• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024

خماسية جنوب افريقيا هل تعيد الاهلي لجادة الطريق ؟

خماسية جنوب افريقيا هل تعيد الاهلي لجادة الطريق ؟
كفرووتر /وكالات / النتائج المخيبة والهزائم الثقيلة في عالم كرة القدم ربما تكون في بعض الأوقات بمثابة الضربة التي تُفيق من صحابها، وتقوي من عزيمته، وتزيد من إصراره على تعويضها، ومحو آثارها بانتصارات، وألقاب تصالح جماهيره.

تاريخ الساحرة المستديرة كان شاهدًا على وعكات عدة، لكثير من الأندية، والمنتخبات، من أصحاب الأسماء الرنانة في اللعبة من خلال هزائم ساحقة، ونتائج غير متوقعة كانت سببًا، ودافعًا كبيرًا في العودة للانتصارات وحصد الألقاب.

فريق الكرة بالنادي الأهلي كان على موعد مع هزيمة هي الأثقل على مدار مشواره القاري، عندما حل ضيفًا على صن داونز الجنوب أفريقي، عصر السبت الماضي، بربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث مُنيت شباكه بخمسة أهداف نظيفة في سيناريو كارثي، إلا أن أنصار قلعة التتش يمنون النفس بعودة تاريخية لفريقهم في لقاء العودة، ببرج العرب، السبت المقبل (13 إبريل/ نيسان الجاري) من أجل رد الاعتبار.

الأهلي مر بسيناريو كارثي خلال مشواره بمرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا نسخة 2013، إذ تلقي أثقل هزيمة على ملعبه، في مشواره القاري على يد أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، بثلاثية نظيفة بالجونة، لكنها كانت الهزيمة التي أفاقت نجوم القلعة الحمراء، ودفعتهم لضرورة تعويضها بحصد اللقب، وهو ما تحقق في النهاية على يد أورلاندو نفسه، في نهائي المسابقة.

ولم تنس جماهير الزمالك نصف دستة الأهداف التي هزت شباك فريقها في مواجهة الأهلي بقمة الدور الثاني للدوري موسم 2001-2002، إلا أنها كانت الخسارة التي حوّلت الفارس الأبيض، في تلك الفترة لأسد جريح يزأر في وجه جميع منافسيه، ويلتهم خصومه الواحد تلو الآخر، فبعدها بـ 5 أشهر تُوج الفريق بلقب دوري أبطال أفريقيا عن جدارة، كما اعتلى أبناء ميت عقبة قائمة أفضل أندية العالم، في إنجاز تاريخي، تحقق في فبراير عام 2003، وسيطر الزمالك بالطول، والعرض على الألقاب المحلية خلال عامين أعقبا نكسة الـ(6-1) الشهيرة.

وفي واقعة مثيرة تحت عنوان "صدق أو لا تصدق" يخسر فريق إنييمبا النيجيري بنتيجة (6-1) في مواجهة الإسماعيلي بملعب الأخير ضمن منافسات مرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا نسخة 2003، لكن الفريق النييجري عاد ليحقق اللقب على حساب الدراويش في الدور النهائي للمسابقة، ليتوّج باللقب القاري الأول في تاريخه، قبل أن يكرر الفوز باللقب نفسه في النسخة التالية 2004، ليكون سقوط بطل نيجيريا بسداسية بمثابة الصفعة التي خلقت بطلًا.

سيناريوهات أخرى على المستوى القاري، والعالمي للعديد من المنتخبات التي سقطت في فخ الهزائم، والنتائج المخيبة لآمال، وطموحات أنصارهم، لكنها صنعت ألقابًا، وبطولات من رحم المعاناة.

عجز المنتخب الإيطالي في الدور الأول لكأس العالم 1982 عن تحقيق أي انتصار، وحقق 3 تعادلات أمام منتخبات ليست من أصحاب الأسماء الرنانة في عالم المستديرة، مثل الكاميرون، وبيرو، وبولندا، قبل أن يضرب الأتزوري بجميع التكهنات، والتوقعات، عرض الحائط، ومن ثم عانق الكأس، في النهاية، في سيناريو مثير.

ولم يكن أكثر المتفائلين يقول يؤمن بقدرة منتخب مصر بلقب أمم أفريقيا 1986، عقب سقوط الفراعنة في فخ الهزيمة أمام المنتخب السنغالي (غير المصنف في ذلك الوقت) في لقاء الافتتاح بملعب القاهرة الدولي بهدف نظيف، إلا أنه بالروح العالية والإصرار، نجح نجوم منتخبنا القومي في اجتياز جميع العقبات، ليمهدوا لمعانقة الأميرة السمراء في النهاية.

وتوقع خبراء المستديرة رحيل مبكر للمنتخب الإسباني من نهائيات كأس العالم 2010 عقب السقوط المفاجئ أمام نظيره السويسري في الجولة الأولى لمرحلة المجموعات، قبل أن تحفز الهزيمة لاعبي الماتادور الإسباني، الذي تلاعب بعدها بجميع منافسيه، وأحرز لقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1370
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

تناغمٌ وانسجامٌ بين المدير الإداري ومساعده.. وأكرم قيادة رشيدة ارتفعت درجة الحرارة ھذه الأيام في مدينة الطائف بصورة غير طبيعية عما كانت عليه في..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019