تعالو بكرة .. جملة ظل يرددها احد كبار كتاب الضلال ويزيل بها مقالاته المقروءة .. دوما كنا نأتى فى الميعاد دون ان نجد شيئا جديدا .. فوبيا المريخ ومحاولات الوصول لمقامه هى المسيطرة على كل كتاب الضلال .. تاج السر حسن ظل يمارس الرعونة الصحفية وفى اكثر من اصدارة فتارة تراه خبيرا فنيا وفى اخرى مستشارا اداريا وفى كلتاهما فشل فى ايصال ما يقنع القارىء ونجح فقط فى اقناعنا بانه كاره وحاقد على الزعيم وانجازاته .. يتحدثون عن المؤامرة ختى افرغوا الكلمة من معناها .. ويتحدثون عن المؤسسية والأحترافية فى العمل ويسقطونها من حساباتهم عندما يتناولون القلم .. الهلال حالة استثنائية تستحق الدراسة من علماء الأجتماع .. منذ منتصف ستينيات القرن الماضى هو المرشح الدائم لكل البطولات ولكن وللأسف رصيده منها صفر كبير .. اشترك فى اضعف بطولات العالم سيكافا ثمانى مرات ولم يأت ولو بفضية .. اشترك فى بطولات الكاف جميعها وخدمه الحظ واشياء اخرى فى الوصول لمراحل متقدمة وظل يمارس السقوط فى النهائيات .. استبشروا خيرا بغارزيتو واعتقد اغلبهم انه من يمهد الطريق للوصول لمنصات التتويج مثلما فعل مع مازيمبى ونسوا ان لمازيمبى لاعبين قادرين على تحقيق البطولات حتى لو كان مدربهم الديبة .. ونسوا ايضا ان غارزيتو نفسه امضى مع مازيمبى فقط نصف موسم وطرد للتشكيك فى كفاءته فى نهاية الموسم رغم فوزهم باللقب الأفريقى .. كل الضجة المفتعلة التى يمارسها اعلام الضلال حاليا وضحيتها جمهوره المسكين ولاعبه المغرور سيدا سببها ومحركها الأول الحمى التى اصابت الكيان الهلالى برمته عندما اوقعتهم القرعة مع الزعيم .. يناظرون الكاس وهم قانعون بأن لحس الكوع اليه اقرب .. وصدق من قال ان كنت ريحا فقد لاقيت اعصارا !!!!!
