نختلف كهلالاب ولكن فى حدود المعقول كل واحد منا يعبر عن حبه للهلال بالطريقة التى تناسبه ولكن دون تجريح لأحد أو إساءة لرأى ودون المساس بمصلحة الكيان والفترة الماضية كانت من أكثر فترات الهلال تعقيدا وانقسم الناس إلى فرق وشيع كل يغنى لليلاه واختلط حابل البريراب بنابل المعارضين للمجلس وأخذ الأمر مناحى كارثية وبدأت تطفو على سطح جسد الهلال آثار التشرذم وعاهات الفرقة والشتات ورأينا لأول مرة هلالى يهلل لهزيمة الهلال نكاية بالبرير ومجلسه ويظهر الشماتة لا يخفيها لعدم إكمال تسجيل محترفى الهلال وظهر الإحباط والخوف على مستقبل الهلال وسيطر على الأحباب وأشفق الأحباب على فريق الكرة وهيمن العداء والشحناء والبغضاء بين عشاق النادى وطفت على السطح صفحات مخجلة مثل صفحة كارهى الصحفية غادة الترابى وغيرها من صفحات....................وظهر السباب البذئ والألفاظ الجارحة الخارجة عن إطار الذوق السليم وحتى الاعبين أصابهم الكثير من الوجع والإحباط والألم والبعض يشكك فى قدرتهم على قيادة الهلال ولأن الكثيرين أظهروا عدم ثقتهم فيمن بقى فى كشف الفريق على تحقيق أى نتائج إيجابية والكثيرين إستهتروا واستهزأوا بهم ومن قدراتهم وكأنهم ما نثروا الأفراح يوما على المستطيل الأخضر والناس فريقان فإن كنت من مؤيدى البرير فأنت بائع لنفسك بصحن فول أو وجبة شهية فى قندهار أو مجرد عامل فى مصانع آل البرير وتطبل لهم حفاظا على وظيفتك وأكل عيشك وإن كنت معارض للبرير فأنت طابور وأجير ورأس مالك عشرون جنيها من صلاح إدريس وإن كنت من مؤيدى شطب هيثم فالويل لك والثبور وإن كنت ضد شطب هيثم فأنت حقير مأجور وحتى إعلامنا الذى كان من واجبه التنوير والتبصير بأهمية أدب الإختلاف وأهمية الإلتفاف خلف الكيان وعدم المساس بقيم وموروثات الهلال إنجرف حتى كباره خلف الموجة المدمرة وصار التصنيف على شاكلة الصحفى الفلان بريرابى مدفوع الأجر والصحفى العلانى عميل للوالى والصحفى الفرتكانى ثمنه مرتب من صلاح إدريس وغيرها من أوصاف مخزية وتسميات موجعة وأليمة وكتاب الأحمر يواصلون صب الزيت على النار وزيادة الطين بلة يحرضون على المزيد من الدمار لأواصر المحبة والتآلف بين الهلاليين بمنطق فرق تسد دون وازع من ضمير أو أخلاقيات مهنة ونسى الجميع فى غمرة الغضب والسخط مصلحة الكيان ومصلحة الفريق المقبل على إستحقاقات داخلية وخارجية شرسة وتناسى الجميع ما يجمعهم وباتت ملامح المجتمع الهلالى باهتة بلا طعم ولا لون .......................... وكاد أن يضيع الهلال ................................. فمتى نثوب إلى الرشد ونلتف خلف الفريق؟ ومتى نتناسى الغضب ونترك اليأس ونهزم الإحباط ونناصر فريقنا من أجل غد أفضل؟ أقول............... لمن لايريد البرير رئيسا إصبر لتسعة أشهر وأسقطه فى الإنتخابات القادمة وأقول.................. لمن يريد البرير إحترم من يخالفك الرأى ولا تصف المعارضين بالعمالة والإندساس وغيرها من صفات لايمكن أن يتصف بها هلالى (فقط إكتسبوا عضوية النادى ليكون من حقكم تحديد خياراتكم واختياراتكم) وأقول لإعلامنا أنتم من يغير إتجاهات الرأى ويوجه ويقود قوموا بأوجب واجباتكم وهو توحيد جهود الأهلة فى سبيل مصلحة الكيان فالهلال لايحتاج صحفى ينتقد فقط لأجل الإنتقاد ليس الا ولا يحتاج لصحفى ينتقد لأن له موقف مع البرير ولا يحتاج صحفى يخالف فقط ليشتهر ولا لصحفى يكتب بعقلية مشجع ولا لصحفى يكتب بعاطفته ولا لصحفى يطبل للمجلس لموقف مع معارضيه أو كراهية فى أحد المعارضين ولا لصحفى مدفوع الثمن من هذا أو ذاك الهلال يحتاج صحافة راشدة قائدة رائدة يحتاج لصحفى يكتب بعقله لأنه يحب الهلال ويعشق الكيان وتهمه مصلحة النادى[/SIZE
x
إغلاق