لا أريد أن أتعرّى من حبك
كي لا أفقد ذاكرتي
ولا أستطيع أن أرتدي حبك
كي لا أفقد ذاتي..
... أريد أن أتلاشى في حبك
كما يتلاشى جسدي في النوم،
وأريد أن أنهض من حبك
صباح اليوم التالي، كمن ينهض من حلمه،
كأن شيئاً لم يكن..
((غادة السمان))
خواطري دقت علي وتر الاحبه(المغتربين)..ولامست اهداب (جراحتهم)..ونامت معهم علي احضان المستقبل .
*وعايشت معهم دروب(الوجعه)..عسي ولعل ان تصبح دروب (للرجعه) ..وغنت معهم (كان تعب منك جناح في السرعه زيد) يا (الطير المهاجر)..(في بلادنا ترتاح..ضل الدليب اريح سكن) .
*وتأملت معهم مستقبل (ابناهم) من اجل ان يحظوا (بمقعد جامعي) في جامعات وطنهم.
*وطالبت (جهاز المغتربين) و(السفارت) بحقوقهم المهضومه التي سرقتها (سياسات ) عقيمه هددت مستقبل السودان باعتبارهم شريحه مهمه.
*وبكت معهم في حضن ( المنفي ا لاختياري) ..وحلمت معهم بوطن يتسع لمشردين نبلا. .
* وادرك ان حروفي تداهستها المعاني ونامت علي حبر الامهم ...واستغيظت من اجل ان تبني مع النبلا من وطني سودان جديد.
(حا نبنيهو البنحلم بيهو يوماتي..وطن حدادي ..مدادي..وطن خير ديمقراطي).
تغلغل مسامتي في جرحي..ارشف دمعي...امتلي بالملح ..ويصرخ جرحي
يا روح غناي الغربة ملت من شقاي) ..
وغربتي يا روح غناي ... الغربة ملت من غناي ..
وغربتي وبقيت برأي حاضن أساي)
*اما ءان لهذه الجراح ان تستريح علي شاطي نهر النيل العظيم؟؟!!
*اما ء اان لهذه الجراج ان تغتسل بملح الوطن ؟؟!!
*هنا تواجهني الاسئله الصعبه ..واحيانا اسميها اسئله ليست للاجابه .
* وبرغم انني ارتعد من البرد..وترهقني الغربه وهموم الرحيل.. وهموم وطن مزقته الجراح.
* اتماسك بخيوط الوعد والامل لأيامٍ خضراء اتيه ،احلم بالتسامي على جراحي المظلمة ، على حرِّها حدّ النار.
* اه من قدري.. وانا محشو بحب الوطن.
*اه من قدري ..و قلبي (مساكن شعبيه) يسع الجميع .
*اه من قدري عندما اصبح سفيرا لوطني حسب امكانياتي..وانا متعب بمهموم مستقبلي و ومتعب بهموم وطني.
*اه من قدري..والكلام يبكي علي حفاة الشفاه مع الزين ودحامد.. عندما اقراء رسائل (ست الدار بت احمد جابر) الي الزين ود حامد في الخرطوم وهي تتسامي فوق جراحتها لانها تعيش الغربه في الوطن (نحن نصاحن زي واطاتنا) .
*اه من قدري عندما تترنح تفاصيل الغربه في خاطري واعيش في الرياض واتسامر مع عوالمها..واجوب شوارعها وقلبي معلق بحب الخرطوم...ويتذكرها عندما تفك ضفاهيرها و تستحم بماء النيل العظيم..
*اه..اه..اه..
* وانا أستلهم حكاياتي من الخرطوم ومن عطرها.. وأصواتها..
وعراقتها.. وجوامعها ..وأسواقها
فـاطمئنيت وبدأت الحلم في العودة الى الوطن
أقسم كل صباح على العودة
الى الوطن
وفي الليل أضم الخرطوم الى صدري
لأنام ! !
(أريد أن أترك قلمي كله في هذه الاسطر(
) الوطن يحضر فينا حين يغيب)
واعلم ان (الدفء) قد لا يوفره الوطن لي.. بقدر كافٍ.
*نعم الرياض جميله ومخططه..لكنها ليست كالخرطوم !!
*ولا اطفالها كا اطفال الخرطوم ..واطفال الخرطوم يتسامرون مع القمر (شليل ما راح)
*وينتمون الي حكايات القمر ..واشعة الشمس.
* والرياض لا تعطيني حبيبه ..او تعطف علي قلبي..ولكنها تمنحني الوحده والجدران الاربعه.
*وتمنحني منافي محمود درويش الواسعه و(متاعب السفر الطويل ) و(صداقة كل جرح) والنوم في كل المطارات و القطارات البطيئه والسريعه.والغزل المعد لكل صبايا الخرطوم !!
*وتسكن في دواخلي صبايا الخرطوم الساحرات.
*اشتقت لنجيلة حدائق الخرطوم عندما تتوضا مع صبايا الوطن (الجميلات والمستحيلات) بماء النيل .
*اشتقت لاستاتيكا ليل الخرطوم ..وديناميكا سمك المورده..و شوارع بحري التي تلبس الالق ..وتتسكع في سماوات الوطن الجميل.
*وبرضو
علي بابك نهارات الصبر واقفات.
كي لا أفقد ذاكرتي
ولا أستطيع أن أرتدي حبك
كي لا أفقد ذاتي..
... أريد أن أتلاشى في حبك
كما يتلاشى جسدي في النوم،
وأريد أن أنهض من حبك
صباح اليوم التالي، كمن ينهض من حلمه،
كأن شيئاً لم يكن..
((غادة السمان))
خواطري دقت علي وتر الاحبه(المغتربين)..ولامست اهداب (جراحتهم)..ونامت معهم علي احضان المستقبل .
*وعايشت معهم دروب(الوجعه)..عسي ولعل ان تصبح دروب (للرجعه) ..وغنت معهم (كان تعب منك جناح في السرعه زيد) يا (الطير المهاجر)..(في بلادنا ترتاح..ضل الدليب اريح سكن) .
*وتأملت معهم مستقبل (ابناهم) من اجل ان يحظوا (بمقعد جامعي) في جامعات وطنهم.
*وطالبت (جهاز المغتربين) و(السفارت) بحقوقهم المهضومه التي سرقتها (سياسات ) عقيمه هددت مستقبل السودان باعتبارهم شريحه مهمه.
*وبكت معهم في حضن ( المنفي ا لاختياري) ..وحلمت معهم بوطن يتسع لمشردين نبلا. .
* وادرك ان حروفي تداهستها المعاني ونامت علي حبر الامهم ...واستغيظت من اجل ان تبني مع النبلا من وطني سودان جديد.
(حا نبنيهو البنحلم بيهو يوماتي..وطن حدادي ..مدادي..وطن خير ديمقراطي).
تغلغل مسامتي في جرحي..ارشف دمعي...امتلي بالملح ..ويصرخ جرحي
يا روح غناي الغربة ملت من شقاي) ..
وغربتي يا روح غناي ... الغربة ملت من غناي ..
وغربتي وبقيت برأي حاضن أساي)
*اما ءان لهذه الجراح ان تستريح علي شاطي نهر النيل العظيم؟؟!!
*اما ء اان لهذه الجراج ان تغتسل بملح الوطن ؟؟!!
*هنا تواجهني الاسئله الصعبه ..واحيانا اسميها اسئله ليست للاجابه .
* وبرغم انني ارتعد من البرد..وترهقني الغربه وهموم الرحيل.. وهموم وطن مزقته الجراح.
* اتماسك بخيوط الوعد والامل لأيامٍ خضراء اتيه ،احلم بالتسامي على جراحي المظلمة ، على حرِّها حدّ النار.
* اه من قدري.. وانا محشو بحب الوطن.
*اه من قدري ..و قلبي (مساكن شعبيه) يسع الجميع .
*اه من قدري عندما اصبح سفيرا لوطني حسب امكانياتي..وانا متعب بمهموم مستقبلي و ومتعب بهموم وطني.
*اه من قدري..والكلام يبكي علي حفاة الشفاه مع الزين ودحامد.. عندما اقراء رسائل (ست الدار بت احمد جابر) الي الزين ود حامد في الخرطوم وهي تتسامي فوق جراحتها لانها تعيش الغربه في الوطن (نحن نصاحن زي واطاتنا) .
*اه من قدري عندما تترنح تفاصيل الغربه في خاطري واعيش في الرياض واتسامر مع عوالمها..واجوب شوارعها وقلبي معلق بحب الخرطوم...ويتذكرها عندما تفك ضفاهيرها و تستحم بماء النيل العظيم..
*اه..اه..اه..
* وانا أستلهم حكاياتي من الخرطوم ومن عطرها.. وأصواتها..
وعراقتها.. وجوامعها ..وأسواقها
فـاطمئنيت وبدأت الحلم في العودة الى الوطن
أقسم كل صباح على العودة
الى الوطن
وفي الليل أضم الخرطوم الى صدري
لأنام ! !
(أريد أن أترك قلمي كله في هذه الاسطر(
) الوطن يحضر فينا حين يغيب)
واعلم ان (الدفء) قد لا يوفره الوطن لي.. بقدر كافٍ.
*نعم الرياض جميله ومخططه..لكنها ليست كالخرطوم !!
*ولا اطفالها كا اطفال الخرطوم ..واطفال الخرطوم يتسامرون مع القمر (شليل ما راح)
*وينتمون الي حكايات القمر ..واشعة الشمس.
* والرياض لا تعطيني حبيبه ..او تعطف علي قلبي..ولكنها تمنحني الوحده والجدران الاربعه.
*وتمنحني منافي محمود درويش الواسعه و(متاعب السفر الطويل ) و(صداقة كل جرح) والنوم في كل المطارات و القطارات البطيئه والسريعه.والغزل المعد لكل صبايا الخرطوم !!
*وتسكن في دواخلي صبايا الخرطوم الساحرات.
*اشتقت لنجيلة حدائق الخرطوم عندما تتوضا مع صبايا الوطن (الجميلات والمستحيلات) بماء النيل .
*اشتقت لاستاتيكا ليل الخرطوم ..وديناميكا سمك المورده..و شوارع بحري التي تلبس الالق ..وتتسكع في سماوات الوطن الجميل.
*وبرضو
علي بابك نهارات الصبر واقفات.