• ×
الأحد 9 يونيو 2024 | 06-08-2024
يعقوب حاج ادم

تمريرات قصيرة

يعقوب حاج ادم

 2  0  1823
يعقوب حاج ادم
تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أمن العقوبة اساء الأدب يااتحاد الصحافيين

جاء قرار اتحاد الصحفيين السودانيين بتوجيه انذار للكاتبه المتمرده فاطمه الصادق بردا وسلاما عليها بعد شطحتها الكبرى التي اتهمت فيها كل البيوت السودانية ورمتها بتلك الصفات الزميمه متهمة كل البيوت السودانيه بوجود زاني وصعلوق ومدمن خمر ومتعاطي بين ظهرانيها ناسية ومتناسية بان معظم الاسر السودانية تتمسك بتعاليم الدين الحنيف وفيها وبين ظهرانيها رجال مؤمنين الايمان كله بالله وكتبه ورسله وملائكته وهم وبحمد الله يحفظون حدود الله ولايتعدوها فكان التعميم بمثابة الطعنة النجلاء للاسر والبيوت السودانية التي نعلم جيدا بان جلها إن لم نقل جميعها تعرف الله جيدا وتتبع تعاليمه وتتجنب نواهيه تضرعا وخيفة من عذابه لكل من تسول له نفسه بالخروج عن تعاليم الله والسير في طريق المعصية. ولما كانت الشطحه التي اقدمت عليها الاعلامية فاطمه الصدق كبيرة وطافحه بالصلف والغرور واللامبالاة وبما انها كانت حديث الشارع السوداني قاطبة ولم تكن قاصرة على المجتمع الرياضي وحده فقد كان الناس كل الناس رياضيين وسياسيين وغيرهم يتظرون من اتحاد الصحافيين ان ينزل على هذه الكاتبة التي خرجت عن النص واتت بما لم ياتي به الاوائل حيث كان الاعتقاد السائد لدى العامة من الناس ان ياتي قرار اتحاد الصحافيين السودانيين رادعا وقويا لايخشى في الحق لومة لائم بانزال العقوبة التاديبية التي تليق بالجرم الكبير الذي اقترفته هذه الكاتبه المغرورة بلا واعز من ضمير ودون مراعاة لشعور العامة من السودانيين بعد ان وصفته باقبح الصفات وتجرأت في الصاق تلك الصفات الذميمة بكل البيوت والاسر السودانية ولكن ان يكتفي اتحاد الصحافيين وبعد شهر ونصف الشهر من ذلك المقال الشهير الذي جعل من الكاتبه فاطمه الصدق اشهر من علم في راسه نار وتعلن عن الاكتفاء بتوجيه انذار فقط لهذه الكاتبه برغم الجرم الكبير الذي اقترفته في حق نفسها اولا وفي حق البيوت السودانية والار السودانية ثانية فهو أمر يدعو الى الدهشة والاستغراب ويؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان وراء الاكمة ماورائها فالقرارا وبصيغته التي اعلن بها يتضح لنا جليا بانه جاء وفقا للعلاقات الحميمة التي تربط بين بعض اعضاء احاد الصحافيين وتلك الكاتبة وهي لعلائق الوشيجة التي القت بظلالها على شكل القرار العام فحولته من ايقاف مدى احياة عن الكتابة وتجريدها من عضوية اتحاد الصحافيين الى انذار فقط ولا ندري هل هو كان مكتوبا او شفهيا وهو في كل الحالتينفهو بلا معنى ولايسنده منطق لانه قد جاء بعيدا عن رغبة الشارع السوداني الذي باتت الكاتبة فاطمه الصادق بالنسبة له مجرد اسم هامشي لن يجد الاحترام لدى اى متلقي مهما طرحت من القضايا الجوهرية وغيرها ومهما تطاولت في البنيان وتبحرت في اتون العمل الصحفي . ولاتحاد الصحافيين الذي يعتبر القدوة والمثل الاعلى للكتاب الذين ينضون تحت لوائه والذي تنحصر مهامه فيتهذيب وتشذيب العمل الصحفي وتطهيره من الزلات نقول بان قراراكم قد جاء هينا لينا ولم تراعوا من خلاله حجم الجرم المرتكب والاثار السلبية التي ترتبت عليه والقرار فيه دعوه صريحة لبقية الزملاء الاعلاميين للخروج عن النص وكتابة مايحلو لهم طالما ان الحبل ملغى على الغارب بلا حسيب ولا رقيب وتذكروا جيدا بان من أمن العقوبة اساء الأدب ولانستبعد ان تخر علينا الكاتبة فاطمه الصادق غدا أو بعد غدا عندما تهدا النفوس ويسدل الستار على هذه الشطحه الكبرى وتصبح في طي النسيان لانستبعد ان تخرج علينا بمقال ناري أخر تلعن فيه سنسفيل السودانيين وتكيل لهم السب والشتم وعدد من الصفات الذميمة لما لا وهي قد خرجت من هذا الجرم الاكبر مثل الشعره من العجين وساعتها لن يقوى اتحاد الصحافيين على ان يقول تلت التلاتة كم لفاطمه او غيرها من الكتاب لان الجميع على علم بان الطاسه قد باتت ضائعة وحتى تعيدوا لاتحاد الصحافيين هيبته المفقودة فاننا نتمنى صادقين ان تعيدوا النظر في هذا القرار وتعملوا على ايقاع العقوبة الجسيمة بهذه الكاتبة حتى لاتظن وبعض الظن إثم بانها قد حققت لنفسها بطولة شخصية على انقاض الشعب السوداني الذي عرف بالطهر والنقاء وصفاء السريرة وحسن المعشر ومكارم الاخلاق والبعد عن الرزائل برغم ويلات التجني التي سعت الكاتبة المغرورة لالصاقها بهذا الشعب الامين .

التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــــ
نحن وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا افئدتنا نضم صوتنا لتلك الاصوات الهلالية المتزنة والتي يكون لصوت العقل فيها القدح المعلى تلك الاصوات العالية والحادبة على مصلحة هلال الملايين ومسيرته المستقبلية والتي نادت ومافتيئت تنادي بالتمديد لمجلس الامراء لستة شهور اخرى او لعام كامل بعد نهاية فترة التكليف الحالية والمطلوب من كل الهلاليين الشرفاء الدعوة ومن القلب لاستمرار هذا المجلس المكلف الذي وضح بانه هدية السماء لهلال الملايين ولااعتقد بان اى هلالي في اي بقعة من بقاع هذه الارض الطيبة يتمنى ان تنتهي علاقة الامراء بالهلال مع نهاية فترة التكليف الحالية فهولاء الرجال يحملون افكار نيرة ولديهم الاستعداد الكافي لتغير وجه الحياة في النادي الكبر ماديا وفكريا وعلميا وبلاشك فان الامر يحتاج الى الوقت الكافي لتفيذ كل المشاريع التي تعتمل في حنايا هولاء الرجال ولا اقل من ان نعطيهم الوقت المناسب لكي يفجروا كل الطاقات الادارية والفنية التي سيقدموا عليها والتي ستسعد شعب الهلال وتحقق ك طموحاته المرجوة ويقيني بان كل هلالي مخلص يتمنى صادقا ومن سويداء فؤاده ان يمتد عمر هذا المجلس الى مالانهاية لكي تبقى الفرصة متاحة لنرى كل الاماني المرجوة قد تحولت الى واقع ملموس على ارض الواقع وبما ان الامر بيد الوزارة وهي وحدها التي من الممكن ان تعلن قرار التمديد لهولاء الرجال والغاء المعركة الانتخابية المتنظرة في شهر مايو القدم فاننا ننتظر ان يخرج علينا رجالات الوزارة بالقرار الذي ينتظره كل اهل الهلال في شتى بقاع المعمورة بالتمديد لمجلس الامراء بقيادة المهندس الحاج عطا المنان حتى تستمر مسيرة البناء والانجاز بلا توقف لاسيما وان المجلس يجد القبول من كل الوان الطيف الهلالي ولايوجد من يضع الاشواك في طريقه لعرقلة المسيرة على نحو ماكان يحدث على ايام اميننا البرير الذي تحدى كل المتاريس في شجاعة الرجال وصبرهم على المكاره ومن هنا فان كل الاجواء المناخية الصالحة ستكون متوفرة لهولاء الرجال ليعملوا في صمت وبتجرد ونكران ذات من اجل السمو بالصرح الهلالي الشامخ الى المكانة المرجوة له .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابو مازن ---- الدمام 01-18-2014 06:0
    الاخ يعفوب ،، لك منى السلام والتحيه دوما ،،،، وبعد ،،، ارجع لمقالك عن فاطمه أول أيام سقتطها المؤلمه فقد وجدت لها العذر وفلت نصا ( انها ّزلة لسان ) وطلبت أن يغفر الناس لها ذلك فما الذى تغير الان ؟ ،،، لا تناقض نفسك بين عشية وضحاهــــا فللتأريخ ذاكره ّ ، وبلاش زهايمر ّ!!! وما تنسى أن تبلغ سلامى لبدر الهلال !!! ســـــــــلام،،،
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019