ من العديد من اللاعبين الذين كانو خصماً عليه ، وتعاقد المريخ مع المدرب المعجزة التونسي محمد عثمان الكوكي الذي اعتقد انه سيصنع الفارق ويجعل من المريخ بعبعاً يخيف كل افريقيا في المؤسم القادم بإذن الله ..
أيمن عبد الله
الدمام ـ المملكة العربية السعودية
أعتقد انهم قد أجرموا في حق المريخ بإستقالاتهم في هذا التوقيت الحرج والمريخ احوج ما يكون إليهم في هذا الوقت تحديداً .. وأعتقد انهم سقطوا سقوطاً مريعاً في اختبار حب المريخ ونكران الذات ولا أعتقد أن ما ذكروه في أنهم إتفقوا على تقديم استقالات جماعية عقب إنتهاء المؤسم حزناً واحتجاجاً على ما حدث في استاد المريخ يوم مباراة القمة الشهيرة .. لا اعتقد أن هذا ما دفعهم فعلاً للاستقالة وهنالك أسباب اخرى من ضمنها عدم المقدرة او عدم الرغبة في دفع أي اموال من جيبوبهم الخاصة لدعم مسيرة النادي .. وهذا هو السبب المهم .. لان من يغنيهم عن الدفع قد ذهب وطالما انه ذهب فيجب عليهم هم الدفع وهذا ما لا يريدونه او يرونه صعباً .. وهذا شانهم ..
أعتقد انهم قد فوتوا على أنفسهم فرصة تاريخية ليكون مجلسهم مجلس إنجاز وإعجاز ، لأن المريخ في المؤسم القادم سيكون مختلفاً عن أي مريخ رأيناه سابقاً وذلك نسبة لنجاح التسجيلات وخلو كشف المريخ من العديد من اللاعبين الذين كانو خصماً عليه ، وتعاقد المريخ مع المدرب المعجزة التونسي محمد عثمان الكوكي الذي اعتقد انه سيصنع الفارق ويجعل من المريخ بعبعاً يخيف كل افريقيا في المؤسم القادم بإذن الله ..
أيمن عبد الله
الدمام ـ المملكة العربية السعودية
