• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 1  0  2235
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى
ما اشبه اليوم بالبارحة ياشاوس صقور السودان
لنهر النيل شموخه العظيم للوطن ايضا شموخه الهادر الجبار يفوقه ..هذه
المدى المطوق بافعال الاجتراح منذ امد بعيد تعالت الاصوات والاقلام
لتكسر كل اغلفة التفاؤل .
الجميع يريد ان يفتح عينيه على تفاصيل هذا الفريق الضارب الجذور ويريد
علو كعبه فى عالم الكرة وكم هم بعيدون منه.. تكون الفرحة عند الانتصار
ويكون النكران عند االخسران نريد ان نحطم زيف التشاؤم والمتشائمين وكل
جميل تقلف القبح بجمال الداخل وتتمتد الايادى سخية بعد ان تاهلنا مع
الكبار ..كل ابتسامة تنبع منا هى ذادنا فى المرحلة القادمة مع عالم تحكمه
الفرحة فقط عند الانتصار من تعانق لاعبين الهلال والمريخ وانتهاء بمشروع
تفعيل الفريق بالولايات والفرق الاخرى.
ليس بامكان القلب ان يقود مظاهرة والتامل حالة مترفة لهذا الانجاز
والاعجاز حين ندفع الاشاوس الى الامام باذن الله ونزف له منطقية هدر
الزمن عبرالتعرف على اتحادات سابقة تزين الكرة بالبلاد وتزين للوطن مآسيه
وانتحارته اليومية فى المحافل الخارجية لا من وضع الخطوة السابقة نصعب
عينيه .. احيانا يخيل لى بان ولاة الامر القائمون بامر الكرة البلاد
بحاجة الى( عصبة) تربطها حول العيون وتمضى تتحسس طريقها من جديد فى هذا
الوطن وتحول ان تجد فى غوض الظلام اصدق احاسيسها ومشاعرها التى تخطتها فى
مرحلة نحن احوج اليها

لتعزف الجماهير السودانية انغام على قيثارة الزمن الذى طال لهم العزف
والتغنى باسمه فى المحافل الخارجية .. وليعزفوا ايضا المهجرين خارج الوطن
موسيقاهم ويتباهوا بقدرتهم على الحلم الافريقى رغم كثافة الغبار الادارى
والدعم المنقوص الذى غطت عليه عزيمة واصرار ابطال السودان رغم الفقر
توحدوا وتوجوا الفريق القومى الى منصات دور الثمانية مع الكبار
نافذة
ستة وثلاثون عاما وانا صامت ستة وثلاثون عام تتشابهت فيها كل ساعات يومى
وكل السنوات عمري تراكمت كا الجبل نسيت كم الثوانى وكم هى الدقائق فى
الساعة وكانى وحدى انتظر هذه اللحظة
مجالس اتحادات تجى وتروح صماه هى الستة وثلاثون عاما من عمرى جاحظة فاترة
افواها تزيد من لوثة الحزن فى اعماقى.
وما اشبه صقور الجديان اليوم بصقور الامس ما هوا الفرق..؟؟ لابد ان
يقتضيه الزمان ا ذا كانت الاتحادات فى القديم تبقى حملا .تمضى بالحياة
الرياضية فى بلادى من خلال الفريق القومى الذى يمثل عظمة شعب السودان
الابىء الى غير غاية يرعا تنظم حياتها الكروية وتجمع احلامها حتى ينبع
فيها من يخلق لها هذه الغاية فتترك مافيه من صغائر وتقبل على نطاق
الحياة البراجماتية البحتة فى التعامل الرياضى الجادة النشطة فاذا هى
بعد حين ليست فى الموضع المزرى لفريق القومى بين الامم الكروية وانما هى
معها افر طليعتها الى مواطن العزة والرفعة فكذلك ادارة الكرة كنت فى
الماضى
ستظل حيرة على المستوى الوطنى حتى يقبض لها التاريخ العظيم الذى ياخذهها
بيدها وبرعاها وينقذها من الضياع وهى الامة الاولى التى فجرت على يديها
تكوين الاتحاد الافريقى 1957بالبرتغال
ولنكلل النجاح للصعود القمة المنشودة وينبقى ان نوفر لها اسباب النجاح
وان نتلافى الاخطاءالماضية وان نطوى صفحة ماضية بفتح صفحة جديدة
بدايتها الدعم المادى للاتحاد العام .
الدعم المادى للاعبين..الدعم المعنوى للاعبين يشترك فيه الاعلام المشاهد
المقروءا المسموع لان العالم اصبح قرية صغيرة ..
الدفع بمشجعين للحق بالمباراة القادمة وهى مباراة زامبيا وهى بخروج المهزوم
ليعلم الجميع دون انتقاص من احد كانت المباراة التى تاهل فيها الفريق
القومى هى مباراة الاشاوس الذين صخروا كل امكناياتهم الفنية وحمرة العين
وقوة العزيمة وجعلوا اسم السودان عاليا لقد كان فتية السودان العمالقة
دون المرات السابقة ننظر فيهم الترابط وعدم التسرع والطاعة لبعضهم ففى
كثير من الامور لقد قلنا ونقول تكررا وممررا ان التأهل للمرحلة القادمة
بعزيمة هؤلا الاشاوس الابطال لان ما اشبه اليوم بالبارحة بنفس الظروف
واقلها ولكن عزيمة قوية لا تلين الى الامام ومن خلفكم كل الشعب السودانى
فى الداخل ودول المهجر والله الموفق
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    شريفة 02-01-2012 05:0
    والله يا احمدي انا معجبة بكتباتك جدا واسلوبك راقي وتستحق ان تنصب افضل صحافي رياضي للعام 2011
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019