راى حر
صلاح الاحمدى
نافذة البلد الرياضية الهلال( سيد البلد)
نادى الهلال القلعة الحصينة التى تجمع فى حناياها كل احساسات الجميع وهو
فى اشد الحالات ايلاما وتجده اول المبادرين والسباقين فى الترح والفرح
له قلب بمساحات عذاب الرياضيين فى كل بقاع الوطن العربى يجوش فياضا كانهر
النيل الذى يجرى فى ارض الوادى الخصيب يسكب دمعا سخيا كلما تعكرت مياه
هذا النهر الذى يضم شماله اخوة فى العزم وهم له فى الشدة بأس يتجلى و
يقدمون كل غالى ونفيس من اجل اخوة بشمال الوادى امتزجة عروبتهم ببعضهم
وظلوا اخوتا فى الايام الخوالى عندما كان تلاحم الشعب السودانى والمصرى
يمثل التعاضد والتوحد والتمازج وتختلط كل الثقافات الرياضية والاجتماعية
والادبية وهى تمثل اعظم شعب وكيان هو شعب وادى النيل الذى تغنى له من
جنوب الوادى ومن شمال الوادى
هاهو النادى الاوحد والنادى الاجود والنادى الذى يمثل قلعة النضال فى
السودان (الهلال)
يشاطر اخوته فى ارض وادى النيل العظيم فى فقدهم الجلل شهداء الرياضة التى
لاهو مسلكها ولا دربها ولا طبيعتها بما جادت قريحة الخونة والمندسين فى
ابشع عنوان لاغرب زمان بعد ان قرر الشعب وضع الديمقراطية عنوانا فى
جارتى الحبيبة
كما عودنا نادى الهلال الذى حمل تعازى الشعب السودانى وهو يتوجه صوب ارض
الجزيرة (النادى الاهلى) المصرى وساحة الشهداء من ابنا الاهلى وابناء
مصر الذين اغتالتهم ايادى العمالة والقدر والخيانة فى ساحة من اشرف
الساحات وهى الساحة الرياضية التى عرفت بسماحت طبعها ومكارم اخلاقها
وتوددها ولم الشمل والتفانى والاخلاص
حقيقة هى كارثة ولكن اى كارثة يضيع فيها ابناء مصر الشقيقة على ارض
خضراء وواؤم غناء لها كل الشعراء ووصفوه باوصاف كثيرة
وهى ارض الكرة
(كرة تروض بلعبها الاقدام )
الدعوة الصادقة من شعب السودان الشقيق والتعازى من قلب الوادى فى شماله
الى اهل كل الشرفاء الذين سقطوا فى مباراة الاهلى والمصرى ببور سعيد و
التعازى الخاصة جدا من شعب الهلال وكل الرياضيين بالبلاد بجميع اطيافهم
وان يلهم اهلهم الصبر والسلوان ويجعلهم مع الصديقين والشهداء
علمنا نادى الهلال.. معلمنا الكبير وصاحب الخير الوفير والمبادر الاصيل
كيف يكون رد الجميل لابناء شعبا ظل يحتضن لاعبيه مرات ومرات على ارضه
ووسط اهله بالمعسكرات والمباريات التجربية والكرم الفياض بتسهيل كل سبل
الراحة فى المجال الرياضى وعلمنا ايضا كيف كان الاهلى المصرى فريق القرن
وحاصد البطولاة وعاء لابناء الهلال فى يوما من الايام خلد مجدهم وعلى
صيتهم فى ارض الكنانة واليوم يعلمنا معلمنا الكبير بدعوته التى تتمثل في
ان نادى الهلال السودانى والاهلى المصرى سيان فى الحزن الذى اصاب اى من
ابناء شعبه
وهى قيام مباراة بين ابناء الوادى لمصلحة اسر الشهداء الذين فقدتهم الرياضة
لقد كنت المبادرة من نادى الهلال ممثلة فى مجلسه .
ولكن لاعبين الهلال الذين قدموا العزاء فى دار الاهلى بالجبلاية وشاهدوا
بام اعينهم كل الاطياف الرياضية من اندية وهى تقدم التعازى فى فقداء
النادى الاهلى وام الدنيا من لاعبين لفرق اخرى ومدربين وقدامى لاعبين من
قمة الهروم المصرى الاهلى والزمالك فابت انفسهم ولا ان ينضم صوتهم الى
صوت مجلسهم ان تقام دورة رباعية تضم الاهلى والزمالك والهلال والمريخ
السودان يعود دخلها لصالح اهل شهداء الرياضة كاول عرفانا لكارثة رياضية
فى اكبر بلد رياضى عرف اهله بالوداعة وخفة الدم فى مجال الكرة وقدموا
اجمل الروائع الكروية
ولا ننسى شعب السودان الذى يحمل فى حناياه اصالة العربى المتفردة فى رد
الجميل هنا تكون الدورة وتشرب من ارض وادى النيل وتخلد شهداء الرياضة
وتدعوا لهم الرحمة والمغفرة من رب العالمين
صلاح الاحمدى
نافذة البلد الرياضية الهلال( سيد البلد)
نادى الهلال القلعة الحصينة التى تجمع فى حناياها كل احساسات الجميع وهو
فى اشد الحالات ايلاما وتجده اول المبادرين والسباقين فى الترح والفرح
له قلب بمساحات عذاب الرياضيين فى كل بقاع الوطن العربى يجوش فياضا كانهر
النيل الذى يجرى فى ارض الوادى الخصيب يسكب دمعا سخيا كلما تعكرت مياه
هذا النهر الذى يضم شماله اخوة فى العزم وهم له فى الشدة بأس يتجلى و
يقدمون كل غالى ونفيس من اجل اخوة بشمال الوادى امتزجة عروبتهم ببعضهم
وظلوا اخوتا فى الايام الخوالى عندما كان تلاحم الشعب السودانى والمصرى
يمثل التعاضد والتوحد والتمازج وتختلط كل الثقافات الرياضية والاجتماعية
والادبية وهى تمثل اعظم شعب وكيان هو شعب وادى النيل الذى تغنى له من
جنوب الوادى ومن شمال الوادى
هاهو النادى الاوحد والنادى الاجود والنادى الذى يمثل قلعة النضال فى
السودان (الهلال)
يشاطر اخوته فى ارض وادى النيل العظيم فى فقدهم الجلل شهداء الرياضة التى
لاهو مسلكها ولا دربها ولا طبيعتها بما جادت قريحة الخونة والمندسين فى
ابشع عنوان لاغرب زمان بعد ان قرر الشعب وضع الديمقراطية عنوانا فى
جارتى الحبيبة
كما عودنا نادى الهلال الذى حمل تعازى الشعب السودانى وهو يتوجه صوب ارض
الجزيرة (النادى الاهلى) المصرى وساحة الشهداء من ابنا الاهلى وابناء
مصر الذين اغتالتهم ايادى العمالة والقدر والخيانة فى ساحة من اشرف
الساحات وهى الساحة الرياضية التى عرفت بسماحت طبعها ومكارم اخلاقها
وتوددها ولم الشمل والتفانى والاخلاص
حقيقة هى كارثة ولكن اى كارثة يضيع فيها ابناء مصر الشقيقة على ارض
خضراء وواؤم غناء لها كل الشعراء ووصفوه باوصاف كثيرة
وهى ارض الكرة
(كرة تروض بلعبها الاقدام )
الدعوة الصادقة من شعب السودان الشقيق والتعازى من قلب الوادى فى شماله
الى اهل كل الشرفاء الذين سقطوا فى مباراة الاهلى والمصرى ببور سعيد و
التعازى الخاصة جدا من شعب الهلال وكل الرياضيين بالبلاد بجميع اطيافهم
وان يلهم اهلهم الصبر والسلوان ويجعلهم مع الصديقين والشهداء
علمنا نادى الهلال.. معلمنا الكبير وصاحب الخير الوفير والمبادر الاصيل
كيف يكون رد الجميل لابناء شعبا ظل يحتضن لاعبيه مرات ومرات على ارضه
ووسط اهله بالمعسكرات والمباريات التجربية والكرم الفياض بتسهيل كل سبل
الراحة فى المجال الرياضى وعلمنا ايضا كيف كان الاهلى المصرى فريق القرن
وحاصد البطولاة وعاء لابناء الهلال فى يوما من الايام خلد مجدهم وعلى
صيتهم فى ارض الكنانة واليوم يعلمنا معلمنا الكبير بدعوته التى تتمثل في
ان نادى الهلال السودانى والاهلى المصرى سيان فى الحزن الذى اصاب اى من
ابناء شعبه
وهى قيام مباراة بين ابناء الوادى لمصلحة اسر الشهداء الذين فقدتهم الرياضة
لقد كنت المبادرة من نادى الهلال ممثلة فى مجلسه .
ولكن لاعبين الهلال الذين قدموا العزاء فى دار الاهلى بالجبلاية وشاهدوا
بام اعينهم كل الاطياف الرياضية من اندية وهى تقدم التعازى فى فقداء
النادى الاهلى وام الدنيا من لاعبين لفرق اخرى ومدربين وقدامى لاعبين من
قمة الهروم المصرى الاهلى والزمالك فابت انفسهم ولا ان ينضم صوتهم الى
صوت مجلسهم ان تقام دورة رباعية تضم الاهلى والزمالك والهلال والمريخ
السودان يعود دخلها لصالح اهل شهداء الرياضة كاول عرفانا لكارثة رياضية
فى اكبر بلد رياضى عرف اهله بالوداعة وخفة الدم فى مجال الكرة وقدموا
اجمل الروائع الكروية
ولا ننسى شعب السودان الذى يحمل فى حناياه اصالة العربى المتفردة فى رد
الجميل هنا تكون الدورة وتشرب من ارض وادى النيل وتخلد شهداء الرياضة
وتدعوا لهم الرحمة والمغفرة من رب العالمين
