ككل المواعيد المفرحة او المحزنة في تاريخ الشعوب وفي كل مناحي الحياة؛ سياسيةكانت او اقتصادية او اجتماعية او رياضية كانت ليلةالمولد في عام 1963لها سرا آخر من اسرارها كما يقول شاعرنا الفحل محمد المهدي مجذوب
ليلة المولد يا سر الليالي
والجمال
موطني المسلم مشبوب الخيالي
في تلك الليلة كانت نهاية حقبة وبداية حقبة في منافسات هلاريخ حيث بزغ نجم لاعبنا الاسطورة نصر الدين عباس جاكسون والاشهر جكسا بهدفه الشهير منهيا تواليات ماجد الذي تسمي بها في الاجيال كما لحقه جكسا في الاسماء في الاجيال التاليةوكثيرون تلقبوا به اذكر منهم استاذ محي الدين في المدرسة الوسطي لادبه وعلمه وفنه الراقي في كرة القدم وهو من لفت عقلي في يفعاتي الباكرة تلك لحقيبةالفن وما بها من روائع ومنهم علي جكسا بفريق العلم بالسجانه وكثيرون في الاحياء والفرقان فقد عم صيته فنا وخلقاالقري والحضري ومن بين اؤلئك ولعله اشهرهم في مدينة بورسودان صاحبنا موضوع هذه الكلمة (بابكر محمد مختار )والشهير في دار الرياضة بورسودان وفي الاسواق والمجتمع (بجكسا)الذي رحل الي دار الخلود امس الثلاثاء فجرا ..
فقد كان رحمه الله دنفا كلفا بحب الهلال العاصمي والاسطورة جكسا وكان في مدينته عاشقا لفريق حي العرب (سوكرتاه)فقد كان محبوبا لتشجيعه المثالي وابتسامته التي لا تفارقه مطلقا وعفة لسانه في التشجيع وخفة دمه وسرعة حركته خاصة لرواد المسطبة العجيبة حيث تداعبه كل الوان الطيف الرياضي وتزوره في مكانه زرافات ووحدانا باناشيدهم وشيلاتهم خاصة عندما يدخل قون في حي العرب ويداعبهم بالمثل فيقول لناس الشبيبة (ياناس الحاجة انتو غير حسن مدينة ما بنتغلبو كناية عن الاناطين ويقول لناس هلال الساحل ( الترسانه عايزة صيانة )ويداعب ناس المريخ ( ياناس النجمة ارجو اللمة)ولناس الاتحاد (لما تلاقونا تكون واطاتكم اصبحت )ورغم اناقة ملبسه الباذخه ونظافته الصارمة وهو يضاهي في ذلك الدكتور منصور خالد والفارق فقط البدلة والكرافته الا انه يصر ان يجلس في العجيبة ليقضي وقتا ممتعا مع احبابه بمناكفاته البريئة وابتسامته الدائمة وحين تساله الا تحزن للهزيمة مثلا يرد ضاحكا علينا ان نبتسم للناس والحزن حاله خاصة داخلية ذنب الاخرين شنو
وهو الي ذلك ريحانة مجالس الانس الرياضي بقفشاته ومداعباته حتي وهو يسير في سوق المدينة تسمع الناس (جكسا ...جكسا وهو يرد بابتسامة ويحي الناس باحسن مما حيوه وهذا حاله ايضا فقدكان نشطا في خدمة مجتمعة دقيقا في مواعيده دقيقا في عملة لذلك في اعمال وجمعيات الخير يكون مسئولا من امانة الصندوق لدقته وحسن ترتيبه للامور وتقاريره الوافية الشافية خوفا من الله وشفافية بين الناس ...
من طرائفه وهي كثيرة فقد جاء مستشفيا من الكلي الي الخرطوم ومنعوه من الحركه وينام ممدا وكان ان جاءت مباراه هلال مريخ فاصر ان يحضرها مع ابن عمه واحتاروا كيف يحملونه فوضعوا مجموعة من المراتب في بوكس ووضعوه عليها حتي اوصلوه المنزل المراد حيث رفعوا التلفزيون عاليا قبالته ووضعوا مجموعة من المخدات لكي يشاهد المباراه وعندما احرز الهلال هدفه الاول فجاة وجدوه بينهم يرقص ويعرض ويداعب ابن اخيه في بيتكم ونرشكم بالععطور والبخور وعندما انتهت المباراة بفوز الهلال جلس الي العشاء وأكل كما لم ياكل من قبل ولما سالوه والله الفرحة نستناالالم وازالته تماما وها هو يرحل بعد عقدين من الزمان من تلك الحادثة
*رحم الله جكسا بما قدر ما قدم لمجتمعه وبقدر ما ابتسم للناس واحبهم وبادلوه حبا بحب فهو المشجع المثالي الذي لا يمل وقد بادلته اطياف الرياضة حبا بحب ويقيني ان كانت دار الرياضة قد اظلمت برحيله فقد دخلت المسطبة العجيبة بيت الحبس !!
رحمه اله رحمة واسعة وجعل البركة في احبابه وعارفي فضله وحبه وفي عقبه!!!!
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
my photo.jpg
ليلة المولد يا سر الليالي
والجمال
موطني المسلم مشبوب الخيالي
في تلك الليلة كانت نهاية حقبة وبداية حقبة في منافسات هلاريخ حيث بزغ نجم لاعبنا الاسطورة نصر الدين عباس جاكسون والاشهر جكسا بهدفه الشهير منهيا تواليات ماجد الذي تسمي بها في الاجيال كما لحقه جكسا في الاسماء في الاجيال التاليةوكثيرون تلقبوا به اذكر منهم استاذ محي الدين في المدرسة الوسطي لادبه وعلمه وفنه الراقي في كرة القدم وهو من لفت عقلي في يفعاتي الباكرة تلك لحقيبةالفن وما بها من روائع ومنهم علي جكسا بفريق العلم بالسجانه وكثيرون في الاحياء والفرقان فقد عم صيته فنا وخلقاالقري والحضري ومن بين اؤلئك ولعله اشهرهم في مدينة بورسودان صاحبنا موضوع هذه الكلمة (بابكر محمد مختار )والشهير في دار الرياضة بورسودان وفي الاسواق والمجتمع (بجكسا)الذي رحل الي دار الخلود امس الثلاثاء فجرا ..
فقد كان رحمه الله دنفا كلفا بحب الهلال العاصمي والاسطورة جكسا وكان في مدينته عاشقا لفريق حي العرب (سوكرتاه)فقد كان محبوبا لتشجيعه المثالي وابتسامته التي لا تفارقه مطلقا وعفة لسانه في التشجيع وخفة دمه وسرعة حركته خاصة لرواد المسطبة العجيبة حيث تداعبه كل الوان الطيف الرياضي وتزوره في مكانه زرافات ووحدانا باناشيدهم وشيلاتهم خاصة عندما يدخل قون في حي العرب ويداعبهم بالمثل فيقول لناس الشبيبة (ياناس الحاجة انتو غير حسن مدينة ما بنتغلبو كناية عن الاناطين ويقول لناس هلال الساحل ( الترسانه عايزة صيانة )ويداعب ناس المريخ ( ياناس النجمة ارجو اللمة)ولناس الاتحاد (لما تلاقونا تكون واطاتكم اصبحت )ورغم اناقة ملبسه الباذخه ونظافته الصارمة وهو يضاهي في ذلك الدكتور منصور خالد والفارق فقط البدلة والكرافته الا انه يصر ان يجلس في العجيبة ليقضي وقتا ممتعا مع احبابه بمناكفاته البريئة وابتسامته الدائمة وحين تساله الا تحزن للهزيمة مثلا يرد ضاحكا علينا ان نبتسم للناس والحزن حاله خاصة داخلية ذنب الاخرين شنو
وهو الي ذلك ريحانة مجالس الانس الرياضي بقفشاته ومداعباته حتي وهو يسير في سوق المدينة تسمع الناس (جكسا ...جكسا وهو يرد بابتسامة ويحي الناس باحسن مما حيوه وهذا حاله ايضا فقدكان نشطا في خدمة مجتمعة دقيقا في مواعيده دقيقا في عملة لذلك في اعمال وجمعيات الخير يكون مسئولا من امانة الصندوق لدقته وحسن ترتيبه للامور وتقاريره الوافية الشافية خوفا من الله وشفافية بين الناس ...
من طرائفه وهي كثيرة فقد جاء مستشفيا من الكلي الي الخرطوم ومنعوه من الحركه وينام ممدا وكان ان جاءت مباراه هلال مريخ فاصر ان يحضرها مع ابن عمه واحتاروا كيف يحملونه فوضعوا مجموعة من المراتب في بوكس ووضعوه عليها حتي اوصلوه المنزل المراد حيث رفعوا التلفزيون عاليا قبالته ووضعوا مجموعة من المخدات لكي يشاهد المباراه وعندما احرز الهلال هدفه الاول فجاة وجدوه بينهم يرقص ويعرض ويداعب ابن اخيه في بيتكم ونرشكم بالععطور والبخور وعندما انتهت المباراة بفوز الهلال جلس الي العشاء وأكل كما لم ياكل من قبل ولما سالوه والله الفرحة نستناالالم وازالته تماما وها هو يرحل بعد عقدين من الزمان من تلك الحادثة
*رحم الله جكسا بما قدر ما قدم لمجتمعه وبقدر ما ابتسم للناس واحبهم وبادلوه حبا بحب فهو المشجع المثالي الذي لا يمل وقد بادلته اطياف الرياضة حبا بحب ويقيني ان كانت دار الرياضة قد اظلمت برحيله فقد دخلت المسطبة العجيبة بيت الحبس !!
رحمه اله رحمة واسعة وجعل البركة في احبابه وعارفي فضله وحبه وفي عقبه!!!!
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
my photo.jpg
