تمريرات قصيرة ــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمن قبل الخبر في كل حين
نعلم جميعنا بان القرارات السياسية الاخيرة التي اعلنتها السلطة العليا في البلاد برفع الدعم عن المحروقات بالدرجة التي رفعت اسعارها الى رقم خرافي لم يكن يدور بخلد اى شخص خصوصا الغلابة والمقهورين والمسحوقين الذين يعيشون حياة الفقر المدقع ولايمتلكون قوت يومهم فاذا بالضربة تاتي قوية على رؤوسهم ولكننا برغم كل شئ يجب ان نتسم بالواقعية ونحكم صوت العقل قبل العاطفة فالاجهزة الرسمية في الدولة لم تلجأ الى اخر العلاج (( الكي )) الا مكرهة ومجبرة بحسب التداعيات الاقتصادية العالمية التي انتظمت العالم اجمع فبات لزاما عليهم لايجاد التوازن المطلوب بين الايرادات والمنصرفات ان يلجاوا الى الدخول في دهاليز رفع الدعم عن المحروقات وهي الجزئية التي ترتبت عليها زيادات خرافية في اسعار كل السلع الاستهلاكية اليومية التي ترتبط بحياة الناس ومعيشتهم لسد الرمق في افئدة فلذات اكبادهم ولان رفع الدعم قد بات واقعا ملموسا وشرا لافكاك منه فلابد لنا من ان نكيف انفسنا مع الوضع الجديد بالامه واحزانه الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا اما التعبير عن الرفض بتلك الاساليب الغوغائية فهو شئ مرفوض ولايتماشى مع اخلاقياتنا كسودانيين متحضرين نعرف حدود واجباتنا جيدا ونعرف كيف نميز بين الغث والثمين فماذا سنجني من القيام باعمال التخريب في المنشآت العامة والخاصة والتي هي ملك للشعب قبل ان تكون ملكا للدولة فهل ان مثل هذه الاساليب الملتوية ستساهم بطريقة او اخرى في نكوص القيادة عن القرارات التي اقدمت عليها بالطبع لا فالقرار قد صدر والحكم في مباراة كرة القدم لايجرؤ على النكوص عن قرار اتخذه حتى لو كان خاطيئا ويساهم بصورة مباشرة في تغير نتيجة المباراة لمصلحة الطرف الاخر فكيف بالحكومة والقيادة الرشيدة ان تتراجع عن قرار مهما كان مجحفا في حق الشعب الذي هو المتضرر الاول من هذه القرارات .
إننا وبكل اسف نتيح الفرصة سانحة للمندسين والخارجين عن القانون لكي يمارسوا افعالهم الدنيئة والاستفادة من ثورة الغضب التي اجتاحت الشارع السوداني بعد صدور القرارات الاقتصادية الاخيرة للتنفيث عن سمومهم واحقادهم الدفينة التي تعتمل في حنايا افئدتهم تجاه حكومتنا الرشيدة والتي اثبتت وبما لايدع مجالا للشك بانها القيادة الاكثر حرصا على استقرار الاوضاع في بلادنا حيث عشنا طوال آلــ 25 عاما العمر الافتراضي لثورة الانقاذ ونحن ننعم بنعمة الامن الذي هو اهم من الغذاء والكساء وبكل تاكيد فان العيش الرقاد والحياة الحرة الكريمة لن تكون ذات معنى اذا افتقد الفرد منا نعمة الامن والامان فان تعيش في امان وتعاني من شظف العيش وظروف الحياة افضل مليون مرة من ان تكون ميسور الحال وتملك قوت يومك ومابعد يومك وانت غير امن في ديارك وفي الشارع العام وفي مصنعك ومزرعك ومكتبك ونحمد الله ان حكومة الانقاذ توفر لنا هذه الجزئية الاهم التي تشكل معنى الحياة الحرة الكريمة فان تعيش خائف في وطنك وانت تاكل اللقمة والهلع يملأ جوانحك من كل جانب فذلك شئ يندي له الجبين خجلا دون شك ويدل على اننا نعيش في عهود التيه والتخلف واللامبلاة . واخيرا فليس اخرا فانني لست مع الامام الاصدق المهدي وهو ينادي رجالات الانقاذ بالتنحي عن الفرمانات التي اصدروها مؤخرا أو تجميدها الى وقت اخر فهو كرجل دولة سابق يدرك جيدا ان التنصل من القرارات مهما كانت حدتها يعني ضعف واضح وفاضح في قرارات الحكومة وهو نفسه لو كان يجلس على قمة الهرم واصدر تلك القرارات لما تراجع عنها مهما كانت التداعيات التي افرزتها . واخيرا وليس اخرا فاننا نناشد افراد شعبنا الوفي الذي عرف بانه شعب واع مدرك يعرف حدود واجباته جيدا ولايرضى لبلده السودان الدولة الفتية قلب افريقيا النابض لن يرضى له بالذل والهوان وتهشيم المؤسسات الحكومية وغيرها واحراق ممتلكات الناس الخاصة فنرجو منهم أن يتوبوا الى رشدهم ويكونوا سودانيين خلصاء وأن يفوتوا الفرصة على المندسين الساعين الى دس السم في العسل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمن قبل الخبر في كل حين
نعلم جميعنا بان القرارات السياسية الاخيرة التي اعلنتها السلطة العليا في البلاد برفع الدعم عن المحروقات بالدرجة التي رفعت اسعارها الى رقم خرافي لم يكن يدور بخلد اى شخص خصوصا الغلابة والمقهورين والمسحوقين الذين يعيشون حياة الفقر المدقع ولايمتلكون قوت يومهم فاذا بالضربة تاتي قوية على رؤوسهم ولكننا برغم كل شئ يجب ان نتسم بالواقعية ونحكم صوت العقل قبل العاطفة فالاجهزة الرسمية في الدولة لم تلجأ الى اخر العلاج (( الكي )) الا مكرهة ومجبرة بحسب التداعيات الاقتصادية العالمية التي انتظمت العالم اجمع فبات لزاما عليهم لايجاد التوازن المطلوب بين الايرادات والمنصرفات ان يلجاوا الى الدخول في دهاليز رفع الدعم عن المحروقات وهي الجزئية التي ترتبت عليها زيادات خرافية في اسعار كل السلع الاستهلاكية اليومية التي ترتبط بحياة الناس ومعيشتهم لسد الرمق في افئدة فلذات اكبادهم ولان رفع الدعم قد بات واقعا ملموسا وشرا لافكاك منه فلابد لنا من ان نكيف انفسنا مع الوضع الجديد بالامه واحزانه الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا اما التعبير عن الرفض بتلك الاساليب الغوغائية فهو شئ مرفوض ولايتماشى مع اخلاقياتنا كسودانيين متحضرين نعرف حدود واجباتنا جيدا ونعرف كيف نميز بين الغث والثمين فماذا سنجني من القيام باعمال التخريب في المنشآت العامة والخاصة والتي هي ملك للشعب قبل ان تكون ملكا للدولة فهل ان مثل هذه الاساليب الملتوية ستساهم بطريقة او اخرى في نكوص القيادة عن القرارات التي اقدمت عليها بالطبع لا فالقرار قد صدر والحكم في مباراة كرة القدم لايجرؤ على النكوص عن قرار اتخذه حتى لو كان خاطيئا ويساهم بصورة مباشرة في تغير نتيجة المباراة لمصلحة الطرف الاخر فكيف بالحكومة والقيادة الرشيدة ان تتراجع عن قرار مهما كان مجحفا في حق الشعب الذي هو المتضرر الاول من هذه القرارات .
إننا وبكل اسف نتيح الفرصة سانحة للمندسين والخارجين عن القانون لكي يمارسوا افعالهم الدنيئة والاستفادة من ثورة الغضب التي اجتاحت الشارع السوداني بعد صدور القرارات الاقتصادية الاخيرة للتنفيث عن سمومهم واحقادهم الدفينة التي تعتمل في حنايا افئدتهم تجاه حكومتنا الرشيدة والتي اثبتت وبما لايدع مجالا للشك بانها القيادة الاكثر حرصا على استقرار الاوضاع في بلادنا حيث عشنا طوال آلــ 25 عاما العمر الافتراضي لثورة الانقاذ ونحن ننعم بنعمة الامن الذي هو اهم من الغذاء والكساء وبكل تاكيد فان العيش الرقاد والحياة الحرة الكريمة لن تكون ذات معنى اذا افتقد الفرد منا نعمة الامن والامان فان تعيش في امان وتعاني من شظف العيش وظروف الحياة افضل مليون مرة من ان تكون ميسور الحال وتملك قوت يومك ومابعد يومك وانت غير امن في ديارك وفي الشارع العام وفي مصنعك ومزرعك ومكتبك ونحمد الله ان حكومة الانقاذ توفر لنا هذه الجزئية الاهم التي تشكل معنى الحياة الحرة الكريمة فان تعيش خائف في وطنك وانت تاكل اللقمة والهلع يملأ جوانحك من كل جانب فذلك شئ يندي له الجبين خجلا دون شك ويدل على اننا نعيش في عهود التيه والتخلف واللامبلاة . واخيرا فليس اخرا فانني لست مع الامام الاصدق المهدي وهو ينادي رجالات الانقاذ بالتنحي عن الفرمانات التي اصدروها مؤخرا أو تجميدها الى وقت اخر فهو كرجل دولة سابق يدرك جيدا ان التنصل من القرارات مهما كانت حدتها يعني ضعف واضح وفاضح في قرارات الحكومة وهو نفسه لو كان يجلس على قمة الهرم واصدر تلك القرارات لما تراجع عنها مهما كانت التداعيات التي افرزتها . واخيرا وليس اخرا فاننا نناشد افراد شعبنا الوفي الذي عرف بانه شعب واع مدرك يعرف حدود واجباته جيدا ولايرضى لبلده السودان الدولة الفتية قلب افريقيا النابض لن يرضى له بالذل والهوان وتهشيم المؤسسات الحكومية وغيرها واحراق ممتلكات الناس الخاصة فنرجو منهم أن يتوبوا الى رشدهم ويكونوا سودانيين خلصاء وأن يفوتوا الفرصة على المندسين الساعين الى دس السم في العسل .