مشاطيب الهلال
مع اقتراب نهاية الموسم بدأت بعض الأصوات هنا وهناك ترشّح هذا اللاعب أو ذاك لمغادرة كشوفات الفريق في عملية الإحلال والإبدال الرئيسية المقرر لها شهر ديسمبر المقبل ، وقد أثبتت تجربة الهلال العام السابق أن نظرية الحديث عن وجود اللاعب الذي يستحق الدخول للكشف الأزرق أو الذي يعوّض غياب اللاعب المغادر باعتبار شح المواهب في الساحة الكروية ، اثبتت التجربة أنها نظرية لايسندها واقع ولا يؤيدها منطق بعد النجاح الباهر الذي حققه اللاعبون الذي دخلوا الكشف الهلالي في ديسمبر الماضي .
الهلال بعد أن تجاوز مسألة تراجع مستوى خط الظهر التي كانت هاجساً مؤرقاً للفريق خلال السنوات الماضية ، وبعد المستوى المتميز للمجموعة الحالية بأساسييها وبدلائها ، وفي ظل وجود كوكبة متميزة من اللاعبين في خط الوسط فإنّ الحاجة إلى تسجيل لاعبين جدد يجب أن تنحصر على قدر حاجة الفريق بعيداً عن التحديات التي أوردت المريخ مورداً سببه الأول مجاراة الهلال و (ردم) اللاعبين بغرض منع الهلال من تسجيلهم حتى لو أدى ذلك لغزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع ، كانت محصلته معاناة مريخية لا نتوقع لها أن تنتهي قريباً.
مشاطيب الهلال يجب أن تتحكم فيهم الحاجة الفعلية للفريق وليس المواهب المطروحة في الساحة بغض النظر عن حجم هذه المواهب ، الهلال الآن بحاجة للاعب في الطرف الشمال ، وآخر في الطرف الأيمن يلعب احتياطياً لخليفة الذي نرشّح مستواه للمزيد من الإرتفاع والتطور خلال الفترة القادمة ، وبجانب لاعبي الأطراف فالهلال بحاجة لمهاجمين وطنيين بالتحديد بعد التألق الكبير لمدثر كاريكا واحتلاله بجدارة صدارة قائمة هدّافي الممتاز في وجود عدد كبير من المحترفين الأجانب ، وفي هذا تأكيد على تفوق اللاعب الوطني متى ماوجد الفرصة والمساندة والدعم .
الخانات التي يبحث عنها الهلال تحدّد مشاطيب الفريق والذين يبدو أن النيجيري المجنّس سولي شريف سيكون في مقدمتهم ، وفي تقديري فإنّ اللاعب الذي ستره وغطى على امكانياته المتواضعة قرار التجنيس المثير للجدل ، قد انكشف بصورة جلية ووضح أنّه لايملك مايؤهله للإستمرار في كشف الهلال إذا لم تكن في الأمر مقاييس أخرى لانعلمها ، وبالإضافة لسولي فإنّ الكنغولي كابوندي أثبت هو الآخر خطأ قيده في كشف الهلال بعد أن غاب كثيراً وتواضع أكثر في المرات التي ظهر فيها .
من اللاعبين الوطنيين يبرز أسما زرياب وصالح عبد الله باعتبار أن الفريق سبق وأن تخلّى عنهما في وقت سابق لكن بعض الظروف حالت دون أن يكتمل رحيلهما عن كشف الفريق ، ولانستبعد أن يستغنى الهلال عن لاعبه اليافع النعيم رونالدينهو إذا ماثبتت حاجته لفترة من الزمن قبل العودة للمشاركة مجدداً ، وفي مقابل هذه الأسماء الخمسة نجد أن الهلال يمتلك لاعبين تمّ تحديدهما سلفاً وهما طارق مختار وغسان فتح الله (إذا لم يطرأ جديد في موضوعه)
من الأسماء التي يمكن ترشيحها للإنضمام للهلال مهاجم الأهلي مدني المتميّز بكري المدينة ، وهنالك لاعب العرب أحمد مارتن الذي قدّم مستويات جيدة مع فريقه ونذكر أنه كان احد فرسان مباراة حي العرب مع الفريق الليبي في الدور التمهيدي لبطولة الكونفدرالية هذا العام ، وهو صاحب هدف العرب الذي أوصل المباراة لركلات الترجيح من نقطة الجزاء ، ويبقى بعد هذا تحديد ملف المحترفين والذي يتطلب تحركات مبكرة بعد أن لُدغ الهلال من جحر التأخير في حسم ملفات اللاعبين الأجانب مرتين ، ولعلنا نعود في مقال آخر لنتحدّث باستفاضة في ملف المحترفين الذي يتطلب نهجاً جديداً يقوم على الدقة في الإختيار والسرعة في التنفيذ .
قوون
مع اقتراب نهاية الموسم بدأت بعض الأصوات هنا وهناك ترشّح هذا اللاعب أو ذاك لمغادرة كشوفات الفريق في عملية الإحلال والإبدال الرئيسية المقرر لها شهر ديسمبر المقبل ، وقد أثبتت تجربة الهلال العام السابق أن نظرية الحديث عن وجود اللاعب الذي يستحق الدخول للكشف الأزرق أو الذي يعوّض غياب اللاعب المغادر باعتبار شح المواهب في الساحة الكروية ، اثبتت التجربة أنها نظرية لايسندها واقع ولا يؤيدها منطق بعد النجاح الباهر الذي حققه اللاعبون الذي دخلوا الكشف الهلالي في ديسمبر الماضي .
الهلال بعد أن تجاوز مسألة تراجع مستوى خط الظهر التي كانت هاجساً مؤرقاً للفريق خلال السنوات الماضية ، وبعد المستوى المتميز للمجموعة الحالية بأساسييها وبدلائها ، وفي ظل وجود كوكبة متميزة من اللاعبين في خط الوسط فإنّ الحاجة إلى تسجيل لاعبين جدد يجب أن تنحصر على قدر حاجة الفريق بعيداً عن التحديات التي أوردت المريخ مورداً سببه الأول مجاراة الهلال و (ردم) اللاعبين بغرض منع الهلال من تسجيلهم حتى لو أدى ذلك لغزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع ، كانت محصلته معاناة مريخية لا نتوقع لها أن تنتهي قريباً.
مشاطيب الهلال يجب أن تتحكم فيهم الحاجة الفعلية للفريق وليس المواهب المطروحة في الساحة بغض النظر عن حجم هذه المواهب ، الهلال الآن بحاجة للاعب في الطرف الشمال ، وآخر في الطرف الأيمن يلعب احتياطياً لخليفة الذي نرشّح مستواه للمزيد من الإرتفاع والتطور خلال الفترة القادمة ، وبجانب لاعبي الأطراف فالهلال بحاجة لمهاجمين وطنيين بالتحديد بعد التألق الكبير لمدثر كاريكا واحتلاله بجدارة صدارة قائمة هدّافي الممتاز في وجود عدد كبير من المحترفين الأجانب ، وفي هذا تأكيد على تفوق اللاعب الوطني متى ماوجد الفرصة والمساندة والدعم .
الخانات التي يبحث عنها الهلال تحدّد مشاطيب الفريق والذين يبدو أن النيجيري المجنّس سولي شريف سيكون في مقدمتهم ، وفي تقديري فإنّ اللاعب الذي ستره وغطى على امكانياته المتواضعة قرار التجنيس المثير للجدل ، قد انكشف بصورة جلية ووضح أنّه لايملك مايؤهله للإستمرار في كشف الهلال إذا لم تكن في الأمر مقاييس أخرى لانعلمها ، وبالإضافة لسولي فإنّ الكنغولي كابوندي أثبت هو الآخر خطأ قيده في كشف الهلال بعد أن غاب كثيراً وتواضع أكثر في المرات التي ظهر فيها .
من اللاعبين الوطنيين يبرز أسما زرياب وصالح عبد الله باعتبار أن الفريق سبق وأن تخلّى عنهما في وقت سابق لكن بعض الظروف حالت دون أن يكتمل رحيلهما عن كشف الفريق ، ولانستبعد أن يستغنى الهلال عن لاعبه اليافع النعيم رونالدينهو إذا ماثبتت حاجته لفترة من الزمن قبل العودة للمشاركة مجدداً ، وفي مقابل هذه الأسماء الخمسة نجد أن الهلال يمتلك لاعبين تمّ تحديدهما سلفاً وهما طارق مختار وغسان فتح الله (إذا لم يطرأ جديد في موضوعه)
من الأسماء التي يمكن ترشيحها للإنضمام للهلال مهاجم الأهلي مدني المتميّز بكري المدينة ، وهنالك لاعب العرب أحمد مارتن الذي قدّم مستويات جيدة مع فريقه ونذكر أنه كان احد فرسان مباراة حي العرب مع الفريق الليبي في الدور التمهيدي لبطولة الكونفدرالية هذا العام ، وهو صاحب هدف العرب الذي أوصل المباراة لركلات الترجيح من نقطة الجزاء ، ويبقى بعد هذا تحديد ملف المحترفين والذي يتطلب تحركات مبكرة بعد أن لُدغ الهلال من جحر التأخير في حسم ملفات اللاعبين الأجانب مرتين ، ولعلنا نعود في مقال آخر لنتحدّث باستفاضة في ملف المحترفين الذي يتطلب نهجاً جديداً يقوم على الدقة في الإختيار والسرعة في التنفيذ .
قوون
