نحو المدي
عصام الحاج في موقفين !!!
اما الموقف الاول فهو تصريحه بان لاعبي كرة القدم اميين واضيف من عندي فاقد تربوي ولكن هذه هي المشكلة فما هو الحل وهنا مربط الفرس الذي لم يقل فيه سعادة السكرتير كثير التصريحات بسبب وبلا سبب - لم يقل سعادته ما هو الحل وهذه من اكبر مشاكلنا في كل القطاعات نعرف المشاكل ولا نساهم في العلاج وعلاج الامية في ملاعبنا هو ان مشروع الرياضة الذي وضعه الاستعمار مات مع نظام التعليم في مراحل الطلب العام والذي عاشته الاجيال السابقه كما يقول الاخ والصديق فوزي المرضي في ذلك (علي الاقل زمان كانت رعاية الدولة لنا حتي نهاية الثانوي العالي ) وهذا يعني اننا سنظل نحرث في البحر ان لم نبحث جذور المشكلة ووضع الحلول وهنا لا القي بالعبء علي نادي المريخ او الاندية ككل وانما اعني تضافر الجهود من كل القطاعات المهتمه لاجبار السلطة علي اداء قيم الدولة تجاه الوطن كما فعل د.شداد الذي ذهب الي وزير التربية والتعليم مطالبا اياه بمراجعة المناهج ووضعها وضعا يتناسب مع زمن الطالب بحيث يتناسب ذلك في ان يؤدي الطالب نشاطه الرياضي والثقافي والاجتماعي تبعا لحكمة العقل السليم في الجسم السليم والا سنظل هكذا نجري وراء الاماني السراب وتصبح الادارات كالساسة تستحلب العطف الجماهيري من اجل الانجازات وخلق بطولات في الفاضي والمليان لبطولات لن تاتي بهذه الفوضي الا صدفة والصدف لا تتكرر كثيرا فهل نعشم من سعادة سكرتير المريخ مع كل الاندية وبقية القطاعات بعمل ورشة جادة لبعث الرياضة من مواتها الماحق بنا !!نامل ذلك !!
***اما الموقف الثاني فهو حديثه العاطفي كالساسة تماما للجماهير عن تسجيل ثنائي الهلال البرنس وعلاء عطفا علي ضربات هلاليه سابقه ودون ان يكون موفضا بقرار من مجلس المريخ او موفضا من الجهاز الفني وهذا يؤكد ان عصام الحاج رغم انه من الحرس القديم وصاحب تجربة في الاداره بل هو صاحب المجزرة في الشطب العشوائي في بداية التسعينات واظنه مازال يعيش في ذلك التاريخ ولم يستفد شيئا رغم تجربة الاحتراف العرجاء لدينا فما عادت للعاطفة اي اثر وارجو ان نكون كذلك في كل مناحي الحياة لان ذلك يعني العوده للمؤسسية التي تاهت من بلادنا فاوردتنا موارد الهلاك اقول كل ذلك ليس تقليلا من قيمة الثنائي ولكن يجب ان تكون الرؤية الفنية هي المحك ومن المدير الفني او جهة الاختصاص ذلك ان مثل هذه القرارات ما هي الا قنابل موقوته بداية بالمدير الفني ونهاية بالفريق في الموسم القادم وبهذه المناسبة اضرب مثلا بالسيد/صالح سليم رئيس النادي الاهلي حين اجتمع مع اربعه من لاعبي الاهلي المصري وهم طاهر ابوزيد وعلاء مهيوب وعلاء عبد الصادق وربيع ياسين قائلا(اجتمع معكم لمكانتكم فقط واحتراما لتاريخكم بالنادي لابلغكم قرار الجهاز الفني باننا ستقوم بشطبكم هذا الموسم مع الايفاء بكافة حقوقكم علي النادي حسب اللوائح فما كان منهم الا ان قالوا انهم قادرين علي العطاء لمواسم قادمة فكان رده الا في الاهلي لان هذا راي الجهاز الفني ولن اتحمل مسئولية فشل الموسم القادم بوجودكم) وفعلا تم الاستغناء ولم يلعب ايامنهم ولو موسم واحد يشار اليه بالبنان وايضا بهذه نضرب مثلا معاكسا لدينا لنعرف الفرق وكيف تحقق البطولات وذلك في البطولة العربية بجدة في التسعينات والتي شارك فيها الهلال وكان يدربه المدرب المنضبط والقدير احمد عبد الله ويومها ابعد هيثم مصطفي لعدم الجاهزية فما كان من احد الاقطاب الا ان قام بعمل اللازم لسفر هيثم مصطفي ومعلوم ما فعله هيثم من مؤمرات هناك نلنا علي اثرها هزائم بالخمسات مما اضطر المدرب احمد عبد الله لتقديم استقالته ويومها اتصلت بصديق في مجلس الاداره طالبا شطب هيثم وحمد كمال واخرين فكان رده انهم سيذهبون للمريخ فقلت له انني علي استعداد بان احملهم للمريخ علي حسابي ليعيش المريخ اسوا مواسمه مع قنابله الموقوته وسينال الهلال البطولات لعدة سنوات ويتساءل المرء لو تم ذلك اما كان يكفي الهلال ساقية جحا المدورة الان !!!ومن هنا اشيد بسعادة الفريق عبد الله حسن عيسي والذين وقفوا ضد هذا القرار عملا بالمؤسسية طالما ان الجهاز الفني لم يطلب ذلك وجنب المريخ موسما مفخخا والذي سيكون من نصيب الهلال ونهمس في اذن كل الاداريين ان يمتنعوا عن التصريحات الجوفاء والعاطفية والتي تؤثر كثيرا في استقرار الاندية وعلي سكرتيري الاندية ان يصرحوا فقط بقرارات مجالس اداراتهم وان ينسوا مسالة الاضواء التي لاتقدم عملا
عصام الحاج في موقفين !!!
اما الموقف الاول فهو تصريحه بان لاعبي كرة القدم اميين واضيف من عندي فاقد تربوي ولكن هذه هي المشكلة فما هو الحل وهنا مربط الفرس الذي لم يقل فيه سعادة السكرتير كثير التصريحات بسبب وبلا سبب - لم يقل سعادته ما هو الحل وهذه من اكبر مشاكلنا في كل القطاعات نعرف المشاكل ولا نساهم في العلاج وعلاج الامية في ملاعبنا هو ان مشروع الرياضة الذي وضعه الاستعمار مات مع نظام التعليم في مراحل الطلب العام والذي عاشته الاجيال السابقه كما يقول الاخ والصديق فوزي المرضي في ذلك (علي الاقل زمان كانت رعاية الدولة لنا حتي نهاية الثانوي العالي ) وهذا يعني اننا سنظل نحرث في البحر ان لم نبحث جذور المشكلة ووضع الحلول وهنا لا القي بالعبء علي نادي المريخ او الاندية ككل وانما اعني تضافر الجهود من كل القطاعات المهتمه لاجبار السلطة علي اداء قيم الدولة تجاه الوطن كما فعل د.شداد الذي ذهب الي وزير التربية والتعليم مطالبا اياه بمراجعة المناهج ووضعها وضعا يتناسب مع زمن الطالب بحيث يتناسب ذلك في ان يؤدي الطالب نشاطه الرياضي والثقافي والاجتماعي تبعا لحكمة العقل السليم في الجسم السليم والا سنظل هكذا نجري وراء الاماني السراب وتصبح الادارات كالساسة تستحلب العطف الجماهيري من اجل الانجازات وخلق بطولات في الفاضي والمليان لبطولات لن تاتي بهذه الفوضي الا صدفة والصدف لا تتكرر كثيرا فهل نعشم من سعادة سكرتير المريخ مع كل الاندية وبقية القطاعات بعمل ورشة جادة لبعث الرياضة من مواتها الماحق بنا !!نامل ذلك !!
***اما الموقف الثاني فهو حديثه العاطفي كالساسة تماما للجماهير عن تسجيل ثنائي الهلال البرنس وعلاء عطفا علي ضربات هلاليه سابقه ودون ان يكون موفضا بقرار من مجلس المريخ او موفضا من الجهاز الفني وهذا يؤكد ان عصام الحاج رغم انه من الحرس القديم وصاحب تجربة في الاداره بل هو صاحب المجزرة في الشطب العشوائي في بداية التسعينات واظنه مازال يعيش في ذلك التاريخ ولم يستفد شيئا رغم تجربة الاحتراف العرجاء لدينا فما عادت للعاطفة اي اثر وارجو ان نكون كذلك في كل مناحي الحياة لان ذلك يعني العوده للمؤسسية التي تاهت من بلادنا فاوردتنا موارد الهلاك اقول كل ذلك ليس تقليلا من قيمة الثنائي ولكن يجب ان تكون الرؤية الفنية هي المحك ومن المدير الفني او جهة الاختصاص ذلك ان مثل هذه القرارات ما هي الا قنابل موقوته بداية بالمدير الفني ونهاية بالفريق في الموسم القادم وبهذه المناسبة اضرب مثلا بالسيد/صالح سليم رئيس النادي الاهلي حين اجتمع مع اربعه من لاعبي الاهلي المصري وهم طاهر ابوزيد وعلاء مهيوب وعلاء عبد الصادق وربيع ياسين قائلا(اجتمع معكم لمكانتكم فقط واحتراما لتاريخكم بالنادي لابلغكم قرار الجهاز الفني باننا ستقوم بشطبكم هذا الموسم مع الايفاء بكافة حقوقكم علي النادي حسب اللوائح فما كان منهم الا ان قالوا انهم قادرين علي العطاء لمواسم قادمة فكان رده الا في الاهلي لان هذا راي الجهاز الفني ولن اتحمل مسئولية فشل الموسم القادم بوجودكم) وفعلا تم الاستغناء ولم يلعب ايامنهم ولو موسم واحد يشار اليه بالبنان وايضا بهذه نضرب مثلا معاكسا لدينا لنعرف الفرق وكيف تحقق البطولات وذلك في البطولة العربية بجدة في التسعينات والتي شارك فيها الهلال وكان يدربه المدرب المنضبط والقدير احمد عبد الله ويومها ابعد هيثم مصطفي لعدم الجاهزية فما كان من احد الاقطاب الا ان قام بعمل اللازم لسفر هيثم مصطفي ومعلوم ما فعله هيثم من مؤمرات هناك نلنا علي اثرها هزائم بالخمسات مما اضطر المدرب احمد عبد الله لتقديم استقالته ويومها اتصلت بصديق في مجلس الاداره طالبا شطب هيثم وحمد كمال واخرين فكان رده انهم سيذهبون للمريخ فقلت له انني علي استعداد بان احملهم للمريخ علي حسابي ليعيش المريخ اسوا مواسمه مع قنابله الموقوته وسينال الهلال البطولات لعدة سنوات ويتساءل المرء لو تم ذلك اما كان يكفي الهلال ساقية جحا المدورة الان !!!ومن هنا اشيد بسعادة الفريق عبد الله حسن عيسي والذين وقفوا ضد هذا القرار عملا بالمؤسسية طالما ان الجهاز الفني لم يطلب ذلك وجنب المريخ موسما مفخخا والذي سيكون من نصيب الهلال ونهمس في اذن كل الاداريين ان يمتنعوا عن التصريحات الجوفاء والعاطفية والتي تؤثر كثيرا في استقرار الاندية وعلي سكرتيري الاندية ان يصرحوا فقط بقرارات مجالس اداراتهم وان ينسوا مسالة الاضواء التي لاتقدم عملا
