راي حر
صلاح الأحمدي
المدارس السنية ضرورة ملحة
الأشياء الغير مألوفة تجذب الإنتباه ثم بعد التعود عليها تصبح شيئاً
عادياً أما الزهور ذات الأريج الطيب ورغم قصر عمرها نظل نتنسمها في
الهواء النقي يحلوا لنا هنا أن نتحدث عن زهور في كرة القدم كحراس المرمى
الأفزاز الذين أبدعوا في آداءهم وعطائهم طيلة الفترات التي لعبوا فيها
أمثال سبت دودو وسمير محمد علي والطيب سند وزقبير والهادي سليم وحامد
بريمة والنور عبد القادروعبدالعزيز عبدالله ومحمود صالح وأحمد آدم وآخرين
كثر لا زال عطرهم يفوح في ملاعبنا رغم عن إعتزالهم وإنزوائهم في حياتهم
العادية ولا يمكن أن نتصور إن هذه الكوكبة النيرة خارج الشبكة حيث أن
التدرج الطبيعي لأمثال هؤلاء هو العناية بالناشئة والأخص حراس المرمى
للمراحل السنية وينصب خيالي في أن هؤلاء في ترديب حراس المرمى في المراحل
السنية لغدى للسودان شئناً كبيراً في حراس المرمى بفرقنا الكبيرة وبعدهم
من هذه الأندية التي زاولوا فيها النشاط ناتج من خلافات إدارية مع بعض
مستجدي الإدارة في الأندية الكبيرة ومنها الصغيرة مما يفقد هذه الأندية
أفضل عناصر التدريب كهذه الكوكبة علماً بأن زملاءم في العالم حولنا
يفرضون على المعتزل من لاعبيهم العمل على صقل المواهب في المراحل السنية
وإيقاف إحضار حراس مرمى من خارج الدولة وإستفادت بعض الأقطار المجاروة من
خدمة بعض مدربي حراس المرمى السودانيين في تدريب المراحل السنية مثل سمير
محمد علي الذي يدرب الزلامك وحامد بريمة الذي يدرب في الأمارات وسبت دودو
الذي دربي وتقاعد في أهلي جدة نامل أن تقوم الأندية في دورها التخطيطي في
إنشاء مدارس سنية لحراسة المرمى وننشاد الرأسمالية الوطنية أن تمنح بعضاً
من مالها لهذه الأندية حتى تؤدي دورها الطبيعي في إنتشار لعبة كرة القدم
الدرك التي تقع فيه الآن .
نافذة :
الشراكة الزكية التي أبرمت ما بين آثار الخيرية وقدامى لاعبي نادي المريخ
من خلال مؤتمر صحفي تم فيه التعاون التام من أجل قدامى لاعبي الأندية
الرياضية بحضور لفيف من الرياضيين وقدامى لاعبي المريخ وبعض الأندية
الآخرى .
لقد تطرق المدير العام لأثار الخيرية إلى الدور الذي تلعبه مؤسسته تجاه
قدامى اللاعبين عامةً .
لقد كان الحديث عن الدعم غير واضح ولم يشمل قدامى اللاعبين من خلال وصف
واضح لمعاناتهم وإن أكد ان يستمر الدعم إلى أبناء قدامى اللاعبين الذين
توفاهم الله برعاية شاملة ولكن في إعتقادنا انها شراكة زكية ودور كبير
لتلك المؤسسة الخيرية التي كان لها الدور الكبير في كل أنحاء الوطن
بالرعاية الشاملة لكل سبل الحياة المعيشية
صلاح الأحمدي
المدارس السنية ضرورة ملحة
الأشياء الغير مألوفة تجذب الإنتباه ثم بعد التعود عليها تصبح شيئاً
عادياً أما الزهور ذات الأريج الطيب ورغم قصر عمرها نظل نتنسمها في
الهواء النقي يحلوا لنا هنا أن نتحدث عن زهور في كرة القدم كحراس المرمى
الأفزاز الذين أبدعوا في آداءهم وعطائهم طيلة الفترات التي لعبوا فيها
أمثال سبت دودو وسمير محمد علي والطيب سند وزقبير والهادي سليم وحامد
بريمة والنور عبد القادروعبدالعزيز عبدالله ومحمود صالح وأحمد آدم وآخرين
كثر لا زال عطرهم يفوح في ملاعبنا رغم عن إعتزالهم وإنزوائهم في حياتهم
العادية ولا يمكن أن نتصور إن هذه الكوكبة النيرة خارج الشبكة حيث أن
التدرج الطبيعي لأمثال هؤلاء هو العناية بالناشئة والأخص حراس المرمى
للمراحل السنية وينصب خيالي في أن هؤلاء في ترديب حراس المرمى في المراحل
السنية لغدى للسودان شئناً كبيراً في حراس المرمى بفرقنا الكبيرة وبعدهم
من هذه الأندية التي زاولوا فيها النشاط ناتج من خلافات إدارية مع بعض
مستجدي الإدارة في الأندية الكبيرة ومنها الصغيرة مما يفقد هذه الأندية
أفضل عناصر التدريب كهذه الكوكبة علماً بأن زملاءم في العالم حولنا
يفرضون على المعتزل من لاعبيهم العمل على صقل المواهب في المراحل السنية
وإيقاف إحضار حراس مرمى من خارج الدولة وإستفادت بعض الأقطار المجاروة من
خدمة بعض مدربي حراس المرمى السودانيين في تدريب المراحل السنية مثل سمير
محمد علي الذي يدرب الزلامك وحامد بريمة الذي يدرب في الأمارات وسبت دودو
الذي دربي وتقاعد في أهلي جدة نامل أن تقوم الأندية في دورها التخطيطي في
إنشاء مدارس سنية لحراسة المرمى وننشاد الرأسمالية الوطنية أن تمنح بعضاً
من مالها لهذه الأندية حتى تؤدي دورها الطبيعي في إنتشار لعبة كرة القدم
الدرك التي تقع فيه الآن .
نافذة :
الشراكة الزكية التي أبرمت ما بين آثار الخيرية وقدامى لاعبي نادي المريخ
من خلال مؤتمر صحفي تم فيه التعاون التام من أجل قدامى لاعبي الأندية
الرياضية بحضور لفيف من الرياضيين وقدامى لاعبي المريخ وبعض الأندية
الآخرى .
لقد تطرق المدير العام لأثار الخيرية إلى الدور الذي تلعبه مؤسسته تجاه
قدامى اللاعبين عامةً .
لقد كان الحديث عن الدعم غير واضح ولم يشمل قدامى اللاعبين من خلال وصف
واضح لمعاناتهم وإن أكد ان يستمر الدعم إلى أبناء قدامى اللاعبين الذين
توفاهم الله برعاية شاملة ولكن في إعتقادنا انها شراكة زكية ودور كبير
لتلك المؤسسة الخيرية التي كان لها الدور الكبير في كل أنحاء الوطن
بالرعاية الشاملة لكل سبل الحياة المعيشية
