المريخ تحت رحمة البدري..!!
واصل المصري حسام البدري المدير الفني للمريخ(المستقيل) الضحك علي عقولنا بتصريحات أقل ما توصف بأنها(مسخرة).. ولا زال(سي) البدري يفترض فينا الغباء والجهل وهو يوزع تصريحاته يميناً وشمالاً وكأننا لا نفهم.. فتصريحاته التي أدلي بها لقناة(مودرن اسبورت) أمس الأول.. ثم في الحوار الذي أجرته مع صحيفة(الصدي) أمس.. تشير بوضوح إلي إستمراء هذا المدرب في عدم إحترامه المريخ ومجلسه.. ولكمية التناقضات التي يتمتع بها البدري.. خاصة الجزئية التي تحدث فيها عن الظروف الأسرية الخاصة التي وجدها حاضرة أمامه في كندا.. حيث أشار البدري لحدوث مستجدات تتعلق بأسرته جعلته يفكر في الاستقالة من المريخ.. وأوجز البدري هذه المستجدات في ظروف زوجته الصحية والتي لا تسمح له بالعودة إلى الخرطوم.. وأنها تحتاجه إلى جوارها في المرحلة المقبلة.. ولذلك إتصل بعماد النحاس طالباً منه إخطار المسئولين في المريخ بإستقالته تمهيداً لإنهاء إرتباطه بالأحمر.. وهنا لا بد أن نتوقف قليلاً لفضح إدعاءات البدري التي يحاول من خلالها إيجاد مبررات منطقية لتصرفاته هذه.. حيث لا يعقل البتة أن تمر زوجة البدري بكل هذه الظروف الصحية التي ذكرها.. دون أن يكون علي علم بها وهو في الخرطوم.. وحتي وإن حدثت وهو في القاهرة.. كان عليه إبلاغ مجلس المريخ بها.. فضلاً عن أن البدري طلب من النحاس إبلاغ مجلس المريخ بإستقالته قبل أن تطأ أقدامه كندا.. وفي هذا إشارة واضحة لتعمده تقديم الإستقالة.. وحتي ولو إتفقنا مع البدري علي الأسباب التي ذكرها.. فإن هناك أمر آخر وهو نيته الواضحة في ترك المريخ.. بإشارته إلي أن طلبه من النحاس إبلاغ مجلس المريخ بإستقالته كان إجراءً أولياً لإنهاء إرتباطه بالأحمر..!!
الأمر الثاني والذي يدل علي صفة أخري يتمتع بها البدري وهي(المرواغة).. فبعد أن أكد أنه فعلاً طلب من النحاس إبلاغ مجلس المريخ بإستقالته والتي أشار بأنها كانت كإجراء أولي لإنهاء إرتباطه بالأحمر.. جاء وقال أنه إتصل بكل من رئيس المريخ وعادل أبوجريشة شارحاً لهما الظروف التي دعته لذلك.. مضيفاً أن عودته للخرطوم واردة لمواصلة عمله مع الفريق حال اطمأن على زوجته.. فكيف يمكن لعاقل أن يفهم هذه السيناريوهات المتناقضة تماماً.. وكيف لشخص يؤكد أن إستقالته التي تسببت فيها ظروف صحة زوجته لم تكن إلا إجراءً أولياً لإنهاء إرتباطه بالمريخ.. يأتي ويقول أن عودته للخرطوم واردة لمواصلة عمله حال تحسن صحة زوجته.. ألم يكن في مقدور حسام البدري أن يتصرف بحكمة أكبر من التي تصرف بها بالإتصال مباشرة برئيس المريخ وشرح الظروف التي وجدها لدي وصوله لكندا.. وتهيئته بوضعه أمام خياري العودة من عدمها.. بدلاً عن تقديم إستقالة لا معني لها.. لأن لا أحد من المريخ يمكن أن يجبر البدري علي ترك زوجته المريضة والعودة لمباشرة عمله مع الفريق.. فالظروف تحدث لأي إنسان.. ولكن تبقي الطريقة التي يتم بها شرح هذه الظروف.. وحتي وإن عذرنا البدري في عدم إستطاعته التصرف بمثل هذه الطريقة.. لماذا سعي لقفل هاتفه الجوال في كندا.. وهاكم أقرأوا تبريره لهذا الأمر.. حيث أشار(سي) حسام إلي أنه كان يعلم أن قرار إستقالته سيحدث جدلاً في مصر والسودان معاً.. لذلك رأي إغلاق هاتفه لتوقع تلقيه إتصالات عديدة.. ونسي البدري في هذه الجزئية غير المقنعة أن تلقيه إتصالات عديدة أمر طبيعي لأنه مدرب لنادٍ كبير.. ومن الطبيعي أن يسعي مسؤوليه لإستجلاء الحقائق.. ومن الطبيعي أن تحدث إستقالته جدلاً..!!
الأمر الثالث والمهم جداً.. أن البدري وضع المريخ تحت رحمته.. حيث لم يقطع هذه اللحظة ورغم كل(مرواغاته) هذه بإستقالته أو عودته.. وتحدث بلغة غريبة جداً.. مشيراً في آن واحد أنه قدم إستقالته نتيجة ظروف مرض زوجته.. وأنه لا يستبعد عودته للمريخ.. وأن كل شيء وارد.. فهل يعقل سادتي أن يتعامل مدرب بمثل هذه الضبابية.. وهل يظن أن المريخ سيظل تحت رحمته يقرر فيه ما يحلو له.. إن شاء إستقال وإن شاء عاد مرة أخري.. وهنا لا أدري لماذا مد مجلس المريخ حبال صبره علي هذا المدرب رغم كل ما أتي به وكأنه المدرب الأوحد في العالم.. أو كأن مسيرة المريخ ستتوقف نهائياً في حالة ذهابه.. فإذا تجاوزنا عن كل ما أتي به من تصرفات في الأيام الماضية.. فإنه لا يمكن البتة تجاوز وضعه المريخ تحت رحمته بعدم تقرير مصيره إما بالعودة أو تقديم الإستقالة.. وإن كان البدري تعامل بعدم إحترام سابقاً.. فإنه وبعدم إتخاذه موقفاً واضحاً.. يكون قد ألغي وجود كيان كامل يشجعه ملايين يسدون قرص الشمس.. وإنني لجد مندهش من صمت مجلس المريخ إزاء ما سمعه من مدربه وعدم وضوح موقفه.. لأن الواقع يفرض علي مجلس المريخ إلزام مدربه بإتخاذ قرار واضح.. إما العودة وإما الإستقالة.. ولكن أن يترك البدري للظروف وتحت مسميات(لا أستبعد.. واردة.. حالة إطمأننت علي زوجتي).. فيمثل إلغاءً كاملاً لعقولنا وقدرتنا علي إتخاذ المواقف والقرارات.. وهنا يجب أن يفهم البدري أمراً مهما.. وهو التأكيد التام والتقدير الكامل لظروف الخاصة والتي(كما قال) أنها لا تمكنه من الإبتعاد عن زوجته المريضة التي تحتاج له.. ولكن عليه في ذات الوقت أن يقدر ظروف المريخ بإتخاذ الموقف الواضح.. إما العودة أو الإستقالة.. لأن المسيرة لن تتوقف..!!
إتجاه الرياح..!!
قبل سفره لكندا بيومين.. طلب البدري من النحاس إبلاغ مجلس المريخ بإستقالته.. فكيف يأتي ويقول أن إستقالته هذه كانت بسبب المستجدات التي وجدها أمامه في كندا..!!؟
صمت البدري وأغلق هاتفه الجوال أكثر من أربعة أيام بعد إبلاغ النحاس لمجلس المريخ بإستقالته.. وجاء وبعد ذلك ليتحدث.. وليته سكت.. لأنه لم يقنع أحد بمبرراته الواهية..!!
رغم أن البدري لم يقرر حتي هذه اللحظة بشأن إستمراره أو ذهابه.. لا زال مجلس المريخ يمد حبال الصبر له.. ولا زال يتعشم بعودته لتدريب الفريق.. وكأن حواء التدريب قد عقمت عن إنجاب مدرب آخر..!!
ما الذي يضمن عودة البدري بعد تحسن حالة زوجته.. ولماذا ينتظر مجلس المريخ حتي ذاك الوقت ومن ثم ليقرر في إختيار المدرب الجديد..!!
ليكسب مجلس المريخ وقته وليتجنب ضغط الأعصاب الناتج عن كل ما أتي به البدري.. ويتعاقد مع مدرب جديد..!!
حتي لو قرر البدري العودة لتدريب المريخ.. فإن الأجواء غير ملائمة له للعمل.. خاصة بعد أن إستعدي جماهير المريخ.. والتي ستدخل معه في مواجهة مباشرة في أي لحظة حال عودته مرة أخري..!!
قال(سي) البدري أن تقديم إستقالته لمجلس المريخ عبر وسيط(النحاس).. لم يكن فيها أي انتقاص من قدر المريخ أو تقليل من شأن مسئوليه.. وحينها ضحكت.. وتساءلت.. بعد كل هذا.. كيف يمكن أن يكون الإنتقاص من قدر المريخ والتقليل من شأن مسؤوليه..!!؟
واصل المصري حسام البدري المدير الفني للمريخ(المستقيل) الضحك علي عقولنا بتصريحات أقل ما توصف بأنها(مسخرة).. ولا زال(سي) البدري يفترض فينا الغباء والجهل وهو يوزع تصريحاته يميناً وشمالاً وكأننا لا نفهم.. فتصريحاته التي أدلي بها لقناة(مودرن اسبورت) أمس الأول.. ثم في الحوار الذي أجرته مع صحيفة(الصدي) أمس.. تشير بوضوح إلي إستمراء هذا المدرب في عدم إحترامه المريخ ومجلسه.. ولكمية التناقضات التي يتمتع بها البدري.. خاصة الجزئية التي تحدث فيها عن الظروف الأسرية الخاصة التي وجدها حاضرة أمامه في كندا.. حيث أشار البدري لحدوث مستجدات تتعلق بأسرته جعلته يفكر في الاستقالة من المريخ.. وأوجز البدري هذه المستجدات في ظروف زوجته الصحية والتي لا تسمح له بالعودة إلى الخرطوم.. وأنها تحتاجه إلى جوارها في المرحلة المقبلة.. ولذلك إتصل بعماد النحاس طالباً منه إخطار المسئولين في المريخ بإستقالته تمهيداً لإنهاء إرتباطه بالأحمر.. وهنا لا بد أن نتوقف قليلاً لفضح إدعاءات البدري التي يحاول من خلالها إيجاد مبررات منطقية لتصرفاته هذه.. حيث لا يعقل البتة أن تمر زوجة البدري بكل هذه الظروف الصحية التي ذكرها.. دون أن يكون علي علم بها وهو في الخرطوم.. وحتي وإن حدثت وهو في القاهرة.. كان عليه إبلاغ مجلس المريخ بها.. فضلاً عن أن البدري طلب من النحاس إبلاغ مجلس المريخ بإستقالته قبل أن تطأ أقدامه كندا.. وفي هذا إشارة واضحة لتعمده تقديم الإستقالة.. وحتي ولو إتفقنا مع البدري علي الأسباب التي ذكرها.. فإن هناك أمر آخر وهو نيته الواضحة في ترك المريخ.. بإشارته إلي أن طلبه من النحاس إبلاغ مجلس المريخ بإستقالته كان إجراءً أولياً لإنهاء إرتباطه بالأحمر..!!
الأمر الثاني والذي يدل علي صفة أخري يتمتع بها البدري وهي(المرواغة).. فبعد أن أكد أنه فعلاً طلب من النحاس إبلاغ مجلس المريخ بإستقالته والتي أشار بأنها كانت كإجراء أولي لإنهاء إرتباطه بالأحمر.. جاء وقال أنه إتصل بكل من رئيس المريخ وعادل أبوجريشة شارحاً لهما الظروف التي دعته لذلك.. مضيفاً أن عودته للخرطوم واردة لمواصلة عمله مع الفريق حال اطمأن على زوجته.. فكيف يمكن لعاقل أن يفهم هذه السيناريوهات المتناقضة تماماً.. وكيف لشخص يؤكد أن إستقالته التي تسببت فيها ظروف صحة زوجته لم تكن إلا إجراءً أولياً لإنهاء إرتباطه بالمريخ.. يأتي ويقول أن عودته للخرطوم واردة لمواصلة عمله حال تحسن صحة زوجته.. ألم يكن في مقدور حسام البدري أن يتصرف بحكمة أكبر من التي تصرف بها بالإتصال مباشرة برئيس المريخ وشرح الظروف التي وجدها لدي وصوله لكندا.. وتهيئته بوضعه أمام خياري العودة من عدمها.. بدلاً عن تقديم إستقالة لا معني لها.. لأن لا أحد من المريخ يمكن أن يجبر البدري علي ترك زوجته المريضة والعودة لمباشرة عمله مع الفريق.. فالظروف تحدث لأي إنسان.. ولكن تبقي الطريقة التي يتم بها شرح هذه الظروف.. وحتي وإن عذرنا البدري في عدم إستطاعته التصرف بمثل هذه الطريقة.. لماذا سعي لقفل هاتفه الجوال في كندا.. وهاكم أقرأوا تبريره لهذا الأمر.. حيث أشار(سي) حسام إلي أنه كان يعلم أن قرار إستقالته سيحدث جدلاً في مصر والسودان معاً.. لذلك رأي إغلاق هاتفه لتوقع تلقيه إتصالات عديدة.. ونسي البدري في هذه الجزئية غير المقنعة أن تلقيه إتصالات عديدة أمر طبيعي لأنه مدرب لنادٍ كبير.. ومن الطبيعي أن يسعي مسؤوليه لإستجلاء الحقائق.. ومن الطبيعي أن تحدث إستقالته جدلاً..!!
الأمر الثالث والمهم جداً.. أن البدري وضع المريخ تحت رحمته.. حيث لم يقطع هذه اللحظة ورغم كل(مرواغاته) هذه بإستقالته أو عودته.. وتحدث بلغة غريبة جداً.. مشيراً في آن واحد أنه قدم إستقالته نتيجة ظروف مرض زوجته.. وأنه لا يستبعد عودته للمريخ.. وأن كل شيء وارد.. فهل يعقل سادتي أن يتعامل مدرب بمثل هذه الضبابية.. وهل يظن أن المريخ سيظل تحت رحمته يقرر فيه ما يحلو له.. إن شاء إستقال وإن شاء عاد مرة أخري.. وهنا لا أدري لماذا مد مجلس المريخ حبال صبره علي هذا المدرب رغم كل ما أتي به وكأنه المدرب الأوحد في العالم.. أو كأن مسيرة المريخ ستتوقف نهائياً في حالة ذهابه.. فإذا تجاوزنا عن كل ما أتي به من تصرفات في الأيام الماضية.. فإنه لا يمكن البتة تجاوز وضعه المريخ تحت رحمته بعدم تقرير مصيره إما بالعودة أو تقديم الإستقالة.. وإن كان البدري تعامل بعدم إحترام سابقاً.. فإنه وبعدم إتخاذه موقفاً واضحاً.. يكون قد ألغي وجود كيان كامل يشجعه ملايين يسدون قرص الشمس.. وإنني لجد مندهش من صمت مجلس المريخ إزاء ما سمعه من مدربه وعدم وضوح موقفه.. لأن الواقع يفرض علي مجلس المريخ إلزام مدربه بإتخاذ قرار واضح.. إما العودة وإما الإستقالة.. ولكن أن يترك البدري للظروف وتحت مسميات(لا أستبعد.. واردة.. حالة إطمأننت علي زوجتي).. فيمثل إلغاءً كاملاً لعقولنا وقدرتنا علي إتخاذ المواقف والقرارات.. وهنا يجب أن يفهم البدري أمراً مهما.. وهو التأكيد التام والتقدير الكامل لظروف الخاصة والتي(كما قال) أنها لا تمكنه من الإبتعاد عن زوجته المريضة التي تحتاج له.. ولكن عليه في ذات الوقت أن يقدر ظروف المريخ بإتخاذ الموقف الواضح.. إما العودة أو الإستقالة.. لأن المسيرة لن تتوقف..!!
إتجاه الرياح..!!
قبل سفره لكندا بيومين.. طلب البدري من النحاس إبلاغ مجلس المريخ بإستقالته.. فكيف يأتي ويقول أن إستقالته هذه كانت بسبب المستجدات التي وجدها أمامه في كندا..!!؟
صمت البدري وأغلق هاتفه الجوال أكثر من أربعة أيام بعد إبلاغ النحاس لمجلس المريخ بإستقالته.. وجاء وبعد ذلك ليتحدث.. وليته سكت.. لأنه لم يقنع أحد بمبرراته الواهية..!!
رغم أن البدري لم يقرر حتي هذه اللحظة بشأن إستمراره أو ذهابه.. لا زال مجلس المريخ يمد حبال الصبر له.. ولا زال يتعشم بعودته لتدريب الفريق.. وكأن حواء التدريب قد عقمت عن إنجاب مدرب آخر..!!
ما الذي يضمن عودة البدري بعد تحسن حالة زوجته.. ولماذا ينتظر مجلس المريخ حتي ذاك الوقت ومن ثم ليقرر في إختيار المدرب الجديد..!!
ليكسب مجلس المريخ وقته وليتجنب ضغط الأعصاب الناتج عن كل ما أتي به البدري.. ويتعاقد مع مدرب جديد..!!
حتي لو قرر البدري العودة لتدريب المريخ.. فإن الأجواء غير ملائمة له للعمل.. خاصة بعد أن إستعدي جماهير المريخ.. والتي ستدخل معه في مواجهة مباشرة في أي لحظة حال عودته مرة أخري..!!
قال(سي) البدري أن تقديم إستقالته لمجلس المريخ عبر وسيط(النحاس).. لم يكن فيها أي انتقاص من قدر المريخ أو تقليل من شأن مسئوليه.. وحينها ضحكت.. وتساءلت.. بعد كل هذا.. كيف يمكن أن يكون الإنتقاص من قدر المريخ والتقليل من شأن مسؤوليه..!!؟
