• ×
الأحد 2 يونيو 2024 | 06-01-2024
ولاء مدني

لافتات بإسمك و (أسماك) وللمغترب فتات (الفتة)

ولاء مدني

 0  0  1166
ولاء مدني
قرأت : أن توجد يعني أن تتغير، وأن تتغير يعني أن تنضج ، وأن تنضج يعني أن تعيد اختراع نفسك مرة تلو أخرى، وبإستمرار.
أليست الشركات هذه كانت (عاملة) أم أنها مجرد (لافتات) وهنا بيت العصيد، هذه الشركات والمعنية بالطبع شركات المهاجر .. نعم كانت عاملة أعمال (للخاصة) وعاملة نائمة فوق شوية (عدة البيت ) المعروضة للمغترب الصامت.. شركات المهاجر تعمل مستغلة إسم (المغترب) باعتبارها من الشركات الداعمة له.. ونجدها تجد الدعم من الدولة لتسهيل أعمالها وخططها (الهادفة) لجذب خبرات ومدخرات المغتربين كما يقول السيد نائب امين الجهاز.. غالبية المغتربين لايعرفون عن هذه الشركات سوى (اللافتات) التي تجعلهم يتلفتون من دخولهم ميناء سواكن باعتبار أن شركة المهاجر الوكيل الحصري لنظام (التربتك) عند قدوم المواطن بسيارته لوطنه. وتبدأ المهاترات مع شركة المهاجر من باب بابور البحر وحتى لما ترجع بالندامة.. وكما ذكرت تستغل هذه الشركات الإسم وتعلن في الفضائيات والصحف بشركة المهاجر صديقة المغترب .. تقدم المفاجأة.. الحلم أصبح حقيقة مخطط سكني فاخر تسهيلات في الدفع الرباعي وخصومات كبيرة لمن يدفع كاش. الحلم على بعد مكالمة فقط إتصل على ...... وتتصل بهذا (الصديق) الذي يجعلك (تسمع فيهو وتضحك) عندنا قطع خمسمائة متر على شارع (المعونة) قطع سمينة كلها وزن خمسمائة متر وسعر المتر 1000 جنيه يعني خمسمائة ألف بالجديد وعندما تسأله عن السعر بالقديم كم ألف يعرفك (ما أنت زولو) وما يفضل ليهو علة يضربك (كف) . شركات المهاجر تعمل في (قطع سمينة) تقدم على طبق من زهب للاكثرهم (سمنا) وكل ذلك بدعم من الدولة ويقدم للمغترب الساكت (الدمع) نعم انها لافتات بإسم المغترب لكن المغترب يعميهو في خدمة من هذه الشركات والا كانت ظهرت نتيجتها في دعم اقتصادنا الوطني الذي (تلوي عنقه دولارات معدودة) كما يقول العم اسحق .. للمغتربين خبرات وخيرات ومدخرات لو وجدت القوي الامين لجعلت السودان حقيقة (سلة غذاء العالم) لكن عندما يكون الهدف (شخصي) تغيب الرؤية والادارة والارادة شركات ولافتات من يستفيد منها فقط هم اعضاء مجلس الادارة الذين يفصلون على مقاساتهم .. ويعاملون المغترب بأنه كائن لايكبر ولايلد ويجبروه على لبس (المقاسات) القديمة ويسموها (المقدسات) التي لايجب المساس بها. ومنها (الجاليات) وادارة الجاليات بالجهاز التي تعقد مؤتمر كل عام بإسم لقاء رؤساء الجاليات .. وتحضر بعد الجلاليب من الخليج ويشتكي رئيس الجالية (بميونخ) بأنه لايملك جلابية وتوب وسروال مركوب . والمعروف ان أكبر تواجد للسودانيين بالخارج بالخليج .. ولاتوجد هناك جالية بالسنين ، ونسأل الله أن لايردها (بالمقاسات) القديمة.. والجهاز الذي نريد بعد أن تشمل (الخصخصة) الجهاز الحالم الحالي جهاز استثماري يحاكي (جهاز الضمان الاجتماعي) الذي أبدع في المشاريع الاستثمارية .. جهاز يعمل لجذب مدخرات المغتربين خاصة والمواطنين عامة , نعم الموجود الان (لافتات) عندما تقرأ : جهاز المغتربين يسير غافلة الاطباء السودانيين بايرلندا لولاية كردفان ويوقع مذكرة تفاهم مع جامعة كردفان.. وهذه المذكرة اذا كان الجهاز لديه رؤية وهدف من الواجب أن تكون مذكرة مشروع شراكة (ذكية) مع الجامعة بدعمها لاستيعاب عدد مقدر من ابناء المغتربين الناجحين والمتواجدين الان بالهند وباكستان لعدم توفر كراسي وكراسات بالجامعات السودانية.. واللافتة الملفتة للنظر عندما تطالع عناوين او لافتات (امين الجهاز يوقع مذكرة تفاهم مع والي الولاية الشمالية للاستفادة من تقنية (الاسبتكن) بمستشفيات الولاية.. ومستشفيات الولايات عامة (تتلولو) من عدم توفر (الاسبرين) وامين الجهاز يملك ماركة مسجلة اسمها (الاسبتكن) وهي نقل خبرات الكفاءات السودانية بالخارج عبر الانترنت.. وصدقنا هذه التقنية وأصبحت (محرم) لبنت اغتربت للدراسة بالهند يصحبها (النت) ويطمئن الاباء والامهات بأن البنات كل يوم معاهم عبر تقنية (الاسبتكن) . . ووطنت التقنية وأصبح شغل الجهاز رعاية السراير والبنابر عند العودة النهائية.. انا أخو البنابر. كلها (لافتات) لاتعمل وبيننا وبينها صناديق (الانتحابات) انتحابات الاسر المتعثرة بالخارج وبدلا من معالجة الأسباب ولد الجهاز ادارة العودة الطوعية. و(تكدس) الابناء بعد الثانوية بالخارج ولد الجهاز (ادارة التعليم ) وبإختصار بالجهاز اكثر من عشرين ادارة لاتعمل منها سوى ادارة الاعلام التي مازالت تعلمنا كيف نتوضأ ونصلي ونصوم ولانفطر بعد إكمال التلاتين والسبب (غمة وعمة الامين) التي تحجب الهلال .. جامعة المغتربين حقيقة وهي تعمل والحق يقال ليس للجهاز لا نافذة ولا باب .. ودخل عليها من باب أنه (الممثل الشرعي والوحيد للمغتربين ) وهي شركة وربحها الوفير توفير كراسي جامعية لابناء المغتربين خاصة والمواطنين عامة.. ولا علاقة لها بشركات المهاجر لا من قريب ولا من بعيد وليس لها علاقة بجهاز توصل مع الجهات ذات الصلة لتذليل عقبة دخول (عن/قريب) عند العودة النهائية. متى يخرج هذا الجهاز من (مخ) المغترب لتعود الذاكرة .. متى يسدل الستار على مسرحية (ذكية زكريا) من انتاج ادارة الاعلام بالجهاز.. اللهم لطفك . وعدا سيعود المغترب المتجدد وعطاء بغير حدود لوطن الجدود .. ودعم قائد المسيرة الوافر .. الوافي . الحرير .. اللهب . البشير المشير. متى تؤشر بحل الجهاز..
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ولاء مدني
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019