راي رياضي
هيثم .. ومباراة المنتخب امام اثيوبيا
الاستاذ/ ابراهيم عوض المحترم
تحية طيبة ، وبعد،،،
أولا نحن خارج السودان لانصل الى كتاباتكم إلا عبر المواقع الالكترونية، لذلك سعدت ايما سعادة لعودتكم لكتابة عمودكم (رأى رياضى ) ، وفي فترة انقطاعكم ظننت بأنكم قد زهدتم الكتابة في شأن الهلال والكرة السودانية عموماً لما نراه من تردي ، وأضحى كل من هب ودب في السودان إعلاميا رياضياً، وتوارت الاقلام المخلصة ولكن حمدا لله على عودتكم، .
ثانيا أشيد بموقفكم من مشكلة أو كما يسمونها أزمة هيثم مصطفى ، مع الهلال ، وهو موقف أراه بديهي لكل هلالي غيور على فريقه ، موقف يجب أن يقفه كل متجرد حادب على مصلحة الهلال ، موقف ينبع من إعلاء للقيم والمباديء ، إذ لايعقل أن يقوم أي شخص بمناصرة لاعب منفلت مهما علا نجمه، لاعب خدعته الاقلام المزيفه والمتلونة، أقلام لاتكتب إلا بالحبر العكر .
أستاذ ابراهيم ، يخوض منتخبنا الوطني اليوم مباراة مهمة ضد المنتخب الوطني الاثيوبي بالخرطوم في ذهاب التصفيات النهائية لبطولة امم افريقيا ،، واذا قدر له الفوز في مجموع مباراتي الذهاب والاياب فانه سيتاهل للنهائيات مباشرة ،لذلك نتمنى له التوفيق ، وأن يؤدي مباراة مشرفة، ويجب أن يعلم الجميع بأن المنتخب الاثيوبي منتخب متطور وشاب، وسيجد تشجيعاً كبيراً من الجالية الاثيوبية في الخرطوم وكذلك ظروف رحيل رئيس الوزراء الاثيوبي ستزيد من تدافع المواطنين الاثيوبيين لتشجيع منتخبهم.
مباراة المنتخب الى جانب أنها ملحمة وطنية لكل السودانيين ، إلا أن جمهور الهلال وادارته وجهازه الفني ينتظرون مشاركة هيثم مصطفى في المباراة ، ومشاركة هيثم مصطفى في المباراة لن تخرج عن أحد الاحتمالات الثلاث و هي :
أن يشارك هيثم في المباراة كاملة ، وهذا احتمال أراه ضعيفاُ وذلك لعدم جاهزيته ، ولكن إن حدث هذا الاحتمال وتمكن هيثم مصطفى من الاداء بصورة جيدة ، فستكون المحصلة لصالحه وستقوي موقفه في المشكل القائم الان، وأما إن كان أداءه مخيباً فستكون نتائجه وخيمة على هيثم وعلى الذين يقفون معه.
الاحتمال الثاني أن يشارك هيثم مصطفى في جزء من المباراة وهذا أراه الاحتمال الاكبر ، فإن شارك من بداية المباراة وتم استبداله أو شارك في الجزء الاخير من المباراة ، فسيقول له الجميع لماذا تقبل الاستبدال أو المشاركة في جزء من المباراة في المنتخب وترفض ذلك في الهلال، وأيضاً نتيجة هذا الاحتمال تصب في غير مصلحة هيثم.
أما الاحتمال الثالث هو أن لايشارك هيثم مصطفى في المباراة وهذا إحتمال أراه ضعيفا ، رغم أنه الانسب والاجدى للمنتخب، إلا أن عدم مشاركة هيثم مصطفى في المباراة سيضعه وكذلك المدرب تحت ضغط كبير، لانه إن لم يشرك مازدا هيثم سيكون كمن يقول للجميع بأن هيثم لايصلح للمشاركة، وعندها سيصب جميع المناصرين له جام غضبهم على المدرب، أما الذين يقفون على الجانب الاخر سيكتفون بابتسامة ساخرة، و سيكون السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو، إذا لماذا تم استدعاء هيثم مصطفى للمنتخب ؟.
استاذ ابراهيم ، مدرب المنتخب السعودي ريكارد، عندما استلم مهمته قام بإستبعاد كل اللاعبين الذين بلغوا الثلاثين من العمر أو على وشك أن يبلغوا ، ومن عجائب كرة القدم في السودان، أن يقوم مدرب الفريق القومي بإختيار لاعبين تعدى عمرهم الخامسة والثلاثين، وقد رأينا منتخبنا الاولمبي في الدورة العربية الاخيرة بقيادة فاروق جبرة، كيف ادى مبارياته بكفاءة عالية ومستويات رفيعة ، علما بأن هذا المنتخب لم يؤدي أي تجربة ولم تتح له فترة إعدادية ، إنما تكّون من العناصر الشابة، وتم تجميعه قبل أيام من تلك الدورة، ونفس هذا المنتخب لو تمت إضافة كاريكا وبكري المدينة له كمهاجمين ،ومساوي في الدفاع لاكتمل بناء المنتخب.
وبعد كل هذا لا استغرب أن تنقطع عن الكتابة .
ولك الشكر الجزيل،،،
أمين خليفة
دبي دولة الامارات العربية
هيثم .. ومباراة المنتخب امام اثيوبيا
الاستاذ/ ابراهيم عوض المحترم
تحية طيبة ، وبعد،،،
أولا نحن خارج السودان لانصل الى كتاباتكم إلا عبر المواقع الالكترونية، لذلك سعدت ايما سعادة لعودتكم لكتابة عمودكم (رأى رياضى ) ، وفي فترة انقطاعكم ظننت بأنكم قد زهدتم الكتابة في شأن الهلال والكرة السودانية عموماً لما نراه من تردي ، وأضحى كل من هب ودب في السودان إعلاميا رياضياً، وتوارت الاقلام المخلصة ولكن حمدا لله على عودتكم، .
ثانيا أشيد بموقفكم من مشكلة أو كما يسمونها أزمة هيثم مصطفى ، مع الهلال ، وهو موقف أراه بديهي لكل هلالي غيور على فريقه ، موقف يجب أن يقفه كل متجرد حادب على مصلحة الهلال ، موقف ينبع من إعلاء للقيم والمباديء ، إذ لايعقل أن يقوم أي شخص بمناصرة لاعب منفلت مهما علا نجمه، لاعب خدعته الاقلام المزيفه والمتلونة، أقلام لاتكتب إلا بالحبر العكر .
أستاذ ابراهيم ، يخوض منتخبنا الوطني اليوم مباراة مهمة ضد المنتخب الوطني الاثيوبي بالخرطوم في ذهاب التصفيات النهائية لبطولة امم افريقيا ،، واذا قدر له الفوز في مجموع مباراتي الذهاب والاياب فانه سيتاهل للنهائيات مباشرة ،لذلك نتمنى له التوفيق ، وأن يؤدي مباراة مشرفة، ويجب أن يعلم الجميع بأن المنتخب الاثيوبي منتخب متطور وشاب، وسيجد تشجيعاً كبيراً من الجالية الاثيوبية في الخرطوم وكذلك ظروف رحيل رئيس الوزراء الاثيوبي ستزيد من تدافع المواطنين الاثيوبيين لتشجيع منتخبهم.
مباراة المنتخب الى جانب أنها ملحمة وطنية لكل السودانيين ، إلا أن جمهور الهلال وادارته وجهازه الفني ينتظرون مشاركة هيثم مصطفى في المباراة ، ومشاركة هيثم مصطفى في المباراة لن تخرج عن أحد الاحتمالات الثلاث و هي :
أن يشارك هيثم في المباراة كاملة ، وهذا احتمال أراه ضعيفاُ وذلك لعدم جاهزيته ، ولكن إن حدث هذا الاحتمال وتمكن هيثم مصطفى من الاداء بصورة جيدة ، فستكون المحصلة لصالحه وستقوي موقفه في المشكل القائم الان، وأما إن كان أداءه مخيباً فستكون نتائجه وخيمة على هيثم وعلى الذين يقفون معه.
الاحتمال الثاني أن يشارك هيثم مصطفى في جزء من المباراة وهذا أراه الاحتمال الاكبر ، فإن شارك من بداية المباراة وتم استبداله أو شارك في الجزء الاخير من المباراة ، فسيقول له الجميع لماذا تقبل الاستبدال أو المشاركة في جزء من المباراة في المنتخب وترفض ذلك في الهلال، وأيضاً نتيجة هذا الاحتمال تصب في غير مصلحة هيثم.
أما الاحتمال الثالث هو أن لايشارك هيثم مصطفى في المباراة وهذا إحتمال أراه ضعيفا ، رغم أنه الانسب والاجدى للمنتخب، إلا أن عدم مشاركة هيثم مصطفى في المباراة سيضعه وكذلك المدرب تحت ضغط كبير، لانه إن لم يشرك مازدا هيثم سيكون كمن يقول للجميع بأن هيثم لايصلح للمشاركة، وعندها سيصب جميع المناصرين له جام غضبهم على المدرب، أما الذين يقفون على الجانب الاخر سيكتفون بابتسامة ساخرة، و سيكون السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو، إذا لماذا تم استدعاء هيثم مصطفى للمنتخب ؟.
استاذ ابراهيم ، مدرب المنتخب السعودي ريكارد، عندما استلم مهمته قام بإستبعاد كل اللاعبين الذين بلغوا الثلاثين من العمر أو على وشك أن يبلغوا ، ومن عجائب كرة القدم في السودان، أن يقوم مدرب الفريق القومي بإختيار لاعبين تعدى عمرهم الخامسة والثلاثين، وقد رأينا منتخبنا الاولمبي في الدورة العربية الاخيرة بقيادة فاروق جبرة، كيف ادى مبارياته بكفاءة عالية ومستويات رفيعة ، علما بأن هذا المنتخب لم يؤدي أي تجربة ولم تتح له فترة إعدادية ، إنما تكّون من العناصر الشابة، وتم تجميعه قبل أيام من تلك الدورة، ونفس هذا المنتخب لو تمت إضافة كاريكا وبكري المدينة له كمهاجمين ،ومساوي في الدفاع لاكتمل بناء المنتخب.
وبعد كل هذا لا استغرب أن تنقطع عن الكتابة .
ولك الشكر الجزيل،،،
أمين خليفة
دبي دولة الامارات العربية