رأيي نزار عجيب
هل يفعلها الهلال ؟؟
يبقى السؤال مبكرا بعض الشئ حول حظوظ الهلال في دوري الابطال 2011 , ومع اقتراب موعد اول مباراة امام ( الغول ) النيجيري انيمبا في مدينة ابا بتاريخ 17 يوليو قد يطرح البعض السؤال الصعب , ماذا يمكن ان يفعل الهلال في هذه النسخة الجديدة للبطولة القارية .
وجد الهلال دعما كبيرا من مجلس ادارته بقيادة الامين البرير بتعاقده مع اتوبنج وابراهميا توريه وامير الربيع , ويعيش الفريق على المستوى الفني استقرارا باستمرار مدربه الصربي ميشو للموسم الثاني على التوالي , ومع وجود العماد الاساسي للفريق الذي يملك خبرة المشاركة في هذه البطولة يبدو الفريق مكتملا .
ولكن رغم كل ذلك لانخفي قلقنا الكبير خصوصا في الادوار النهائية والتي تبقى دائما هي ازمة وعقبة الهلال بسبب التعامل السلبي للاعب السوداني وعدم تعوده على اجواء الادوار النهائية , فاللاعب السوداني لايملك (الكاريزما ) التي تجعله يقارع لاعبي اندية اقل منه في بعض الاحيان بسبب تكوين اللاعب وتعلمه للكرة وهو في سن كبيرة .
استوقفتني تصريحات للمدرب ميشو عقب تجربة الهلال الثانية في معسكره الحالي بالقاهرة مع فريق جولدي عندما قال ان لاعبي الهلال لم يحترموا فريق كاسكودا في المباراة الاعدادية الاولى , واعتقد ان هذه العادة السيئة ظلت تلازم بعض لاعبي الهلال في كثير من المباريات , واذا لم يتخلصوا منها فعلى الجماهير ان تغسل ايديها ولاتنتظر اي انجاز .
ليعرف لاعبو الهلال ان المعسكر الحالي هو بداية هذه الرحلة الشاقة لتحقيق الحلم الكبير الذي يتطلب عملا مضاعفا وجهدا كبيرا من قبل مجلس الادارة والجهاز الفني واللاعبين والجماهير التي لم تبخل يوما على الفريق .
كان الهلال قريبا من التتويج في نسختي 2007 و2009 ولكنه خرج باخطاء ساذجة من بعض لاعبيه الذين تفننوا في اضاعة الحلم القاري قبل الوصول الى محطة الختام وكانوا السبب الاساسي في ذلك الاخفاق .
في 2007 اخطاء مجلس الهلال عندما شارك في دوري ابطال العرب الذي تداخل مع نصف نهائي دوري افريقيا , ولعب الهلال بين مباراتي النجم الساحلي التونسي في نصف النهائي مع المجد السوري , فاضاع لاعبو الهلال الحلمين في سبعة ايام .
وفي 2009 فكر لاعبو الهلال في سلخ ( الشاة ) قبل ذبحها عندما توهموا انهم سيلاعبون ميسي وبويول وشافي ورفاقهم في ابوظبي قبل ان يتخطوا عقبة مازيمبي والذي اصابنا في مقتل عندما حرق شباك الحارس المعز بالخمسة في ملعب الهلال بنصف النهائي , وكانت تلك المباراة كارثية بحق .
عادت الفرصة للهلال مجددا في 2011 وفي اعتقادي اذا احترم لاعبو الهلال البطولة وخصومهم يمكن ان يذهبوا بعيدا خصوصا وان الكثير من الاندية التي تلاعب الهلال تمر بالعديد من المشاكل , فالرجاء ليس هو البطل السابق مع تراجع اداءه وصعوده بالعافية لربع النهائي , وانيمبا لم يعد ذلك الغول والقطن الكاميروني ايضا فريق متجددا وليس لديه الاستقرار الكبير .
هذا لايعني ان هذه الفرق ضعيفة ويمكن تخطيها بالسهولة ولكن لابد ان يحترمها لاعبو الهلال وان يقدروا حجم الفرصة التي تاتي لهم في العام الحالي وقد لاتتكرر في المستقبل القريب .
في العام الحالي ابعد الاتحاد الافريقي نادي مازيمبي الكنغولي والذي سيطر على اللقب لعامين , وبابعاد ( الطوفان ) الذي حرم الاندية العربية واذاقها المرار يبدو الطريق اسهل ايضا وامكانية التطلع للبطولة متاحة ولكن بشرط الجدية والابتعاد عن الاستهتار في اي مباراة .
ستكون بداية الهلال صعبة وهو يلاعب انيمبا في مدينة ابا , ومع الغياب المحتمل للحارس المعز محجوب يبقى التخوف موجودا ولكن اذا امن لاعبو الهلال بحظوهم وقاتلوا لاجل جماهيرهم التي تسد قرص الشمس يمكن ان يصبح الحلم البعيد حقيقة وينتهي عهد الابتعاد والفشل في التتويج باكبر القاب الاندية في القارة السمراء .
Ageeb2022@hotmail.com
هل يفعلها الهلال ؟؟
يبقى السؤال مبكرا بعض الشئ حول حظوظ الهلال في دوري الابطال 2011 , ومع اقتراب موعد اول مباراة امام ( الغول ) النيجيري انيمبا في مدينة ابا بتاريخ 17 يوليو قد يطرح البعض السؤال الصعب , ماذا يمكن ان يفعل الهلال في هذه النسخة الجديدة للبطولة القارية .
وجد الهلال دعما كبيرا من مجلس ادارته بقيادة الامين البرير بتعاقده مع اتوبنج وابراهميا توريه وامير الربيع , ويعيش الفريق على المستوى الفني استقرارا باستمرار مدربه الصربي ميشو للموسم الثاني على التوالي , ومع وجود العماد الاساسي للفريق الذي يملك خبرة المشاركة في هذه البطولة يبدو الفريق مكتملا .
ولكن رغم كل ذلك لانخفي قلقنا الكبير خصوصا في الادوار النهائية والتي تبقى دائما هي ازمة وعقبة الهلال بسبب التعامل السلبي للاعب السوداني وعدم تعوده على اجواء الادوار النهائية , فاللاعب السوداني لايملك (الكاريزما ) التي تجعله يقارع لاعبي اندية اقل منه في بعض الاحيان بسبب تكوين اللاعب وتعلمه للكرة وهو في سن كبيرة .
استوقفتني تصريحات للمدرب ميشو عقب تجربة الهلال الثانية في معسكره الحالي بالقاهرة مع فريق جولدي عندما قال ان لاعبي الهلال لم يحترموا فريق كاسكودا في المباراة الاعدادية الاولى , واعتقد ان هذه العادة السيئة ظلت تلازم بعض لاعبي الهلال في كثير من المباريات , واذا لم يتخلصوا منها فعلى الجماهير ان تغسل ايديها ولاتنتظر اي انجاز .
ليعرف لاعبو الهلال ان المعسكر الحالي هو بداية هذه الرحلة الشاقة لتحقيق الحلم الكبير الذي يتطلب عملا مضاعفا وجهدا كبيرا من قبل مجلس الادارة والجهاز الفني واللاعبين والجماهير التي لم تبخل يوما على الفريق .
كان الهلال قريبا من التتويج في نسختي 2007 و2009 ولكنه خرج باخطاء ساذجة من بعض لاعبيه الذين تفننوا في اضاعة الحلم القاري قبل الوصول الى محطة الختام وكانوا السبب الاساسي في ذلك الاخفاق .
في 2007 اخطاء مجلس الهلال عندما شارك في دوري ابطال العرب الذي تداخل مع نصف نهائي دوري افريقيا , ولعب الهلال بين مباراتي النجم الساحلي التونسي في نصف النهائي مع المجد السوري , فاضاع لاعبو الهلال الحلمين في سبعة ايام .
وفي 2009 فكر لاعبو الهلال في سلخ ( الشاة ) قبل ذبحها عندما توهموا انهم سيلاعبون ميسي وبويول وشافي ورفاقهم في ابوظبي قبل ان يتخطوا عقبة مازيمبي والذي اصابنا في مقتل عندما حرق شباك الحارس المعز بالخمسة في ملعب الهلال بنصف النهائي , وكانت تلك المباراة كارثية بحق .
عادت الفرصة للهلال مجددا في 2011 وفي اعتقادي اذا احترم لاعبو الهلال البطولة وخصومهم يمكن ان يذهبوا بعيدا خصوصا وان الكثير من الاندية التي تلاعب الهلال تمر بالعديد من المشاكل , فالرجاء ليس هو البطل السابق مع تراجع اداءه وصعوده بالعافية لربع النهائي , وانيمبا لم يعد ذلك الغول والقطن الكاميروني ايضا فريق متجددا وليس لديه الاستقرار الكبير .
هذا لايعني ان هذه الفرق ضعيفة ويمكن تخطيها بالسهولة ولكن لابد ان يحترمها لاعبو الهلال وان يقدروا حجم الفرصة التي تاتي لهم في العام الحالي وقد لاتتكرر في المستقبل القريب .
في العام الحالي ابعد الاتحاد الافريقي نادي مازيمبي الكنغولي والذي سيطر على اللقب لعامين , وبابعاد ( الطوفان ) الذي حرم الاندية العربية واذاقها المرار يبدو الطريق اسهل ايضا وامكانية التطلع للبطولة متاحة ولكن بشرط الجدية والابتعاد عن الاستهتار في اي مباراة .
ستكون بداية الهلال صعبة وهو يلاعب انيمبا في مدينة ابا , ومع الغياب المحتمل للحارس المعز محجوب يبقى التخوف موجودا ولكن اذا امن لاعبو الهلال بحظوهم وقاتلوا لاجل جماهيرهم التي تسد قرص الشمس يمكن ان يصبح الحلم البعيد حقيقة وينتهي عهد الابتعاد والفشل في التتويج باكبر القاب الاندية في القارة السمراء .
Ageeb2022@hotmail.com
