• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1456
رأي حر
راي حر
صلاح الأحمدي
قبل فوات الأوان
لعينيك يا شيخ الطيور مهابة
يخاف منها بغاث الطير ويهرب
مجرد إعادة لحظات بارزة في التاريخ الإداري لنادي الهلال التي يختزنها
جراب الذاكرة ليجعلني أنا وغيري أرتاد متاهة مشبكة المسلك لذلك لأن تلك
الإدارات لا تعيش الزمن منتظماً في إيقاعاتها واحداثه ولا وضوح في دلالته
وحدوده ونحن فضلاً عن ذلك لا تتوافر في بداية علاقتنا بالزمن على وعي
يستطيع أن يميز بين التجارب وتصنيع الوقائع والذكريات أي أننا بالأحرى
نكون طوال ما نعيشه لأول مرة أشبه من أن يمشي متشبثاً بعلائل الضباب حسب
الصورة التي رسمها من يضمرون الشر بهذا الكيان ونضيف أن الرؤية ستكون
واضحة ومميزة تكون اثناء العبور الإداري وإننا نبدأ في الفرز والتقييم
بعد أعمالنا الإدارية وقد تعودنا على منطق الزمن المعقد لكنني أجد أن
الأشياء لا تتضح تماماً بعد العبور الإداري وإن الذاكرة لا تسعفنا
بإسحتضار ما عشناه وهي إنتغائية بطبيعتها ولا تستطيع أن تفلت من قبضت
التلوين والتحليل ومن ثم بعض الأقوال ووجود إدارات موضوعية تعود بنا إلى
خطوات في مرافي حب الكيان فماذا أنتم فاعلون؟؟ .
حيثما وضع الإداري يده متلمساً جسد الامة الهلالية تمتد إليه اليد راعفة
تقطر الأحمر القاني بعد أن علمت مدى الشيطان في الجسد الطاهر العملاق
عملها البعض من طعن وتمزيق .
لقد أصبح الجسد كله مثخناً ضع اليد على القلب أو على الرأس أو على الجنب
أو على طرف من الاطراف تفجعك الحرارة والدم يشضب من غير إنقطاع رخيصاً في
عيون الأهلة ومهما جار البصر فإنه لا يصادف الأسى الذي يقدم الدواء ولا
المغيث الذي يمنع الإعتداء والإداريون من حول الجسد المضرج أصناف الاول
حاقد يرى في صراخ الإداريين وعويل اللاعبين وأنين الجماهير نجاح كيده
وثمرة تدبيره وسلوى قلبه وآداء لخفض حرارة الحقد الذي كان يلقي عليه وصنف
غارق من مشاكل دنياه ومستنقع تدبيره بحيث سددت عليه منافذ الرؤية وما عاد
يبصر أبعد ما هو فيه بل تعطلت عنه الحواس جميعاً حتى غدى بقلب لا يفقه
وأذن لا تسمع وأنف لا تشم وصنفاً كان حارياً به أن يرد الصاع للمعتدي
صاعين وان يقف في وجه ويمنعه من عدائه وأضعف الإيمان إذا عجز عن ما سبق
أن يخف إلى النجدة بعد أن قضى الأمر حاملاًُ أدوات الغوث ولو كثر صراخاً
في وجه الآخرين فقد أصبت في بعض وطعنت ناحية جسد الهلال فخاب الرجاء في
هذا الصنف أيما خيبة .
نافذة :
لم يكن أهل الجسد وذووه أحسن حالاً من تلك الأصناف فلماذا أيها الأهلة
وأي قلب فيه بقاياً الإحسان يريد أن يرى القائمون على أمر هذا الجسد
يستنجدون وبراك الندم طفيحة وما نقصت حشرجات نزع الضحايا من الإداريين
بالسب والإستخفاف وهي تورث القلب كمداً وتزرع الحلق شجي والإداري رجاء
يرى من أنعم وجه أمام الخسة والدسائس فيقلب البصر خاسئاً تؤزيه إبتسامات
لم تفارق وجه معظم المتربصين بالجسد وكأن ما هي أعلان للرضاء ومباركة
للجميع .
أنها مشكلة داخلية هكذا يقولون والقانون لا يسمح لنا بالتدخل فيها وإن
كلاماً هكذا لا يعدوا أن يكون إلى فاجعة أخرى ومتى كنا لنسمح للقوانين
ومنعها قيمة في ميزان كفته مشكلة داخلية ..يا للعجب ...!! هل الهلال كان
سلعة في متجر من يدفع ويتصرف كما يشاء أن أغنام يسلمونها للزبح متى أراد
إنه لتا يكفي أن يمتنع الإداري عن ظلم إداري بل لا بد أن يمتنع الدفع عن
ظلم أخيه حتى يتخلى عن نصرته والحديث أصبح واضح وضوح الشمس لا يخذله ولا
يظلمه ولا يسلمه إنها كلمات ثلاثة لا يجوز لنا في التفريط في واحدة على
الإطلاق .
أتظنون أيها الأهلة الشرفاء أن سكوتكم العمل على دمار مجلس الهلال نجاة
لكم وسلامة إنه إقراء للاخرون ان يبطشوا بنا جميعاً وتجرئهم على مد يد
السوء على كل إداري لاعب بهذا النادي العملاق ولو حين إن نقصان الأهلة في
الوسط الرياضي ونخص الإداريين خسارة إستراتيجية لنا جميعاً والمواقف
السياسية في الرصيد الإداري يحرص آخرون عليها.
هل نبكي آثام غيرنا أم نبكي آثامنا ونصحوا ونعمل قبل فوات الأوان
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019