قطوف
البدري ومازيمبي .. شهادة فشل للبرازيلي .
الدوري المصري متوقف والاهلي والزمالك والمنتخب يعانون من نقص حاد في لياقة المباريات التنافسية .. ومن الطبيعي ان يسقط المنتخب المصري امام منتخب افريقيا الوسطى المتواضع .
ونتائج المنتخب الاولمبي في البطولة العربية لا تحتاج لاستدلال فالأثر بتوقف الدوري وامس الاول خسر الزمالك امام شلسي الغاني المتواضع بثلاثية .
كرة القدم المصرية تعاني بسبب توقف الدوري بعد احداث مباراة المصري البورسعيدي والاهلي المؤسفة .
وفي ظل هذه الظروف الصعبة جاء الاهلي بكبرياء من بعيد ويحقق نتيجة لم يكن يتوقعها اكثر المتفائلين .
وضع المدرب حسام البدري التكتيك المناسب واعاد للكرة المصرية هيبتها واعلن عن تواجدها القوي في البطولة الكبرى للاندية الافريقية .
في وقت سقوط برادلي والمعلم شحاتة و رمزي وقف البدري بكل شموخ وكبرياء معلناً عن وجود الاهلي في حلبة التنافس الافريقي .
مازيمبي قوي لكنه ليس خارق ولو تعامل معه الاهلي بنفس الطريقة الانهزامية التي تعاملنا بها معه لما تفوق عليه .
الاهلي الذي لا يخوض مباريات رسمية في الدوري ويعتمد فقط على التدريبات والقليل من المباريات الودية يفوز على مازيمبي والمريخ الذي خاض الكثير من المباريات الرسمية في الدوري والكاس والعديد من المباريات الودية يخسر امام فريق تفوقنا عليه عندما كان مدججاً بالنجوم .. أليس في الامر عجب .؟
هذا ربما يكون دليل على تميز المدرب الذي يقود الاهلي وفشل المدرب الذي يقود المريخ .!
نجاح البدري في قيادة الاهلي للتفوق على مازيمبي رغم توقف نشاط الدوري المصري بمثابة شهادة فشل للمدرب البرازيلي هيرون ريكاردو الذي وجد كل شيء وحتى الان لم يفعل شيء .
نعيد ونكرر بدون ملل ان ما وجده البرازيلي لو وجده الثنائي حسام البدري وفاروق جبرة لحقق المريخ نجاح كبير في بطولة اافريقيا العام الماضي .
بدأ اعداد المريخ قبل بداية الدوري بشهرين واقام الفريق معسكر بنيروبي وواصل اعداده بالخرطوم ووعد البرازيلي بموسم استثنائي وقال لجماهير ناديه بثقة مفرطة انتظروني هذا الموسم .
وعندما بدأ الموسم بدأت ملامح ريكاردو تظهر فخسر في اول مباراة رسمية امام فريق الامل الذي يحتل المركز الثاني عشر حالياً في الدوري .
وجاء ليسقط امام الهلال الذي كان وقتها يعاني من مشاكل ادارية وفنية ويوسع الفارق بينه ونده التقليدي .
وفي امتحان بطولة دوري ابطال افريقيا فشل البرازيلي وفرط في فوز كان في متناول اليد على بلانتيوم الزيمبابوي بهراري وجاء ليواصل الفشل امام زيمبابوي ويقود الفريق للكونفدرالية وفيها لم يفارق الفشل .
ونتمنى ان ينجح اخيراً في اياب دور الستة عشر مكرر من بطولة الكونفدرالية امام الفهود الجنوب افريقي الذي لا يقل عن امل مولانا في التواضع .
المريخ قادر على تخطي ليوباردز وقادر على تجاوز مازيمبي واسقاط الاهلي بشرط ان يقوده مدرب وليس منظراتي .
نتمنى ان ينجح البرازيلي في وضع التوليفة الصحيحة ليكون المريخ موجود في مجموعات الكونفدرالية .
بالامس تحدثت مع المدرب محمد الطيب المتحدث اللبق والذي وضح لي مقصده من التصريح الذي نشرته احدى الصحف .
وللطيب اقدم اعتذاري عن ما اصابه من رشاش كان نتاج لانفعال لحظي ومهما حدث يبقى محمد الطيب مدرب صاحب بصمة كبيرة في تاريخ الكرة السودانية وما حققه من نجاح يشهد عليه الصغار قبل الكبار .
خلاصة القول .. نجاح البدري في هزيمة مازيمبي رغم توقف نشاط الدوري المصري شهادة فشل للبرازيلي .
البدري ومازيمبي .. شهادة فشل للبرازيلي .
الدوري المصري متوقف والاهلي والزمالك والمنتخب يعانون من نقص حاد في لياقة المباريات التنافسية .. ومن الطبيعي ان يسقط المنتخب المصري امام منتخب افريقيا الوسطى المتواضع .
ونتائج المنتخب الاولمبي في البطولة العربية لا تحتاج لاستدلال فالأثر بتوقف الدوري وامس الاول خسر الزمالك امام شلسي الغاني المتواضع بثلاثية .
كرة القدم المصرية تعاني بسبب توقف الدوري بعد احداث مباراة المصري البورسعيدي والاهلي المؤسفة .
وفي ظل هذه الظروف الصعبة جاء الاهلي بكبرياء من بعيد ويحقق نتيجة لم يكن يتوقعها اكثر المتفائلين .
وضع المدرب حسام البدري التكتيك المناسب واعاد للكرة المصرية هيبتها واعلن عن تواجدها القوي في البطولة الكبرى للاندية الافريقية .
في وقت سقوط برادلي والمعلم شحاتة و رمزي وقف البدري بكل شموخ وكبرياء معلناً عن وجود الاهلي في حلبة التنافس الافريقي .
مازيمبي قوي لكنه ليس خارق ولو تعامل معه الاهلي بنفس الطريقة الانهزامية التي تعاملنا بها معه لما تفوق عليه .
الاهلي الذي لا يخوض مباريات رسمية في الدوري ويعتمد فقط على التدريبات والقليل من المباريات الودية يفوز على مازيمبي والمريخ الذي خاض الكثير من المباريات الرسمية في الدوري والكاس والعديد من المباريات الودية يخسر امام فريق تفوقنا عليه عندما كان مدججاً بالنجوم .. أليس في الامر عجب .؟
هذا ربما يكون دليل على تميز المدرب الذي يقود الاهلي وفشل المدرب الذي يقود المريخ .!
نجاح البدري في قيادة الاهلي للتفوق على مازيمبي رغم توقف نشاط الدوري المصري بمثابة شهادة فشل للمدرب البرازيلي هيرون ريكاردو الذي وجد كل شيء وحتى الان لم يفعل شيء .
نعيد ونكرر بدون ملل ان ما وجده البرازيلي لو وجده الثنائي حسام البدري وفاروق جبرة لحقق المريخ نجاح كبير في بطولة اافريقيا العام الماضي .
بدأ اعداد المريخ قبل بداية الدوري بشهرين واقام الفريق معسكر بنيروبي وواصل اعداده بالخرطوم ووعد البرازيلي بموسم استثنائي وقال لجماهير ناديه بثقة مفرطة انتظروني هذا الموسم .
وعندما بدأ الموسم بدأت ملامح ريكاردو تظهر فخسر في اول مباراة رسمية امام فريق الامل الذي يحتل المركز الثاني عشر حالياً في الدوري .
وجاء ليسقط امام الهلال الذي كان وقتها يعاني من مشاكل ادارية وفنية ويوسع الفارق بينه ونده التقليدي .
وفي امتحان بطولة دوري ابطال افريقيا فشل البرازيلي وفرط في فوز كان في متناول اليد على بلانتيوم الزيمبابوي بهراري وجاء ليواصل الفشل امام زيمبابوي ويقود الفريق للكونفدرالية وفيها لم يفارق الفشل .
ونتمنى ان ينجح اخيراً في اياب دور الستة عشر مكرر من بطولة الكونفدرالية امام الفهود الجنوب افريقي الذي لا يقل عن امل مولانا في التواضع .
المريخ قادر على تخطي ليوباردز وقادر على تجاوز مازيمبي واسقاط الاهلي بشرط ان يقوده مدرب وليس منظراتي .
نتمنى ان ينجح البرازيلي في وضع التوليفة الصحيحة ليكون المريخ موجود في مجموعات الكونفدرالية .
بالامس تحدثت مع المدرب محمد الطيب المتحدث اللبق والذي وضح لي مقصده من التصريح الذي نشرته احدى الصحف .
وللطيب اقدم اعتذاري عن ما اصابه من رشاش كان نتاج لانفعال لحظي ومهما حدث يبقى محمد الطيب مدرب صاحب بصمة كبيرة في تاريخ الكرة السودانية وما حققه من نجاح يشهد عليه الصغار قبل الكبار .
خلاصة القول .. نجاح البدري في هزيمة مازيمبي رغم توقف نشاط الدوري المصري شهادة فشل للبرازيلي .
