رأيي نزار عجيب
ثورة في دورينا
حملت الجولة الاولى للدوري الممتاز جملة من المفاجأت التي اعطتنا مؤشرا لحدوث انقلابات ووجود حالة من العصيان والتمرد على تقاليد البطولة , في امدرمان سقط حامل اللقب بالخسارة امام الامل وفي شندي لم يستطع الهلال الفوز على الاهلي وفي كوستي رفض الوافد الجديد غير الخروج بثلاث نقاط امام فريق الخرطوم العريق .
فوز الامل على المريخ وتعادل الهلال امام الاهلي في شندي يجب ان ننظر اليه باكثر من زاوية في انطلاقة منافسات الدوري الممتاز للموسم الحالي لانني اعتقد انه يحمل بداية ثورة للصغار الذين سيفتحون ابوابا جديدة ستكون المستفيدة منها الكرة السودانية في مقبل السنوات .
كنا نتمنى دائما ان تتقلص الفوارق بين ناديي القمة وبقية المنافسين لاجل مصلحة الدوري الممتاز الذي ظل حكرا على العملاقيين طوال تاريخه ولم يستطع أي ناد كسر هذا الحاجز بسبب الفوارق الشاسعة الموجودة .
ماقدمه الامل يعتبر ربما نهجا جديدا لان الفريق العطبراوي ظل دائما متهما بانه يفوز على ناديي القمة مستخدما اسلوب التهديد من خلال جماهيره الشرسة عندما يلعب في ميدانه , ولكن نتيجة امس الاول امام المريخ يمكن ان تمنح الفهود تاريخا جديدا في المسابقة المحلية .
الفارق الفني هو الذي منح فهود الشمال الخروج بنتيجة مثيرة لم تكن متوقعة على الاطلاق وعلى الفريق ان يستغل هذا الفوز لمستقبله في مشاركته الافريقية القادمة خاصة وانه اصبح مطالبا بتقديم الافضل لانه اصبح يتمتع بالخبرة .
ثورة الصغار في الدوري الممتاز اذا تواصلت فانها سوف تمنح البطولة طعما مختلفا وتزيدها اثارة لان دورينا للامانة فقد الكثير من بريقه في السنوات الماضية واصبح بلا لون او طعم في ظل السيطرة المطلقة لفريقي الهلال والمريخ عليه .
التعثر في البداية افضل من الخسارة في النهاية قد يكون هذا الشئ مفيدا للهلال والمريخ في الفترة القادمة ولكن كل من الفريقين يدرك صعوبة المهمة في الموسم الحالي لان الظفر باللقب سيحتاج الى جهد كبير ونفس طويل .
التعادل في شندي امام فريقها المتطور الاهلي ليس بالبداية السيئة للهلال لان واقع الحال كان يؤكد ان الازرق سيواجه صعوبة كبيرة في هذه المباراة التي كانت تتطلب حذرا كبيرا , وفي ظل النقص الموجود بالفريق اعتقد ان العودة بنقطة يمكن ان يكون انطلاقة للهلال في طريق استعادة اللقب المحلي حيث يبدو المشوار طويلا ومثقلا في ظل المشاركة الافريقية المنتظرة ايضا بدوري ابطال افريقيا .
يوم مونديالي عاصف
عشنا يوما عاصفا في تصفيات اسيا لمونديال البرازيل امس الاول من خلال مباريات الجولة الاخيرة في المرحلة الثالثة والتي ادارت ظهرها للمنتخب السعودي الذي سقط في ملبورن امام المنتخب الاسترالي بالاربعة ليودع مبكرا وتبعه الازرق الكويتي والبحريني وسبقه الاماراتي , وفي مقابل ذلك ظهرت قوى جديدة تمثلت في لبنان والاردن .
الكرة السعودية كانت الخاسر الاكبر في التصفيات لان خروج الاخضر كان مهينا على يد الاستراليين واعادنا بالذاكرة لنكسة كاس اسيا 2011 التي ودع فيها الفريق من الدور الاول ايضا , ونجا العنابي القطري من فخ اندونيسيا التي خسرت بشكل غريب امام البحرين بعشرة اهداف دون مقابل في لقاء شهد اربع ركلات جزاء للبحريني الذي كاد يتأهل من ثقب الابرة ولكن قطر ادركت التعادل امام ايران في طهران بالوقت القاتل لتتأهل.
ودخل السباق النهائي للتصفيات الاسيوية للمونديال خمسة منتخبات عربية هي قطر والعراق والاردن وعمان ولبنان , حيث تواجه منتخبات النخبة المتمثلة في كوريا الجنوبية واستراليا واليابان واوزبكستان وايران .
nazar.ageeb@gmail.com
ثورة في دورينا
حملت الجولة الاولى للدوري الممتاز جملة من المفاجأت التي اعطتنا مؤشرا لحدوث انقلابات ووجود حالة من العصيان والتمرد على تقاليد البطولة , في امدرمان سقط حامل اللقب بالخسارة امام الامل وفي شندي لم يستطع الهلال الفوز على الاهلي وفي كوستي رفض الوافد الجديد غير الخروج بثلاث نقاط امام فريق الخرطوم العريق .
فوز الامل على المريخ وتعادل الهلال امام الاهلي في شندي يجب ان ننظر اليه باكثر من زاوية في انطلاقة منافسات الدوري الممتاز للموسم الحالي لانني اعتقد انه يحمل بداية ثورة للصغار الذين سيفتحون ابوابا جديدة ستكون المستفيدة منها الكرة السودانية في مقبل السنوات .
كنا نتمنى دائما ان تتقلص الفوارق بين ناديي القمة وبقية المنافسين لاجل مصلحة الدوري الممتاز الذي ظل حكرا على العملاقيين طوال تاريخه ولم يستطع أي ناد كسر هذا الحاجز بسبب الفوارق الشاسعة الموجودة .
ماقدمه الامل يعتبر ربما نهجا جديدا لان الفريق العطبراوي ظل دائما متهما بانه يفوز على ناديي القمة مستخدما اسلوب التهديد من خلال جماهيره الشرسة عندما يلعب في ميدانه , ولكن نتيجة امس الاول امام المريخ يمكن ان تمنح الفهود تاريخا جديدا في المسابقة المحلية .
الفارق الفني هو الذي منح فهود الشمال الخروج بنتيجة مثيرة لم تكن متوقعة على الاطلاق وعلى الفريق ان يستغل هذا الفوز لمستقبله في مشاركته الافريقية القادمة خاصة وانه اصبح مطالبا بتقديم الافضل لانه اصبح يتمتع بالخبرة .
ثورة الصغار في الدوري الممتاز اذا تواصلت فانها سوف تمنح البطولة طعما مختلفا وتزيدها اثارة لان دورينا للامانة فقد الكثير من بريقه في السنوات الماضية واصبح بلا لون او طعم في ظل السيطرة المطلقة لفريقي الهلال والمريخ عليه .
التعثر في البداية افضل من الخسارة في النهاية قد يكون هذا الشئ مفيدا للهلال والمريخ في الفترة القادمة ولكن كل من الفريقين يدرك صعوبة المهمة في الموسم الحالي لان الظفر باللقب سيحتاج الى جهد كبير ونفس طويل .
التعادل في شندي امام فريقها المتطور الاهلي ليس بالبداية السيئة للهلال لان واقع الحال كان يؤكد ان الازرق سيواجه صعوبة كبيرة في هذه المباراة التي كانت تتطلب حذرا كبيرا , وفي ظل النقص الموجود بالفريق اعتقد ان العودة بنقطة يمكن ان يكون انطلاقة للهلال في طريق استعادة اللقب المحلي حيث يبدو المشوار طويلا ومثقلا في ظل المشاركة الافريقية المنتظرة ايضا بدوري ابطال افريقيا .
يوم مونديالي عاصف
عشنا يوما عاصفا في تصفيات اسيا لمونديال البرازيل امس الاول من خلال مباريات الجولة الاخيرة في المرحلة الثالثة والتي ادارت ظهرها للمنتخب السعودي الذي سقط في ملبورن امام المنتخب الاسترالي بالاربعة ليودع مبكرا وتبعه الازرق الكويتي والبحريني وسبقه الاماراتي , وفي مقابل ذلك ظهرت قوى جديدة تمثلت في لبنان والاردن .
الكرة السعودية كانت الخاسر الاكبر في التصفيات لان خروج الاخضر كان مهينا على يد الاستراليين واعادنا بالذاكرة لنكسة كاس اسيا 2011 التي ودع فيها الفريق من الدور الاول ايضا , ونجا العنابي القطري من فخ اندونيسيا التي خسرت بشكل غريب امام البحرين بعشرة اهداف دون مقابل في لقاء شهد اربع ركلات جزاء للبحريني الذي كاد يتأهل من ثقب الابرة ولكن قطر ادركت التعادل امام ايران في طهران بالوقت القاتل لتتأهل.
ودخل السباق النهائي للتصفيات الاسيوية للمونديال خمسة منتخبات عربية هي قطر والعراق والاردن وعمان ولبنان , حيث تواجه منتخبات النخبة المتمثلة في كوريا الجنوبية واستراليا واليابان واوزبكستان وايران .
nazar.ageeb@gmail.com
