• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1405
رأي حر
رأي حر
صلاح الأحمدي
محاولة ضياع الهلال
لقد أريق حبراً كثيراً في نقد الأرباب والبرير قديماً وحديثاًَ
لتحديد مواصفات العمل الإداري الجيد وبذلت جهوداً كبيرة لرسم معالم
الطريق ..
كما قامت مجابهات ساخنة حول طبيعة هذه المعالم وما زالت أصداؤها
تتردد ولكن كما عودنا التاريخ يأتي فجأة رجل إداري جديد ليقلب المقاييس
ويفرض إعادة نظر جديدة تماماً وذالك ما يحدث في الهلال اليوم دون
الإمتداد للآخرين وعليه فيمكننا القول إن أي عمل عظيم لا يمكن مجرد
إستمراره كما سابقه لأنه في هذه الحالة تقليد غير مبدع كما لا يمكن أن
يكون مجرد نقض خالص لأنه في هذه الحالة تمرد إعتباطي ينتقص الجيد والردئ
في وقت واحد فيصبح من عناصر الهدم دون بناءه ولو تأملنا الاعمال الإدارية
في الهلال الآن لوجدنا أنفسنا امام ظاهرة تفسر لنا كيف نفذت الكتابات
المسمومة من أقلام لأعماق الجماهير الغير متعلمة وكيف أدركت هذه الجماهير
بفطرتها المعاني الكبرى الكامنة وراء الرموز والصور المنسوخة لبعض
الكُتاب للضرب في كيان الهلال دون معرفة العواقب الوخيمة التي تؤدي إلى
ضياع الهلال .
هل يحتاج الأمر إلى شرح ؟ أليس من الأفضل أن نبقى مع هذه النشوة
الهلالية في الصدارة والتأهل لدوري الـ4 في صمت أبلغ من كل نطق ولكن ماذا
نفعل ونحن في عصر التحليل والتفسير بل في عصر العُقم الذي لا يفهم معنى
أنشودة الإبداع الصحفي من أجل الهلال .
إننا لا نتمسك أحياناً بصلف الأخلاق في كتاباتنا ولكن نحاول فقط أن
نكون أصحاب أخلاق تتسم بصلف وما أن نتمكن من فرض رأي على الوسط الرياضي
الهلالي تبدو محاولة .
ونحن لا نثق في صمود النفس والإرادة إننا نخجل بفشل صمودنا ولكننا
بعد ذلك لا نهتم إذا حقق الفشل فقد أقنعنا ذاتنا إنها كانت مجرد محاولة
للثبات على رأي والوقوف بفكرة وما الذي يحاول ألا يتعرض لفشل في عواطفنا
وضباب إتجاه الهلال الكيان أسبابه الإنقلاش الذي أوغر صدر الحقائق وشوه
خطوط الجمال الهلالي الرياضي في النفس ومذق أثمن لوحة في الوجدان الهلالي
أساسها الثقة في من يحكم وفي من يدير وفي من يأمر وفي من يدير خارج
الهلال ، لقد إستمرأنا أن نحاول دائماً في البداية، كانت المحاولة تسعى
للإجتهاد والمغامرة والتوثيق أما اليوم فإن أشيائُنا مجرد محاولة قررنا
تحملها محاولة الإبقاء عليها يكنفه الغموض جعلناها محاولة لقراءة الشخصية
الهلالية والتحديق في زوايا التعامل الرياضي وحتى في زوايا النفس تتحول
إلى محاولة لا يهمنا كثيراً في أعقابها أن تزين رصيدنا لكي لا تختنق
الحقائق في أعماقنا فنموت برائحة الإختناق فيجب أن تكون الحقائق واضحة .
إن الحقائق ليس إنبهاراً نقف لنتفرج عليه بقدر ما هي رحم إذا أردناه
أن يخصب ويلد علينا أن لا نكون مرضى بالعقم الصحفي أو لا نكون مرضى
بالضعف في مواجهة المال .
وفي هذه الحالة فقط قد لا يضيع الهلال ...!! ودون غيرها ضاع الهلال ..!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019