راي حر
صلاح الأحمدي هم الذين أرادوا القرار
من غرائب وعجائب ما يحدث عندنا في الآن الهلال تنطلق كل القوى الرياضية والمعارضين تنادي بالديمقراطية وضرورة الإرتحال بسفينتها الواعدة عندنا إلى منتهى المطاف .
وعندما يستجيب رئيس النادي لأبعاد ما تصوره الجميع ويفاجئ الجميع بالعمل بالقرار الفني في عملية الإحلال والإبدال بحيث تسمح لأكثر من لاعب بخوض غمار اللعب في الكيان الهلال وذلك خطوة تاريخية عغير مسبوقة لا يستطيع أن ينكرها المعارضون قبل المؤيدين وعندما يحدث ذلك فإنه بدلاً من الترحيب يكون رد الفعل هو الجدال والنقد والزايدة بل الإطراء على هذا المنصب الرفيع الذي لا يجرو على الإقتراب منه إنساناً واحدا على مر التاريخ الطويل والذي يعكس رموز وهيبة هلال عريق خرج من صلب الوطنية لم يفقد يوماً هيبته وشغله وإرتفاع هامة من يتولون أمره والكل ينتمون إليه ثم بعد ذلك وبعد حوارات وجدل ومناقشات متعددة ومطولة فإنه عندما قرر مجلس الهلال شطب اللاعبين حسب القرار الفني .
وهنا لعل السادة اعضاء مجلس الهلال إتخذوا هذا القرار وأعلنوه على الجميع من خلال وسائل الإعلام المختلفة لعلهم يتفقون معي على أن هذا الإجراء لا يتنافى تماماً مع جوهر الديمقراطية الذي يقوم أساساً على المشاركة التي رفضها الآخرون وصوبوا سهامهم إلى صدر المجلس تارةً ويصفونه الدونية في إتخاذ القرار .
لذلك فليسمح لي السادة أصحاب المناهضة لهذا القرار بان أسأل ألم يكن من الأفضل حشد جماهير والتوجه للمجلس وتسجيل عدم موافقتهم على ثقة تعديل القرار بما هو أفضل بعد أن ترك المجلس لهم خيارات كثيرة ومبادرات شتى ولكن لم يكن الإجراء الديمقراطي أفضل وأكثر شرعية من إسلوب الخطابة والإثارة وإفتعال المواقف بدون أي مبررات ثم بعد ذلك وإلتزاماً بما حدود اللياقة والإحترام بعضنا البعض نسأل ألم يكن من قبل التجاوز دعوة الجميع لمناهضة القرار بأرض الواقع؟ وفي نفس السياق نسأل الجميع ألم يكن التنويه وإعلان القرار متيسر للبعض؟؟
نافذة :
إن هذا اليوم سيكون يوماً تاريخياً في تاريخ الإدارة الهلالية وفي هذا المضمون نسأل ألم يكن الاخذ براي هذه الأغلبية هو دعم للديمقراطية التي ننشدها جميعاً في الهلال والتي نرغب في الإبحار في سفينتها إلى المنتهى . بينما تجاهل راي الغالبية وإنما نرمي بانفسنا في ألف باء هذه الديمقراطية أليس الامر كذلك ؟؟؟
نافذة أخيرة :
بعيداً عن كل هذه الأسئلة التي أرجو أن لا اكون قد تجاوزت بأي شكل من الأشكال أثناء طرحها على السادة الزعماء المناهضين للقرار أسأل الجميع مصلحة من هذا التوتر الرياضي الذي تسير بلا مبرر على الساحة الهلالية وبعيداً عن سياسة الرفض والتاييد لهذا الإتجاه ولذلك نسأل أنفسنا جميعاً ألم ندرك حيرة اللاعب البسيط فيما يجري حوله وإنما يسمعه ويقراه في إصدار صحيفة معينة يعمل على إغلاق جميع نوافذ الامل التي يتطلع إليها الجميع والتي بدونها يسود الظلام وينسدل الستار لدى تساؤلات كثيرة في هذا المجال تتعلق بإدراك النتائج الوخيمة التي تتولد من إجراء هذه السياسات التي يزعم الآخرون بأنها لا تصب في مصلحة الكيان وكانت بداية الشرارة التي منها إنطلقت كما يريدون .
نقول بالسنتنا وأقلامنا يستشهد من بها في تداخلاته تالغير مقبولة وممارسة دور ناظر المدرسة معنا تداخلات وللعجب مرة أخرى يستند عليها البعض من بيننا في ذات الوقت الذي يتزايدون بها علينا هناك تساؤلات كثيرة ولكن أكتفي هنا بما يتعلق بإحباط الجمهور الهلالي لأن هذا الجمهور بالذات هو الأساس وهو العمود الفقري الذي يصلب المجتمع الهلالي باكمله وهو الذي يستحق أكثر من هذا بكثير وإذا أردنا أن نصل ما ينغي أن نكون عليه جميعاً ونجعل إمكانياتنا وقدراتنا تدعم أي هدف فالنعلم ان الكيان الهلالي باقي والأشخاص زائلون
صلاح الأحمدي هم الذين أرادوا القرار
من غرائب وعجائب ما يحدث عندنا في الآن الهلال تنطلق كل القوى الرياضية والمعارضين تنادي بالديمقراطية وضرورة الإرتحال بسفينتها الواعدة عندنا إلى منتهى المطاف .
وعندما يستجيب رئيس النادي لأبعاد ما تصوره الجميع ويفاجئ الجميع بالعمل بالقرار الفني في عملية الإحلال والإبدال بحيث تسمح لأكثر من لاعب بخوض غمار اللعب في الكيان الهلال وذلك خطوة تاريخية عغير مسبوقة لا يستطيع أن ينكرها المعارضون قبل المؤيدين وعندما يحدث ذلك فإنه بدلاً من الترحيب يكون رد الفعل هو الجدال والنقد والزايدة بل الإطراء على هذا المنصب الرفيع الذي لا يجرو على الإقتراب منه إنساناً واحدا على مر التاريخ الطويل والذي يعكس رموز وهيبة هلال عريق خرج من صلب الوطنية لم يفقد يوماً هيبته وشغله وإرتفاع هامة من يتولون أمره والكل ينتمون إليه ثم بعد ذلك وبعد حوارات وجدل ومناقشات متعددة ومطولة فإنه عندما قرر مجلس الهلال شطب اللاعبين حسب القرار الفني .
وهنا لعل السادة اعضاء مجلس الهلال إتخذوا هذا القرار وأعلنوه على الجميع من خلال وسائل الإعلام المختلفة لعلهم يتفقون معي على أن هذا الإجراء لا يتنافى تماماً مع جوهر الديمقراطية الذي يقوم أساساً على المشاركة التي رفضها الآخرون وصوبوا سهامهم إلى صدر المجلس تارةً ويصفونه الدونية في إتخاذ القرار .
لذلك فليسمح لي السادة أصحاب المناهضة لهذا القرار بان أسأل ألم يكن من الأفضل حشد جماهير والتوجه للمجلس وتسجيل عدم موافقتهم على ثقة تعديل القرار بما هو أفضل بعد أن ترك المجلس لهم خيارات كثيرة ومبادرات شتى ولكن لم يكن الإجراء الديمقراطي أفضل وأكثر شرعية من إسلوب الخطابة والإثارة وإفتعال المواقف بدون أي مبررات ثم بعد ذلك وإلتزاماً بما حدود اللياقة والإحترام بعضنا البعض نسأل ألم يكن من قبل التجاوز دعوة الجميع لمناهضة القرار بأرض الواقع؟ وفي نفس السياق نسأل الجميع ألم يكن التنويه وإعلان القرار متيسر للبعض؟؟
نافذة :
إن هذا اليوم سيكون يوماً تاريخياً في تاريخ الإدارة الهلالية وفي هذا المضمون نسأل ألم يكن الاخذ براي هذه الأغلبية هو دعم للديمقراطية التي ننشدها جميعاً في الهلال والتي نرغب في الإبحار في سفينتها إلى المنتهى . بينما تجاهل راي الغالبية وإنما نرمي بانفسنا في ألف باء هذه الديمقراطية أليس الامر كذلك ؟؟؟
نافذة أخيرة :
بعيداً عن كل هذه الأسئلة التي أرجو أن لا اكون قد تجاوزت بأي شكل من الأشكال أثناء طرحها على السادة الزعماء المناهضين للقرار أسأل الجميع مصلحة من هذا التوتر الرياضي الذي تسير بلا مبرر على الساحة الهلالية وبعيداً عن سياسة الرفض والتاييد لهذا الإتجاه ولذلك نسأل أنفسنا جميعاً ألم ندرك حيرة اللاعب البسيط فيما يجري حوله وإنما يسمعه ويقراه في إصدار صحيفة معينة يعمل على إغلاق جميع نوافذ الامل التي يتطلع إليها الجميع والتي بدونها يسود الظلام وينسدل الستار لدى تساؤلات كثيرة في هذا المجال تتعلق بإدراك النتائج الوخيمة التي تتولد من إجراء هذه السياسات التي يزعم الآخرون بأنها لا تصب في مصلحة الكيان وكانت بداية الشرارة التي منها إنطلقت كما يريدون .
نقول بالسنتنا وأقلامنا يستشهد من بها في تداخلاته تالغير مقبولة وممارسة دور ناظر المدرسة معنا تداخلات وللعجب مرة أخرى يستند عليها البعض من بيننا في ذات الوقت الذي يتزايدون بها علينا هناك تساؤلات كثيرة ولكن أكتفي هنا بما يتعلق بإحباط الجمهور الهلالي لأن هذا الجمهور بالذات هو الأساس وهو العمود الفقري الذي يصلب المجتمع الهلالي باكمله وهو الذي يستحق أكثر من هذا بكثير وإذا أردنا أن نصل ما ينغي أن نكون عليه جميعاً ونجعل إمكانياتنا وقدراتنا تدعم أي هدف فالنعلم ان الكيان الهلالي باقي والأشخاص زائلون
