• ×
الأربعاء 22 مايو 2024 | 05-20-2024
ولاء مدني

الأخطاء التي كادت تقصم ظهر منتخبنا والإحتراف

ولاء مدني

 0  1  936
ولاء مدني
* قال مدرب منتخبنا الكابتن مازدا الأخطاء كادت أن تقصم ظهرنا ولآ أدري عن أي اخطاء يتحدث مدرب منتخبنا لأنها كثيرة ... ولكن عليه أن يعرف أن الأخطاء يتحملها هو ، وقبل الخوض في هذا فليعلم الجميع أني لا أريد أن أقلل من شأن مدرب منتخبنا فهو مدرب جيد له إنجازات يشكر عليها ونحن حينما ننتقده نهدف من وراء ذلك أن يكون نقدنا بناء لمساعدته على أداء مهمته وليس هدفنا الإطاحة به أو تغييره وعلى الكابتن مازدا أن يراجع نفسه ويتفهم كل نقد بناء يوجه له ويعمل به ولا يكون من الذين يركبون رأسهم .
* قلت أن مدرب منتخبنا هو السبب في هذه الأخطاء لأنه لا يجد نفسه مطلق اليد والسراح في وضع التشكيلة المناسبة لأداء المباريات بسبب لعبة التوازنات بين اللونين الأزرق والأحمر فهو يريد أن يرضي جميع الألوان بحيث لايطغى لون على الآخر في حين أني لو كنت مكانه لفعلت الصحيح حتى ولو كان من لون واحد بلون الشفق الأحمر أو لون النيل الأزرق حينئذ فليرضى من يرض وليغضب من يغضب .
* أقول أن الكابتن مازدا مربوط ومكتوف الأيدي بحبلين أحدهما أزرق اللون والآخر أحمر اللون وإلا فإنني لا أجد سبباً واحداً يجعله يتخطى أهم لاعبي مراكز الدفاع بالسودان أمثال بوي ومعاوية فداسي وصالح لا لشئ غير أن ذلك سيدخله في لعبة الألوان الخطرة وكل الذين ذكرتهم من أصحاب اللون الأزرق ووجودهم سيشكل خطراَ على نسبة اللون الأحمر ونضيف إليهم أهم لاعب تكتيكي بالسودان بحيث أنه يريح ويساعد كل من لاعبي الدفاع والوسط والهجوم وهو اللاعب عمر بخيت ومثل هذا اللاعب لايصح أن يكون بدكة البدلاء بأي حال من الأحوال ولعبة الألوان الخطرة حرمت منتخبنا من كل هؤلاء اللاعبين الذين يجيدون الدفاع جيداً مما أفقد دفاعنا هيبته وجعله شوارع وأبواب مشرعة أمام لاعبي المنتخب الأثيوبي والكابتن راجي لاعب ممتاز ولكن ليس مكانه الدفاع .
* الكابتن مازدا مشروع مدرب عملاق وهو في نظري لا يقل عن الجوهري أو حسن شحاتة ولكن لكي يصل لهذا المستوى فعليه منذ اليوم أن يجعل نفسه مصاباً بعمى الألوان عند وضع تشكيلته لكل مباراة ثم بعد نهاية المباراة يمكن له أن يعود ويرى ألوان الورود والزهور والقبعات التي ستقدم وترفع له من الشعب السوداني .
* نعود لموضوع الإحتراف فلقد ظل إعلامنا يخيفنا ويخيف لاعبينا كل ماواجهنا منتخب من منتخباب غرب أفريقيا فيقال لنا أن هذا المتخب أو ذاك مدجج بالمحترفين وأن طائرات هؤلاء المحترفين تتوافد من كل حدب وصوب من القارة الأوربية وغيرها من القارات تجاهنا فنصاب بنوع التوجس والخوف وكذلك لاعبينا.
* لماذا لانكون مثل فرق غرب أفريقيا ويكون لدينا محترفين والإجابة واضحة وهي أنانية إدارات أنديتنا وخاصة اندية القمة حيث أن هناك فرص حقيقية عرضت على لاعبينا رفضتها أندية القمة وبالذات نادي الهلال حيث تم طلب مهند الطاهر للعب بنادي بني ياس الإماراتي في عهد صلاح إدريس تم رفضه أيضاً كان هناك عرض لعلاء الدين يوسف ولاعب آخر لا أذكراسمه من البرازيل أيضاً وضعت العراقيل أمامه وسمعنا أن اللاعب كاريكا مطلوب وبالتأكيد سيتم وضع العراقيل أمامه وبهذا المفهوم الإداري الضيق من أندية قمتنا لن تقوم لنا قائمة في دنيا الإحتراف وسنظل طول عمرنا مع المحليين .
* الحمد لله الذي أفلت اللاعب بشة من بين انياب هذه الإدارات العقيمة ووضح تأثير الإحتراف عليه على الأقل من الناحية النفسية في هذه الفترة القصيرة واستطاع أن يقدم أداء جيد خلال الفترة التي لعبها بالمباراة وأحرز هدف ومرر أكثر من تمريرة كانت عبارة عن مشروع هدف مؤكد لم يحسن زملاؤه استثمارها وبالتوفيق للكابتن بشة ونتمنى له مزيداً من التقدم والإزدهار.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ولاء مدني
 0  1
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019