هجليج الحبيبة .. ماذا يريدون هؤلاء هل نخنع لهم ونرتدي ثياب النساء في انتظارهم تباً لهم .. لقد مللت وانا أطالع خبر عن الجيش الشعبي على مقربة من هجليج الحبيبة بواحد كيلو متر .. لقد سئمنا هؤلاء القوم وهم يعكرون صفو حياتنا. ارادوا الانفصال بنسبة كبيرة شملت كل مواطنينهم فكان لهم الانفصال لماذا لا يسعون لحل مشاكلهم وبناء دولتهم والعيش معنا بسلام ؟ هل كنا ننتظر منهم ذلك عند الانفصال غير أن نرتاح من الحروب ونبني وطننا بالرغم مما حاق بنا من انفصالهم وتقسيم دولتنا ولكنهم أهل حرب ومشاكسة اصبح همهم وشغلهم الشاغل تدمير بلادي واتيانها في اقتصادها ومحاولة النيل منها في كثير من المواقع حسبي الله ونعم الوكيل على هؤلاء القوم ألم يئن لنا أن ننتبه لهم وأن نقطع دابرهم وان نوقفهم عند حدهم .. اللين لا يصلح من يريد أن يدمرك لابد من العمل الجاد لوقفهم عند حدهم .. يعرفون بأن هجليج عادت إلينا بدماء ابنائنا وبعد أن عاثوا فيها فساد وتدمير استطعنا ارجاعها احسن من عهدها السابق لهذا صعب الأمر عليهم واردوا أن يدمروا هجليج للمرة الثانية .. قالها جدي سابقاً عندما كنا صغاراً واظنها حكمة وموعظة عندما أخذ احدهم ديك لنا( ذكر الدجاج) ولم نجده ولكننا لم نبحث عنه وقضينا الطرف. وكان جدي دائما يقوم لنا أين الديك أين الديك؟ ولم نلقي له بالاً . وفي اليوم الثالث اخذوا بقرتنا وكنا في هلع من أمرنا ونحن نبحث وكان الجد الحكيم يقول لنا أين الديك ؟ فقلنا الرجل خرف نحن نسأل عن البقرة وليس الديك ؟ فقال لنا لو بحثتوا عن الديك وحسمتوا امره لما أخذوا الدجاج ولكان درساً لهم .. لهذا رأينا بأن الحكمة أن لا نعطي فرصة لمثل هذا وأن نحسم موضوع الديك قبل البقرة .. هذا ما تعمله معنا الحركة الشعبية كل يوم وهي في موضوع مرة في جنوب كردفان ومرة في النيل الأزرق ومرة في دارفور والأن هي على مشارف هجليج تأملوا معي بأننا في كل الحالات مدافعين لمذا لا نكون نحن الماجمين وهم المدافعين سؤال أطرحه لى قادة دولتي ؟ وسوف نرى النتجية .
جمال عبد الرحيم (مغترب)