تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج آدم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خذوا العبرة من حديث مورينهو
ورش العمل مطلوبة لمناقشة هموم الكرة السودانية
تابعت حديث الكوتش المقتدر محمد الطيب ((مورينهو )) الكرة السودانية مدرب فريق الرابطة كوستي الحالي بانصات في مداخلته مع الاعلامية الشابة الزميلة ((شيماء )) وهو يتحدث عبر فضائية النيلين عن هموم الكرة السودانية وفترة التسجيلات الشتوية المنتظرة ويدلي بدلوه كرجل خبير وناشط كروي من الدرجة الاولى وحقيقة وبرغم معرفتي السابقه بالكوتش محمد الطيب عندما كان يقيم معنا هنا في مدينة الدمام حاضرة المنطقة الشرقية وهو يتولى تدريب فريق الرابطة في دوريات الرابطة الرياضية الام التي يقودها حبيب الملايين اخو الاخوان وعشا البايتات الوجيه عادل علي مصطفى (( أبو صلاح )) ابن مدينة ودمدني الفيحاء الوارفة الظلال اقول برغم معرفتي اللصيقة بهذا الرجل في تلك الفترة بحكم عملي كمقرر اعلامي للرابطة في تلك الفترة وتعرفي اكثر واكثر على فكر الرجل الكروي ومساهمته في تقديم عدد من النجوم الواعدين من بين براثن فريق الرابطة للفرق السودانية والقطرية والبحرينية الا انني احقاقا للحق اقول بان الفكر الكروي والتدريبي عند الكوتش محمد الطيب قد تقدم بصورة ملحوظه بالدرجة التي يمكن ان نقول معها بانه قد بات خبيرا كرويا يجب الاستفادة منه في اقالة عثرات الكرة السودانية وبخاصة في منتخب الوطن لانه قد بات يحمل هموم الكرة السودانية على اكفه فالرجل طرح من خلال مداخلته مع الزميلة شيماء عدد من المحاور الجوهرية التي تسببت وتتسبب في وضع العراقيل في طريق تقدم وتطور الكرة السودانية وتقف حجرة عثر في طريقها مشيرا الى ان فترة التسجيلات المرتقبة والتي ستخوضها فرق الممتاز ينبغي بل يجب ان تقنن بصورة علمية مدروسة من قبل الفنيين والاداريين في اندية الممتاز وبخاصة الاداريين في اندية العملاقين الكبيرين الهلال والمريخ على اعتبار انهما يبعزقان فلوسهما فيما لاطائل منه ولانفع ويمارسان في كل فترة تسجيلية كل انواع العقوق التي تساهم في قتل المواهب المتفتحه في مهدها وقبل ان تشب عن الطوق حيث يتكالب الناديين الكبيرين على المواهب دون ان تكون هنالك حاجه لجهودهما في صفوف الفريقين ولكن التكالب ياتي نكاية في الغريم المنافس لكي لايفوز بتوقيع اللاعب الذي لايحتاجه النادي الاخر فيتم تسجيله عنوة واقتدارا لمجرد ان لايفوز به النادي المنافس ليبقى اللاعب اسير لدكة البدلاء ولايجد فرصة المشاركة الا بالتقسيط غير المريح ليكون التنسيق والشطب والتسريح هو مصيره المحتوم في نهاية العام الذي تم تسجيله فيه والامثلة على ذلك كثيرة كما قال مورينهو ورفض ذكرها منعا للاحراج وطالب الكوتش المقتدر مورينهو من الاداريين في الاندية ضرورة الابتعاد عن السماسرة الذين لاهم لهم الا ان يبحثوا عن الطرق الملتوية التي تمتلئ بها جيوبهم وتنتفخ أودجتهم فيعملوا على ان يبيعوا للاندية الترام (( العربة الفارغه في القطار )) باستجلاب انصاف المحترفين الاجانب الذين ياخذوا من الاندية دون ان يضيفوا اليها وبعضهم ياتي ليتعلم الحلاقة في رؤوس اليتامى وينمي موهبته بين احضان فرقنا المغلوب على امرها . حديث الكوتش الخبير الحادب على مصلحة الكرة السودانية لم يتوقف عند هذا الحد بل انه قد شمل عدد من القضايا الجوهرية التي تمس جوهر الكرة السودانية وتساهم في غيابها عن الخارطة الاقليمية والقارية ولن نقول العالمية بالطبع لاننا ومنذ العام الميلادي 1957 الذي تم فيه تكوين الاتحاد الافريقي وحتى يومنا هذا لم نفز ببطولة الامم الافريقية الا مرة واحدة بينما كانت كل محاولاتنا وسعينا للوصول الى مرافئ العالمية في كأس العالم مجرد محاولات خجوله يندي لها الجبين خجلا يحدث هذا بينما الدول التي من حولنا والتي صدرنا لها خبرائنا الكرويين قد وصلت الى المونديال اكثر من مرة بفضل التخطيط العلمي المدروس ومسابقة الزمن . وتاتي دعوة صديقي المدرب مورينهو باقامة ورش عمل رياضية موسعه مع نهاية فعاليات الموسم الكروي الحالي في كل الاتحادات الفرعية والمحلية في عواصم السودان المختلفة كفكرة رائدة لابد منها سعيا الى مناقشة كل هموم الكرة السودانية في الورش المفتوحة بقيادة الخبراء والمختصين حتى نصل الى حل جذري لكل تلك المشاكل التي اعترت جسد الكرة السودانية وساهمت في تأخرها وتقهقرها في مؤخرة الركب كل تلك السنوات العجاف ومن كل قلوبنا نتمنى ان يتبنى اباطرة الاتحاد العام واللجان الاولمبية هذا المقترح باقامة هذه الورش الكروية والتي ستكون هل الحل الامثل لكل مشاكل الكرة السودانية . وللكوتش مورينهو اقول ليتك تضع روشتة كروية مدروسة مضمخة بفكرك الكروي العالي لتقديمها عبر ورش العمل المنتظرة لكي تتم الاستفادة منها لاسيما وانت تعتبر واحد من ابرز الرجال الكرويين الذين نعول عليهم الكثير في النهوض بالكرة السودانية وانتشالها من كبواتها المتتالية والعودة بها الى دائرة الضوء والاضواء عبر احراش القارة الافريقية وادغالها الوعرة .
التمريرة ... الأخيرة
ـــــــــــــــــــــــــ
قالها رجل الهلال القوي الباشمهندس الصديق علي همشري بان المحترف الأجنبي المتمرد محمد تراوري لايشبه الهلال لا من بعيد ولا من قريب وان تجربته مع الهلال تعتبر فاشله بكل المقاييس ونحن نضم صوتنا لصوت الباشمهندس ونبصم بالعشرة على كل الحيثيات التي وردت في تصريحه الشجاع ونقول لمجلس البرير ابتروا هذا الجسم القريب عن جسد الهلال المعافى ولاتجعلوا ترهاته تصل الى باقي الجسد فتعيث فيه فسادا وخرمجه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خذوا العبرة من حديث مورينهو
ورش العمل مطلوبة لمناقشة هموم الكرة السودانية
تابعت حديث الكوتش المقتدر محمد الطيب ((مورينهو )) الكرة السودانية مدرب فريق الرابطة كوستي الحالي بانصات في مداخلته مع الاعلامية الشابة الزميلة ((شيماء )) وهو يتحدث عبر فضائية النيلين عن هموم الكرة السودانية وفترة التسجيلات الشتوية المنتظرة ويدلي بدلوه كرجل خبير وناشط كروي من الدرجة الاولى وحقيقة وبرغم معرفتي السابقه بالكوتش محمد الطيب عندما كان يقيم معنا هنا في مدينة الدمام حاضرة المنطقة الشرقية وهو يتولى تدريب فريق الرابطة في دوريات الرابطة الرياضية الام التي يقودها حبيب الملايين اخو الاخوان وعشا البايتات الوجيه عادل علي مصطفى (( أبو صلاح )) ابن مدينة ودمدني الفيحاء الوارفة الظلال اقول برغم معرفتي اللصيقة بهذا الرجل في تلك الفترة بحكم عملي كمقرر اعلامي للرابطة في تلك الفترة وتعرفي اكثر واكثر على فكر الرجل الكروي ومساهمته في تقديم عدد من النجوم الواعدين من بين براثن فريق الرابطة للفرق السودانية والقطرية والبحرينية الا انني احقاقا للحق اقول بان الفكر الكروي والتدريبي عند الكوتش محمد الطيب قد تقدم بصورة ملحوظه بالدرجة التي يمكن ان نقول معها بانه قد بات خبيرا كرويا يجب الاستفادة منه في اقالة عثرات الكرة السودانية وبخاصة في منتخب الوطن لانه قد بات يحمل هموم الكرة السودانية على اكفه فالرجل طرح من خلال مداخلته مع الزميلة شيماء عدد من المحاور الجوهرية التي تسببت وتتسبب في وضع العراقيل في طريق تقدم وتطور الكرة السودانية وتقف حجرة عثر في طريقها مشيرا الى ان فترة التسجيلات المرتقبة والتي ستخوضها فرق الممتاز ينبغي بل يجب ان تقنن بصورة علمية مدروسة من قبل الفنيين والاداريين في اندية الممتاز وبخاصة الاداريين في اندية العملاقين الكبيرين الهلال والمريخ على اعتبار انهما يبعزقان فلوسهما فيما لاطائل منه ولانفع ويمارسان في كل فترة تسجيلية كل انواع العقوق التي تساهم في قتل المواهب المتفتحه في مهدها وقبل ان تشب عن الطوق حيث يتكالب الناديين الكبيرين على المواهب دون ان تكون هنالك حاجه لجهودهما في صفوف الفريقين ولكن التكالب ياتي نكاية في الغريم المنافس لكي لايفوز بتوقيع اللاعب الذي لايحتاجه النادي الاخر فيتم تسجيله عنوة واقتدارا لمجرد ان لايفوز به النادي المنافس ليبقى اللاعب اسير لدكة البدلاء ولايجد فرصة المشاركة الا بالتقسيط غير المريح ليكون التنسيق والشطب والتسريح هو مصيره المحتوم في نهاية العام الذي تم تسجيله فيه والامثلة على ذلك كثيرة كما قال مورينهو ورفض ذكرها منعا للاحراج وطالب الكوتش المقتدر مورينهو من الاداريين في الاندية ضرورة الابتعاد عن السماسرة الذين لاهم لهم الا ان يبحثوا عن الطرق الملتوية التي تمتلئ بها جيوبهم وتنتفخ أودجتهم فيعملوا على ان يبيعوا للاندية الترام (( العربة الفارغه في القطار )) باستجلاب انصاف المحترفين الاجانب الذين ياخذوا من الاندية دون ان يضيفوا اليها وبعضهم ياتي ليتعلم الحلاقة في رؤوس اليتامى وينمي موهبته بين احضان فرقنا المغلوب على امرها . حديث الكوتش الخبير الحادب على مصلحة الكرة السودانية لم يتوقف عند هذا الحد بل انه قد شمل عدد من القضايا الجوهرية التي تمس جوهر الكرة السودانية وتساهم في غيابها عن الخارطة الاقليمية والقارية ولن نقول العالمية بالطبع لاننا ومنذ العام الميلادي 1957 الذي تم فيه تكوين الاتحاد الافريقي وحتى يومنا هذا لم نفز ببطولة الامم الافريقية الا مرة واحدة بينما كانت كل محاولاتنا وسعينا للوصول الى مرافئ العالمية في كأس العالم مجرد محاولات خجوله يندي لها الجبين خجلا يحدث هذا بينما الدول التي من حولنا والتي صدرنا لها خبرائنا الكرويين قد وصلت الى المونديال اكثر من مرة بفضل التخطيط العلمي المدروس ومسابقة الزمن . وتاتي دعوة صديقي المدرب مورينهو باقامة ورش عمل رياضية موسعه مع نهاية فعاليات الموسم الكروي الحالي في كل الاتحادات الفرعية والمحلية في عواصم السودان المختلفة كفكرة رائدة لابد منها سعيا الى مناقشة كل هموم الكرة السودانية في الورش المفتوحة بقيادة الخبراء والمختصين حتى نصل الى حل جذري لكل تلك المشاكل التي اعترت جسد الكرة السودانية وساهمت في تأخرها وتقهقرها في مؤخرة الركب كل تلك السنوات العجاف ومن كل قلوبنا نتمنى ان يتبنى اباطرة الاتحاد العام واللجان الاولمبية هذا المقترح باقامة هذه الورش الكروية والتي ستكون هل الحل الامثل لكل مشاكل الكرة السودانية . وللكوتش مورينهو اقول ليتك تضع روشتة كروية مدروسة مضمخة بفكرك الكروي العالي لتقديمها عبر ورش العمل المنتظرة لكي تتم الاستفادة منها لاسيما وانت تعتبر واحد من ابرز الرجال الكرويين الذين نعول عليهم الكثير في النهوض بالكرة السودانية وانتشالها من كبواتها المتتالية والعودة بها الى دائرة الضوء والاضواء عبر احراش القارة الافريقية وادغالها الوعرة .
التمريرة ... الأخيرة
ـــــــــــــــــــــــــ
قالها رجل الهلال القوي الباشمهندس الصديق علي همشري بان المحترف الأجنبي المتمرد محمد تراوري لايشبه الهلال لا من بعيد ولا من قريب وان تجربته مع الهلال تعتبر فاشله بكل المقاييس ونحن نضم صوتنا لصوت الباشمهندس ونبصم بالعشرة على كل الحيثيات التي وردت في تصريحه الشجاع ونقول لمجلس البرير ابتروا هذا الجسم القريب عن جسد الهلال المعافى ولاتجعلوا ترهاته تصل الى باقي الجسد فتعيث فيه فسادا وخرمجه .
