• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1011
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى
أذهبوا وانتم الطلقاء واعيدوا لنا كبارنا
نحن فى اشد الحاجة الى اعادة تشخيص العديد من الظواهر السلبية فى
المجتمع الرياضى حتى نتمكن فى وصف الدواء الصحيح وحتى نامل فى علاج فعال
وحتى نتطلع الى شفاء قريب .
وعندما يقول البعض ان التشخيص قد حدث وموجود بين سطور القوانين وفى
نتائج الدراسات وعبر الورشات وانه شامل لكافة الاوضاع فى كل قطاع رياضى
هذا قول فاننا نتحفظ ازاء هذا القول واملاءت التشخيص
قضايانا الرياضية وتشخيصها لو كان صحيحا ودقيقا لاسفر عن خطوة علاج
ولقدم لنا بارزة نقاء ولدينا بعض المشاكل الرياضية التى تضغط علينا وقد
خفضت ضغوطها على الاقل وهو الامر الذى يحدث وانما يفرض علينا الواقع
المرير وتحرك الكثير من امورنا الرياضية من سى الى اسوا ان سلامة المجتمع
الرياضى فى تشخيص قديم ونتحفظ ايضا ازاء قدرات الذين تولوا مسؤلية تحديد
الاوجاع ووضع خطط العلاج ابتداء من السادة اهل الثقة الذين وثبوا الى
كافة المواقع الرياضية نهاية التسعينات وانتهاء بالاساتذة الافاضل ورؤساء
المؤسسات الرياضية اليوم يمثلون التعويض المناسب الذي تستحقة ادارة
الكرة السودانية بعد ان افترسها الجهل وبعد ان ضاعت معالمها بين ايدي
الذين لا يعملون انهم لا يعلمون.
ولا شك إن الإداريين الذين يعلمون وإنهم ةجميعأً أجلاء وأفاضل ولكنهم لم
يتمكنوا من تعويض غيابهم ولم ينجحوا في موازنة رصيد الخطايا الذي تراكم
في الاعوام الماضية وقد فوجئنا بان بعضهم يتمثل بحرفية ما تورده القوانين
وما تمليه النظريات من حلول للقضايا أو مواجهة للمشكلات وبغض النظر عن
إننا مجتمع رياضي خاص يتكون شكلته على فريقين هم فريقي القمة وربما شديدة
الخصوصية وإن أوضاعنا المعقدة شديدة الحساسية تصيبها النعرة التعصبية
وتفرض تعاملاًُ بالغ الحذر ومفرط في الذكاء وإل إنقلب الجهد الإيجابي
مهما كان حجمه إلى سلبية جديدة مضافة إلى سلبيات الرياضية الجديدة الذي
حدث أن تمسك كبار الإداريين بحرفيات القانون ونصوص النظريات دون قدر كافٍ
بمرونة وأدى ذلك إلى طوفان من الحلول الورقية التي تتمزق فور محاولة
التطبيق ومن خلال الثلاثين سنة مع أهل الثقة ومع أهل الإدارة بالمؤسسات
الرياضية نستطيع أن نحدد طرز الرجال الذين نعتقد أن لديهم القدرة
الحقيقية على مجابهة القاضيا الصعبة ونحن في حاجة دون إبطاء إلى كلمة
وعودة أهل الخبرة الذين قيمناهم بأنفسنا ولم نتعلم من الدرس وإلا فكر
الذين يعلمون عن تجربة وإلى رأي الذين تمتزج في روؤسهم ومضاة العلم
الكروي ومعطيات الواقع وظروفه في آن واحد ونحن نعتقد أن هؤلاء يملكون
أكثر من غيرهم القدرة على تشخيص أوضاع الكرة وأوجاعها بشكل صحيح ودقيق
والتشخيص نفس العلاج كما يقولون وليس معنى ذلك أننا نغلق على هؤلاء باب
الإجتهاد من أجل تدارس المشاكل الرياضية بما تحويه من شغب للملاعب وتدني
مستوى الفرق القومية والأندية الرياضية وإنما المعنى أننا نحتاج إلى
توسيع دائرة الحوار إلى آدراء جديدة بناءة وتحتاج إلى أسلوب مختلف من
المناقشات حول قضايانا الرياضية أسلوب جاد وعميق وصريح نتخلى عن تعصبنا
لفرقنا وفي نفس الوقت دون لف ودوران لأن الوقت الضائع يدفع ثمنه الوطن
السودان دون ضجيج كاذب لأننا تجاوزنا مرحلة الهتافات وأيضاًُ دون
المزايدات الرخيصة على مصالح الكرة السودانية .
إننا بحاجة إلى مناقشات واسعة ومفتوحة تتوفر فيها أجواء الجحرية تستهدف
الوصول إلى جذور الأشياء إلى بداية المشاكل حتى لا تعود علينا الرياضة
الجماهيرية التي أصابتنا في مقتل وبدتت كل أحلامنا الرياضية التي كانت
تنصب في حلم الوصول إلى منصة التتويج الأفريقية بعد أن فقدنا عدد كبير من
أفزاز الكرة السودانية كان المهجر عنوان لهم .
الذهاب إلى منابع القضية دون حساسية إزاء الزعماء الرياضيين الذين باتوا
ودون الإجتهاد من أجل الإلتفاف حول عهود ذهبت إلى أن النتيجة الوحيدة
لتلك الحساسية ولكافة محاولة الإلتفاف في وضع خلال السلبيات المتراكمة
وجبال المشاكل القائمة فوق كتف الذين صنعوها وتسببوا فيها وفوق أنفاس
السابقين هم القايدة الحالية لإتحاد كرة القدم السوداني ومؤسسات الدول
الرياضية في العهد الراهن .وهذا ليس ظلماً فادحاً فقط للنس الرياضية فليس
من المعقول أن كل الكم من البلاء تكون وتربى خلال السوات الماضية .
المعقول المقبول أنه رصيد سنين من الممارسات الخاطئة في تلك السنوات
ينبغي علينا أولاً أن نبحث عن البدايات وعن الجذور وعلى سبيل المثل فإننا
لم نتمكن إطلاقاً من تشخيص قضية الشغب بالملاعب وبالتالي لم نتوصل إلى
قوانين والمراجعة فيها من خلال اللجان غابت عن فكر القائمون بالامر وهي
لجان شرطية لمكافحة الشغب في إمتداد شعب الكرة إذا تضرر الصالح العام وهي
البلاد ولم تدرك أن تعرف بين حقوقها الشغب وبين واجباتها التي حددت سلطات
الإدارة وجلعت المدير في أي موقع رياضي هو أضعف الأطراف وحولت الأندية
إلى قبلية وعصبية خلال هتافات ساقطة لا تغني من جوع ومساحات العمل الطوعي
الرياضي تكايا ومؤسسات رياضية غير قادرة على العطاء وبعد أن حاصرتها
الخسائر إذا أردنا مواجهة حقيقية لكافة مشاكلنا وقضايانا فلا بد أن نتسلح
أولاً بمعرفة الأسباب من الجذور دون حساسية ومجاملات على حساب الكرة
السودانية.
وهي عودة كبارنا ..................
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019