• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1100
رأي حر
راي حر
صلاح الاحمدي
المحرش مابيكاتل
يسير الكاتب الرياضي في رحلة هذه الحياة الرياضية وهو مدرك تماماً انه لا
بد من ان تنتهي هذه الرحلة يوماً من الايام ومعها ينتهي توقف كل
المحاولات التي يحاول الكاتب الاستمرار ولو لحظات قد تكون قصيرة من اجل
تحقيق رغبة بسيطة وهي ازلال شخصية مرموقة ومن خلال ذلك تتبلور المفاهيم
ونسبة الخطا اليها اقرب الي الصواب لان احتمال ذلك بلا شك يكون من خلال
اجتهاد معين ؟ ومن خلال جانب معين حيث ان الابتعاد عن وجه الحقيقة في اي
موضوع يتم طرحه هو ابتعاد تام عن عين الصواب . فعبر بوابة الحياة
الرياضية المتسعة تكثر المعاني والطموحات التي يعيشها الكاتب الرياضي
صاحب اللونية الواحدة والذي يزج نفسه في مغالطات ليس له فيها ناقة ولا
جمل وهو محصور في حدود معينة تنتهي تلك الحدود او شعاره الذي يرفعه في
كتاباته .
وبزوال تلك الحواجز يكون قد كتب لنفسه الفشل منذ البداية وحمل ذلك الشعار
وجعله هو الممثل الوحيد لشخصه لان بعض الكتاب منا يستمر سنوات طويلة
يتحمل عناء تلك الايام من اجل ان يحقق ما يريده وما يتمناه من آمال
ورغبات يريد تحقيقها عن طريق القلب وفي ساحة الحياة الكبيرة الرياضية
التي لا تحمل سوي شعار الصراع من اجل البقاء وذلك لمن اراد ان تكون
امنيته باقية في مكانها لمهاجمته شخصيات بعينها إلي ان يحين وصوله اليها
لكي ينير بها دواخله
نافذة
هنا تتوقف ردود الحياة الرياضية عن تقديم روائح الجمال العطرة والنيرة
كثيراً وقد يتفجر من خلال ذلك بوح الاسئلة الرقيقة التي اختبات في إخضرار
هذه الحياة الرياضية المتقطعة ولكن هل نحن جربنا مع انفسنا اولاً كيف
الوصول الي ذلك ؟ وكيف تكون البداية قبل ان تكون النهاية وجميعها مطروحة
في ارض الواقع وقد يتضح من خلالها ان تكون لنا امنيات ورغبات نريد
تحقيقها والبعض يفشل منذ البداية والبعض يستمر مواصلة السير الي ان يصل
الي ما يريده ولكن بشرط ان تكون العزيمة والاصرار مكفولين بتحقيق امنية
حتي لو صغيرة لان بذلك ادركنا تماماً ان الحياة صعبة تحتاج اي يقدم عليه
الكاتب في الوسط الرياضي وان تكون هناك العزيمة والاصرار علي مقارعة
الكبار من طرف واحد متي وجدت فرصة لتحقيق ما يريده الكاتب ببعض الاطراف .
خاتمة
واخيراً يبقي ان نعرف جميعاً ان الفشل ليس نهاية التجربة ولكنه بداية
لحمل النجاح ولحظات المستحيل تاخذني في افتراس كف الندم وتغسلني باحزان
زكريات الماضي التي مزقت في دواخلي واضاءت طريق كاتبنا الكبير الذي لا
يعرف سواه ولم يبقي له غيره وهو مقارعة الكبار ويقول لنا المثل العامي
(المحرش مابيتكاتل) ومن هنا سيبكي دموع الندم بقطرات الدماء التي تآكلت
قوتها عبر اطياف حياته ونحن مدركين اننا سوف نلتقي في طريق رئيس الهلال
الي منصات التتويج ، نبكي كما ضحكنا في بداية طريقنا ايتها الدمعة
الساقطة في ساحة الابرياء من هنا اخاطبك ومن اعماق قلبي اناديك علي ضفاف
تلك الرموش التي حكت لتلك الاعين صدق ما شاهده من صدق هذا الرجل في مدة
توليه قيادة هذا النادي العملاق وافراح كل خطوة ونميمة تخطوها تلك الارجل
الهاربة بعد ان خلت المقالة من كل الحقائق الملموسة بهروبها من ساحة
المواجهة .بعد ان جدد رئيس الهلال عبر كل المواقع الرياضية المقروءة
والمسموعة والمرئية بان ايادي مجلسه بيضاء كل من عاد إلي رشده وهو ينشد
رفعة الهلال.
إذا كنت تريد ان تعيش صديقاً للامين البرير فلا تفكر به إطلاقاً
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019