لقد سنحت لي الظروف حسب عملي في احدى شركات السياحه في العام 2002 في شلالات نياجرا الكنديه ان اصاحب احد الافواج الى مباراة في كرة القدم الامريكيه في مدينة بافلو بولاية نيويورك.. وكم اندهشت وانا داخل الاستاد او ملعب المباراة اسر مع اطفالها جميع شرائح المجتمع داخل الاستاد.. والعجيب في الامر مشروبات كحوليه وخمور تباع داخل الاستاد ومع كل ذلك استمتاع غريب بالمباراة وكل يشجع فريقه بكل حب وفرحه وهم يتعاطون الكحول لم اشاهد احد يشتم في الحكام او احد يحصب الملعب بالحجاره الكل جاء للاستمتاع بالمباراة وقضاء وقت جميل والاجمل بعد المباراة يخرج الجميع فرح ويجري بينهم التعارف ويتناولوا الطعام مع بعض وينفض الجميع وهم سعيدين فرحين بعد ان دونوا ووثقوا لهذا اليوم في كاميراتهم.. وسرحت وانا اتزكر هذا اليوم وانا اقارن بين هذا اليوم ومايحصل للرياضه السودانيه ونحن مسلمين ولانتعاطى الكحول في مبارياتنا اتسال كيف يكون حالنا اذا اسلامنا او دولتنا او اتحادنا اباح بيع الخمور في استادتنا تخيل حالنا بدل تخليع كراسي الاستاد وممتلكاته ستحرق الملاعب وبدل الطوب وقوارير المياه مسدسات يعني الحضري بدل الطوبه كان انضرب رصاص .. والله البحصل ده عيب دي ما اخلاقنا وحتى الحضري لو غلط هو ضيف عندنا والله انا مابدافاع عن الحضري او عن اي حد.. بس البحصل ده عيب في حقنا احد الاخوه رد على احد مقالاتي انه جماهير المريخ هي الباديه يعني ماحصل لاستاد الهلال في مباراته مع المريخ من خلع للكراسي انا لا ادافع عن جمهور على جمهور لانه في مباريات سابقه جمهور الهلال تعدى على ممتلكات نادي المريخ انا اليوم اخي اكتب بصفتي سوداني اريد ان انبذ التعصب الم الشمل احاول نشر المحبه بيننا نبذ الحقد والكراهيه اريد ان نحب بعض نستمتع بالرياضه تجمعنا اخوه وتفرقنا اخوه نستمتع بها ونترك الخلافات ونعمل بمبداء اختلاف الراي لا يفسد للود قضيه والرياضه تجمع لا تفرق نشاهد المباراه ومشجع الهلال يشجع فريقه والى جانبه مشجع نادي المريخ والله الزمن ده كان موجود لعيبة الهلال والمريخ بمشوا الملعب من بيت واحد عايزين الزمن الجميل ده يرجع يلا نساعد بعض وربنا يديم المحبه
كمال بابكر محمد صالح
+
كمال بابكر محمد صالح
+