• ×
الأحد 2 يونيو 2024 | 06-01-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 1  0  1806
علم الدين هاشم
المنتخب والخوف من الصفر الكبير !
كنت اتمنى ان يعترف مازدا مدرب منتخبنا الوطنى بانه قد فرط فى الفوز على منتخب كينيا فى افتتاح بطولة دول حوض النيل بدلا من تقليل شأن الهزيمة من المنتخب الكينى وتبريرها بان المشاركة فى هذه البطولة الغرض منه الاعداد والتجهيز لبطولة امم افريقيا للمحليين فى الخرطوم ,, حيث كانت الفرصة متاحة امام منتخبنا ليسجل اول فوز فى هذه البطولة ويضمن فرصته فى المنافسة على التأهل لنصف النهائى ولكن مع الاسف تبارى اللاعبون فى اهدار كل السوانح الذهبية التى لاحت لهم امام مرمى كينيا ودانت لهم السيطرة والاستحواذ الكامل على الكرة على مدار الشوطين تقريبا بعدما اعتمد مدرب كينيا التكتيك الدفاعى والاعتماد على الهجمات المرتدة التى نتح عنها هدف الفوز الوحيد من ضربة الجزاء التى احتسبت عقابا على حارسنا بهاء الدين ,, فليس من المنطق ان يقلل مازدا من شأن الهزيمة بمثل هذه المبررات التى توحى بان منتخبنا قد حضر للبطولة ليس من اجل المنافسة ولكن بغرض اداء مباريات تجريبية فى بطولة حوض النيل ومن ثم العودة الى السودان ,, فلاينسى مازدا بان منتخبنا هو الوحيد من بين كل هذه المنتخبات المشاركة فى البطولة الذى يحتاج لتحقيق نتائج ايجابية ترفع من معنوياته وتزيد من درجة التهيئة بوصفه المنتخب الذى سيلعب على ارضه ووسط جماهيره فى بطولة امم افريقيا للمحليين بالخرطوم ,, فاذا كانت نظرة المدرب مازدا للمشاركة فى هذه البطولة بغرض الاعداد والتجريب فقط فهى نظرة دون الطموحات فى الحصول على مركز متقدم لاسيما وان جميع المنتخبات المشاركة باستثناء المنتخب المصرى تكاد تكون متقاربة فى التصنيف مع منتخبنا الوطنى وتمر بنفس الظروف التى يعانى منها منتخبنا الوطنى من اعداد ضعيف وتشكيلات غير متجانسة تضم مجموعة من اللاعبين الشباب الذين يفتقدون للخبرة مثلما صرح بذلك مدرب المنتخب الكينى الذى قال انه حضر الى مصر بعدد محدود جدا من اللاعبين الشباب اضافة الى ثلاثة او اربعة لاعبين فقط من المحترفين يمثلون الاندية الكبيرة فى الدورى الكينى التى تشارك فى بطولات الاتحاد الافريقى بينما يعلم الجميع ان منتخبنا يضم ابرز نجوم كرة القدم فى السودان ,, فالهزيمة فى مثل هذه البطولات لها تأثيرها السلبى على معنويات اللاعبين وكذلك تصيب جماهيرنا بالاحباط والخوف مما هو قادم فى بطولة المحليين بامدرمان ,, خاصة وان مستوى الاداء الفنى للاعبين فى المباراة لم يكن فى حجم التوقعات التى تحدث عنها مازدا عقب العودة من اسمرا عندما دافع عن قيمة المعسكر الارتيرى ورد على كل الذين هاجموا قرار الاتحاد العام باقامة المعسكر فى اسمرا بان المنتخب حصل على مردود لياقى عالى جدا لان المعسكر يقام فى دولة مرتفعة جدا عن سطح البحر ,, واليوم نجده يبرر الهزيمة بان لياقة اللاعبين متدنية بسبب توقف الدورى والنشاط بصفة عامة فى السودان !! فمتى كان دورينا ينتج منتخبا قويا والمنافسة فيه اضعف واوهن من بين العنكبوت ؟
لانريد ان نبخس الجهود التى يبذلها مازدا ورفاقه فى الجهاز الفنى للمنتخب فهم كمن ينحتون فى الصخر من اجل اعداد هذا المنتخب باقل الامكانيات وفى ظل شح الموارد المالية وغياب الدولة عن كل مايتعلق بالمنتخب الوطنى فهى لاتريد ان تصرف مليما واحدا على اعداد وتجهيز المنتخب وتوفير مباريات دولية له مثلما تفعل كل حكومات العالم التى تحترم شعار منتخبات بلادها ,, فمنتخبنا لايجد حتى الان غير الوعود الزائفة فاين وعود السيد وزير الرياضة حاج ماجد سوار التى اعلنها عقب التعادل مع غانا عندما اكد بان الدولة بكل اجهزتها ستعمل على رعاية المنتخب ودعم مشواره فى التصفيات الافريقية واعداده لبطولة المحليين ؟ فالمدرب مازدا وان انتقدناه بسبب هذه الهزيمة امام كينيا ولكنه يظل مخلصا فى اداء دوره والقيام بواجباته فى حدود مايتوفر للمنتخب وكذلك هم اللاعبون يؤدون الواجب الوطنى فى ظل هذه الظروف التى نتحدث عنها ونأمل فى علاجها ,, ومع ذلك نرجو ونتمنى ان يتبدل الحال فى المباراة القادمة ضد الكونغو بشرط ان تصب نتيجة مباراة كينيا والكونغو فى مصلحة منتخبنا حتى يضمن الحصول على بطاقة الصعود لنصف النهائى ,, فليس من مصلحة المنتخب وجهازه الفنى ان يفتح على نفسه نيران جهنم مع الاعلام الرياضى اذا عاد للخرطوم بصفر كبير !!
Alameldin56@hotmail.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    moosa 01-07-2011 11:0
    يا استاذ علم مافى حد سوف يقول صفر كبير البركة فى المريخ ما جاب كاس كابيلا الاصفار تلاشت حتى الكنغو لو هزمتنا هزمتنا 6 صفر برضو الكاس الدولى موجود فى اضابير وارشيف الكاف
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019