تعرف كيف تفوق الوداد على صن داونز الجنوب افريقي
كفرووتر /وكالات / بدد الوداد البيضاوي كل المخاوف والتقارير التي رجحت كفة صن داونز في العبور لنهائي دوري أبطال أفريقيا، بعد الفوز بنتيجة غير مطمئنة ذهابا (2-1)، وبعد الطريقة التي أطاح بها الفريق الجنوب أفريقي بالأهلي المصري في قبل النهائي وانتصاره الساحق بخماسية نظيفة قبل الهزيمة في القاهرة بهدف.
يستعرض في التقرير التالي أهم العوامل التي قادت الوداد لتخطي حاجز منافسه وفي مقدمتها لمسة مدربه فوزي البنزرتي الذي كان موفقا في قراءة الخصم وظهوره بأوراق جديدة باغتت منافسه بيتسو موسيماني.
دهاء البنزرتي
فاجأ فوزي البنزرتي الجميع بالدفع بورقة لاعب لم يشارك في أي من المباريات القارية ولعب دقائق معدودة هذا الموسم، ويتعلق الأمر بأيوب عملود الذي ضمه في الميركاتو الصيفي من الجيش الملكي ليعوض هداف الفريق محمد نهيري في الرواق الأيسر، وتفضيله على بدر كادارين الذي ظل يشغل هذا الدور مرارا.
وكان عملود موفقا لحد بعيد في أدواره الدفاعية وتمكن من شل حركة نجم صن داونز الأوروغواياني سيرينو والحد من خطورته.
كما ناور البنزرتي بورقة زهير المترجي منذ الانطلاقة على حساب النيجيري بابا توندي لينجح الأول في إرهاق دفاع المنافس بسرعة تحركاته وهو ما انعكس على لياقة لاعبي صن داونز بالجولة الثانية.
دفاع من حديد
في واحدة من المرات النادرة ينجح الوداد في تفادي أخطاء تنقلاته السابقة خارج ملعبه ويعود دون أن يستقبل أي أهداف، مثلما حدث في تنقله بدور المجموعات لمواجهة إينوغو رانجرز بعدما تفوق عليه بميدانه.
وعلى عكس مواجهة الفريقين بدور المجموعات والتي خسرها الوداد 2-1 بأخطاء دفاعية، كان الأخير هذه المرة موفقا وصمد بوجه هجمات لاعبي صن داونز وأحبط كل حملات المنافس في مهدها وحرمه من التقدم مرارا لمناطقه، مع تألق لافت للحارس التكناوتي.
دور نوصير
لعب عبداللطيف نوصير دورا كبيرا خلال المواجهة بعدما تقلد شارة العميد بدل إبراهيم النقاش الموقوف، وكان أحد نجوم المواجهة بعدما حرم اللاعبين زواني ومابوندا من التقدم كما كان الشأن ذهابا.
كما كان نوصير موفقا في تهدئة زملائه لحظات انفلات أعصاب جماهير صن داونز ورشقهم الملعب بمقذوفات وحث لاعبي الوداد على عدم الدخول في صراعات ثنائية مع خصمهم للحفاظ على تركيزهم.
جرينتا غير عادية
لعب الوداد هذا الموسم في دوري الأبطال 5 مباريات خارج ملعبه خسر في 3 منها وتعادل في واحدة وفاز في أخرى، إذ كان لا يجيد اللعب خارج قواعده وهو أحد أسباب قلق أنصاره قبل موقعة ملعب لوكاس موريبي.
هذه المرة استحضر لاعبو الوداد جرينتا غير عادية وواجهوا المنافس وجماهيره التي ثارت في آخر الدقائق واستماتوا بقتالية نادرة دفاعا على مكسب الذهاب.
وبهذا يضمن الوداد ظهوره الرابع في نهائي الأبطال بحثا عن استعادة لقبه الذي حصل عليه قبل موسمين على حساب الأهلي المصري.
يستعرض في التقرير التالي أهم العوامل التي قادت الوداد لتخطي حاجز منافسه وفي مقدمتها لمسة مدربه فوزي البنزرتي الذي كان موفقا في قراءة الخصم وظهوره بأوراق جديدة باغتت منافسه بيتسو موسيماني.
دهاء البنزرتي
فاجأ فوزي البنزرتي الجميع بالدفع بورقة لاعب لم يشارك في أي من المباريات القارية ولعب دقائق معدودة هذا الموسم، ويتعلق الأمر بأيوب عملود الذي ضمه في الميركاتو الصيفي من الجيش الملكي ليعوض هداف الفريق محمد نهيري في الرواق الأيسر، وتفضيله على بدر كادارين الذي ظل يشغل هذا الدور مرارا.
وكان عملود موفقا لحد بعيد في أدواره الدفاعية وتمكن من شل حركة نجم صن داونز الأوروغواياني سيرينو والحد من خطورته.
كما ناور البنزرتي بورقة زهير المترجي منذ الانطلاقة على حساب النيجيري بابا توندي لينجح الأول في إرهاق دفاع المنافس بسرعة تحركاته وهو ما انعكس على لياقة لاعبي صن داونز بالجولة الثانية.
دفاع من حديد
في واحدة من المرات النادرة ينجح الوداد في تفادي أخطاء تنقلاته السابقة خارج ملعبه ويعود دون أن يستقبل أي أهداف، مثلما حدث في تنقله بدور المجموعات لمواجهة إينوغو رانجرز بعدما تفوق عليه بميدانه.
وعلى عكس مواجهة الفريقين بدور المجموعات والتي خسرها الوداد 2-1 بأخطاء دفاعية، كان الأخير هذه المرة موفقا وصمد بوجه هجمات لاعبي صن داونز وأحبط كل حملات المنافس في مهدها وحرمه من التقدم مرارا لمناطقه، مع تألق لافت للحارس التكناوتي.
دور نوصير
لعب عبداللطيف نوصير دورا كبيرا خلال المواجهة بعدما تقلد شارة العميد بدل إبراهيم النقاش الموقوف، وكان أحد نجوم المواجهة بعدما حرم اللاعبين زواني ومابوندا من التقدم كما كان الشأن ذهابا.
كما كان نوصير موفقا في تهدئة زملائه لحظات انفلات أعصاب جماهير صن داونز ورشقهم الملعب بمقذوفات وحث لاعبي الوداد على عدم الدخول في صراعات ثنائية مع خصمهم للحفاظ على تركيزهم.
جرينتا غير عادية
لعب الوداد هذا الموسم في دوري الأبطال 5 مباريات خارج ملعبه خسر في 3 منها وتعادل في واحدة وفاز في أخرى، إذ كان لا يجيد اللعب خارج قواعده وهو أحد أسباب قلق أنصاره قبل موقعة ملعب لوكاس موريبي.
هذه المرة استحضر لاعبو الوداد جرينتا غير عادية وواجهوا المنافس وجماهيره التي ثارت في آخر الدقائق واستماتوا بقتالية نادرة دفاعا على مكسب الذهاب.
وبهذا يضمن الوداد ظهوره الرابع في نهائي الأبطال بحثا عن استعادة لقبه الذي حصل عليه قبل موسمين على حساب الأهلي المصري.
