راى حر
صلاح الاحمدى
جمعية رواد الخرطوم لسقماء الرياضة
ظللنا نتابع منذ زمن طويل ما يقوم بها الاخوان الرواد الذين تتمازج اطيافهم الرياضية من مدربين واقطاب واعضاء مجلس ادارة ورواد فى دور الرياضة بالخرطوم وهم يسعون الى اسعاد كل من كان معهم وغاب بسب علة حتى يعود اليهم سالما معافيا لمواصلة المشوار معهم
ولابد الاشادة بهؤلا الفرسان الذين يعملون فى حدود المعرفة حتى وان كان ما تم جمعه يسير لان معانيه اكبر فى نفوس كل من اصابته علة بان الوسط الرياضى بمنطقة الخرطوم لا زال بخير لان منطقة الخرطوم بها رجال تجدهم عند المحن ولذلك الزاما منا ان تحرك تلك المياه الراكدة التى تسمى زيارت مرضى الرياضين بمنطقة الخرطوم ونعمل على توسيع رقعتها من اجل تكافل رياضى يشترك فيه الجميع وتعم بوادره كل اهل الرياضة بجميع طوايفها المختلفة
نافذة
نعلم بان الكل ينسابق الى تقديم المساعدة لكل رياضى كان لاعبا او حكما او قطبا او ادارى بمؤاسسة رياضية
ولكن هناك ما يسمى الوفاء لاهل العطاء وهو ما يفقده عندنا النادى لاسباب جمة هى بعد التواصل الادارى الذى بكفل لاهل العطاء ان ينالو الوفاء من ناديهم الذى قدموا اليه فى اى مراحل من مراحل العطاء حتى ان كان تشجيعا
بعد ان غادر كبار الاداريين العمل الادارى وصاحبته وجوه ادارية جديدة لا نشك ابدا فى انتمائه لقبيلة قدامى الرياضين ولكن التوجيه المستمر حتى تظل عملية مراعاة قدامى الرياضين والزيارة لهم عند المرض بمثابة توارث اجيال ادارية
ولبد ان نشيد لرواد استاد الخرطوم وهى الشريحة التى ظلت تاتى لتلك الاستادات لتشكل بوتقة رياضية فريدة نتاجها افرازات مثل الذى تنحدث عنها الان ونشسيد بها .
نافذة اخيرة
كان لابد ان تلتقط القفاز من هؤلا الرجال الاوفيا الرياضين الذين تعطى يميناهم قبل ان تعلم يسارها ونزودها بتجربة قدامى الاهلى الرائعة التى كان مسرحها احد قدامى لاعبين واداريين الاهلى السر جعفر بقيادة كوكبة نيرة من ابناء الخرطوم وفى معيتهم من شرف بزيارة قطب نادى النيل عباس الذى يرقد طريح الفراش الابيض بمستوصف المنورة بمنطقة الكلاكلة وفى صورة تجسد معانى ابناء الخرطوم اتجاه كل مريض يحتاج الى وقفة بمنطقة الخرطوم
وهو يمنى ان تكون هناك جمعية يطلق عليها جمعية رواد الخرطوم لسقماء الرياضة ايمانا منه بان تتوحد كل الجهود من اجل القليل المعبر ولا الكثير الذى قد لا يكون له دور فى اسعاف السقيم وهى عدوة عامة لمنسوبى رواد الخرطوم والتى نعنى بها المتواجدون دوما وهم من يعلمون ويتفقدون كل من غاب او يمر بظروف تستدعى ان نمد له يد العون فى حدود بسيط مع العمل على توسيع رقعةالمشاركة للاخرين من اهل الخير والذى لا شك فيه ان منطقة الخرطوم تعج بكثير من هم يسعون الى اقديم المساعدة خاصة فى وسطنا الرياضى السمح المعشر الطالق العنان الواقف وليس المتوقف فى مساعد اهل الرياضة من مرضاها بابسط المساعدة واحسنها تقدير هى الويارة التى تجد عند المريض قبول كما وجدناه عند الاخ عباس امس ومعنا راعى جمعية رواد الخرطوم لسقماء الرياضة الذى اعلن بانه على العهد داخل السودان وخارجه
وهو رجل ظل يعطى اهل الرياضة دوما فى مجال الكرة من معينات للاندية ولمنطقته الخرطوم قاطبة واخواتها المجاورة
خاتمة
نناشد الاخوان الخيرين من رواد استاد الخرطوم بوضع تصور خريطى تكون انطلاقته الاولى الزيارات لكل اهل الرياضة بمنطقة الخرطوم للوقف على اوضاعهم لانطلق الشرارة التى بداها رواد الخرطوم بمبلغ جنية من كل فرد ايذاء كل حالة فى محيط مجتمعهم حتى من تعزر له السفر من قبيلة اهل دار الخرطوم العامرة بوجود هؤلا الرجال الاشدة على عمل الخير فى الوسط الرياضى
ونحن وغيرنا وكبارنا وميسورى الحال كلهم فى خندق واحدا حتى لا يصبح منروادنا او ادارينا او لاعبينا او اقطابنا او ادارين المؤسسات الرياضية معافين بفضل الله حتى لايصبح من مريضا تعافى ومحتاجا الا سد رمقه حتى تعود منطقة الخرطوم الى ما كنت عليه وينزاح عنها شبح التفرقة ويشتد بعضها ببعض والله الموفق
صلاح الاحمدى
جمعية رواد الخرطوم لسقماء الرياضة
ظللنا نتابع منذ زمن طويل ما يقوم بها الاخوان الرواد الذين تتمازج اطيافهم الرياضية من مدربين واقطاب واعضاء مجلس ادارة ورواد فى دور الرياضة بالخرطوم وهم يسعون الى اسعاد كل من كان معهم وغاب بسب علة حتى يعود اليهم سالما معافيا لمواصلة المشوار معهم
ولابد الاشادة بهؤلا الفرسان الذين يعملون فى حدود المعرفة حتى وان كان ما تم جمعه يسير لان معانيه اكبر فى نفوس كل من اصابته علة بان الوسط الرياضى بمنطقة الخرطوم لا زال بخير لان منطقة الخرطوم بها رجال تجدهم عند المحن ولذلك الزاما منا ان تحرك تلك المياه الراكدة التى تسمى زيارت مرضى الرياضين بمنطقة الخرطوم ونعمل على توسيع رقعتها من اجل تكافل رياضى يشترك فيه الجميع وتعم بوادره كل اهل الرياضة بجميع طوايفها المختلفة
نافذة
نعلم بان الكل ينسابق الى تقديم المساعدة لكل رياضى كان لاعبا او حكما او قطبا او ادارى بمؤاسسة رياضية
ولكن هناك ما يسمى الوفاء لاهل العطاء وهو ما يفقده عندنا النادى لاسباب جمة هى بعد التواصل الادارى الذى بكفل لاهل العطاء ان ينالو الوفاء من ناديهم الذى قدموا اليه فى اى مراحل من مراحل العطاء حتى ان كان تشجيعا
بعد ان غادر كبار الاداريين العمل الادارى وصاحبته وجوه ادارية جديدة لا نشك ابدا فى انتمائه لقبيلة قدامى الرياضين ولكن التوجيه المستمر حتى تظل عملية مراعاة قدامى الرياضين والزيارة لهم عند المرض بمثابة توارث اجيال ادارية
ولبد ان نشيد لرواد استاد الخرطوم وهى الشريحة التى ظلت تاتى لتلك الاستادات لتشكل بوتقة رياضية فريدة نتاجها افرازات مثل الذى تنحدث عنها الان ونشسيد بها .
نافذة اخيرة
كان لابد ان تلتقط القفاز من هؤلا الرجال الاوفيا الرياضين الذين تعطى يميناهم قبل ان تعلم يسارها ونزودها بتجربة قدامى الاهلى الرائعة التى كان مسرحها احد قدامى لاعبين واداريين الاهلى السر جعفر بقيادة كوكبة نيرة من ابناء الخرطوم وفى معيتهم من شرف بزيارة قطب نادى النيل عباس الذى يرقد طريح الفراش الابيض بمستوصف المنورة بمنطقة الكلاكلة وفى صورة تجسد معانى ابناء الخرطوم اتجاه كل مريض يحتاج الى وقفة بمنطقة الخرطوم
وهو يمنى ان تكون هناك جمعية يطلق عليها جمعية رواد الخرطوم لسقماء الرياضة ايمانا منه بان تتوحد كل الجهود من اجل القليل المعبر ولا الكثير الذى قد لا يكون له دور فى اسعاف السقيم وهى عدوة عامة لمنسوبى رواد الخرطوم والتى نعنى بها المتواجدون دوما وهم من يعلمون ويتفقدون كل من غاب او يمر بظروف تستدعى ان نمد له يد العون فى حدود بسيط مع العمل على توسيع رقعةالمشاركة للاخرين من اهل الخير والذى لا شك فيه ان منطقة الخرطوم تعج بكثير من هم يسعون الى اقديم المساعدة خاصة فى وسطنا الرياضى السمح المعشر الطالق العنان الواقف وليس المتوقف فى مساعد اهل الرياضة من مرضاها بابسط المساعدة واحسنها تقدير هى الويارة التى تجد عند المريض قبول كما وجدناه عند الاخ عباس امس ومعنا راعى جمعية رواد الخرطوم لسقماء الرياضة الذى اعلن بانه على العهد داخل السودان وخارجه
وهو رجل ظل يعطى اهل الرياضة دوما فى مجال الكرة من معينات للاندية ولمنطقته الخرطوم قاطبة واخواتها المجاورة
خاتمة
نناشد الاخوان الخيرين من رواد استاد الخرطوم بوضع تصور خريطى تكون انطلاقته الاولى الزيارات لكل اهل الرياضة بمنطقة الخرطوم للوقف على اوضاعهم لانطلق الشرارة التى بداها رواد الخرطوم بمبلغ جنية من كل فرد ايذاء كل حالة فى محيط مجتمعهم حتى من تعزر له السفر من قبيلة اهل دار الخرطوم العامرة بوجود هؤلا الرجال الاشدة على عمل الخير فى الوسط الرياضى
ونحن وغيرنا وكبارنا وميسورى الحال كلهم فى خندق واحدا حتى لا يصبح منروادنا او ادارينا او لاعبينا او اقطابنا او ادارين المؤسسات الرياضية معافين بفضل الله حتى لايصبح من مريضا تعافى ومحتاجا الا سد رمقه حتى تعود منطقة الخرطوم الى ما كنت عليه وينزاح عنها شبح التفرقة ويشتد بعضها ببعض والله الموفق